رحبت كل من مصر والإمارات بالبيان الذي أصدره الديوان الملكي السعودي أمس الاربعاء حول اتفاق الرياض التكميلي، أنهى خلافا استمر ثمانية أشهر مع قطر بسبب دعمها لجماعة الإخوان المسلمين ومساندتها لانتفاضات الربيع العربي.

ودعا العاهل الســـعودي عبد الله بن عبــــد العزيز الأربعاء مصر ضمنيا إلى الانفتاح على قطر والمساهمــة في إنجاح المصالحة الخليجية التي تم التوصل اليها ليل الاحد في الرياض.

كما دعا وسائل الاعلام وقادة الرأي في الخليج إلى التهدئة والمساعدة في فتح صفحة جديدة. والمعروف ان الاعلام كان في صلب الخلاف الخليجي.

ووافقت السعودية والإمارات والبحــــرين يوم الأحد الماضي على إعادة سفرائها إلى الدوحة بعد حل خلافاتها مع قطر.

وفي بيان صدر اليوم الأربعاء ناشد الملك عبد الله عاهل السعودية مصر قيادة وشعبا «للسعي معنا في إنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي.»

وبعد ثلاث ساعات أصدر مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بيانا وصف فيه دعوة الملك بأنها «تمثل خطوة كبيرة على صعيد مسيرة التضامن العربي.»

وأضاف البيان «نتطلع معا إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي وتبث الأمل والتفاؤل في نفوس شعوبنا.»

كما أكدت الإمارات «تأييدها المطلق» لما تضمنه البيان من فتح صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك إلى آفاق جديدة .

وأكدت في بيان مساء أمس الاربعاء «تأييدها المطلق لما أعلنه خادم الحرمين الشريفين من الوقوف الجماعي لدول مجلس التعاون إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة والى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الاشقاء».

وحيت دولة الإمارات دعوة خادم الحرمين الشريفين نحو «إنجاح مسيرة التضامن العربي في هذه الظروف الحساسة والتي تتطلب اليقظة والتعاون وتكاتف الجهود بما فيه مصلحة الأمة العربية جمعاء».

وقالت في ختام بيانها الذي بثته وكالة انباء الإمارات (وام) إن «رؤية خادم الحرمين الشريفين المخلصة وعزيمته ونواياه الصافية كما جسدها بيانه تمثل منهاج عمل في ظروف تتطلب منا جميعا تغليب مصلحة الامة والعمل يدا واحدة لتحقيق والاستقرار والازدهار».

وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أكد أن قادة دول الخليج العربية حرصوا على التأكيد على دعم مصر وإنهاء كافة أسباب الخلافات في اتفاق الرياض التكميلي الذي تم التوصل إليه الأحد الماضي.

وناشد الملك عبد الله مصر حكومة وشعبا دعم هذا الاتفاق، وأكد على ضرورة أن يكون الإعلام معينا لتحقيق الخير للشعوب.

  • فريق ماسة
  • 2014-11-19
  • 12881
  • من الأرشيف

مصر «تتطلع إلى حقبة من التضامن العربي» و«تأييد مطلق» إماراتي

رحبت كل من مصر والإمارات بالبيان الذي أصدره الديوان الملكي السعودي أمس الاربعاء حول اتفاق الرياض التكميلي، أنهى خلافا استمر ثمانية أشهر مع قطر بسبب دعمها لجماعة الإخوان المسلمين ومساندتها لانتفاضات الربيع العربي. ودعا العاهل الســـعودي عبد الله بن عبــــد العزيز الأربعاء مصر ضمنيا إلى الانفتاح على قطر والمساهمــة في إنجاح المصالحة الخليجية التي تم التوصل اليها ليل الاحد في الرياض. كما دعا وسائل الاعلام وقادة الرأي في الخليج إلى التهدئة والمساعدة في فتح صفحة جديدة. والمعروف ان الاعلام كان في صلب الخلاف الخليجي. ووافقت السعودية والإمارات والبحــــرين يوم الأحد الماضي على إعادة سفرائها إلى الدوحة بعد حل خلافاتها مع قطر. وفي بيان صدر اليوم الأربعاء ناشد الملك عبد الله عاهل السعودية مصر قيادة وشعبا «للسعي معنا في إنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي.» وبعد ثلاث ساعات أصدر مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بيانا وصف فيه دعوة الملك بأنها «تمثل خطوة كبيرة على صعيد مسيرة التضامن العربي.» وأضاف البيان «نتطلع معا إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي وتبث الأمل والتفاؤل في نفوس شعوبنا.» كما أكدت الإمارات «تأييدها المطلق» لما تضمنه البيان من فتح صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك إلى آفاق جديدة . وأكدت في بيان مساء أمس الاربعاء «تأييدها المطلق لما أعلنه خادم الحرمين الشريفين من الوقوف الجماعي لدول مجلس التعاون إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة والى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الاشقاء». وحيت دولة الإمارات دعوة خادم الحرمين الشريفين نحو «إنجاح مسيرة التضامن العربي في هذه الظروف الحساسة والتي تتطلب اليقظة والتعاون وتكاتف الجهود بما فيه مصلحة الأمة العربية جمعاء». وقالت في ختام بيانها الذي بثته وكالة انباء الإمارات (وام) إن «رؤية خادم الحرمين الشريفين المخلصة وعزيمته ونواياه الصافية كما جسدها بيانه تمثل منهاج عمل في ظروف تتطلب منا جميعا تغليب مصلحة الامة والعمل يدا واحدة لتحقيق والاستقرار والازدهار». وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أكد أن قادة دول الخليج العربية حرصوا على التأكيد على دعم مصر وإنهاء كافة أسباب الخلافات في اتفاق الرياض التكميلي الذي تم التوصل إليه الأحد الماضي. وناشد الملك عبد الله مصر حكومة وشعبا دعم هذا الاتفاق، وأكد على ضرورة أن يكون الإعلام معينا لتحقيق الخير للشعوب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة