أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر أهمية وضع خطة عمل مدروسة تشكل أساساً لعودة أهالي بلدة حران العواميد في الغوطة الشرقية إلى بيوتهم بعد أن أعاد إليها الجيش الأمن والأمان.

وبحسب "الوطن " ، خلال لقائه أمس عدداً من أهالي البلدة الواقعة إلى الشمال الشرقي من مطار دمشق الدولي، طالبهم حيدر بتشكيل لجنة من الأهالي تكون مسؤولة عن التواصل مع الوزارة والجهات المعنية لضمان عودة الأهالي والحياة الطبيعية للمنطقة، إضافة إلى دراسة الوضع الخدمي والاحتياجات الأساسية للأهالي.

وأكد حيدر أهمية انجاز المصالحات الوطنية وتأمين مستلزمات استمرارها بما يحقق عودة السكان لمناطق الأصلية.

من جهتهم أعرب ممثلو أهالي البلدة عن استعدادهم لوضع آليات بالتعاون مع الجهات المعنية «لضمان حماية بلدتهم من اعتداءات التنظيمات المسلحة»، مطالبين بـ«معالجة وضع الموقوفين من أبناء البلدة».

على خط مواز، بحثت لجنة المصالحة بمجلس الشعب باجتماع لها تشكيل لجنة مركزية للمصالحة الوطنية تضم السلطتين التشريعية والتنفيذية وخطة وآليات العمل اللازمة لذلك.

واقترح أعضاء اللجنة إلى جانب تشكيل لجنة مركزية نشر ثقافة المواطنة والمصالحة عبر وسائل الإعلام، وطالبوا جميع الأحزاب الوطنية بالتركيز على ثقافة المصالحة، وأشاروا لضرورة تسوية أوضاع الموقوفين وإحالة المتورطين منهم إلى القضاء والإسراع في عمل محكمة الإرهاب واستصدار قانون خاص بالشهداء من المدنيين، وقال عضو مجلس الشعب جمال رابعة لـ«الوطن» إنه تم رفع المقترحات للحكومة ليصار إلى إقرارها.

  • فريق ماسة
  • 2014-11-17
  • 6899
  • من الأرشيف

مساع لتشكيل لجنة مركزية للمصالحة تضم السلطتين التشريعية والتنفيذية...

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر أهمية وضع خطة عمل مدروسة تشكل أساساً لعودة أهالي بلدة حران العواميد في الغوطة الشرقية إلى بيوتهم بعد أن أعاد إليها الجيش الأمن والأمان. وبحسب "الوطن " ، خلال لقائه أمس عدداً من أهالي البلدة الواقعة إلى الشمال الشرقي من مطار دمشق الدولي، طالبهم حيدر بتشكيل لجنة من الأهالي تكون مسؤولة عن التواصل مع الوزارة والجهات المعنية لضمان عودة الأهالي والحياة الطبيعية للمنطقة، إضافة إلى دراسة الوضع الخدمي والاحتياجات الأساسية للأهالي. وأكد حيدر أهمية انجاز المصالحات الوطنية وتأمين مستلزمات استمرارها بما يحقق عودة السكان لمناطق الأصلية. من جهتهم أعرب ممثلو أهالي البلدة عن استعدادهم لوضع آليات بالتعاون مع الجهات المعنية «لضمان حماية بلدتهم من اعتداءات التنظيمات المسلحة»، مطالبين بـ«معالجة وضع الموقوفين من أبناء البلدة». على خط مواز، بحثت لجنة المصالحة بمجلس الشعب باجتماع لها تشكيل لجنة مركزية للمصالحة الوطنية تضم السلطتين التشريعية والتنفيذية وخطة وآليات العمل اللازمة لذلك. واقترح أعضاء اللجنة إلى جانب تشكيل لجنة مركزية نشر ثقافة المواطنة والمصالحة عبر وسائل الإعلام، وطالبوا جميع الأحزاب الوطنية بالتركيز على ثقافة المصالحة، وأشاروا لضرورة تسوية أوضاع الموقوفين وإحالة المتورطين منهم إلى القضاء والإسراع في عمل محكمة الإرهاب واستصدار قانون خاص بالشهداء من المدنيين، وقال عضو مجلس الشعب جمال رابعة لـ«الوطن» إنه تم رفع المقترحات للحكومة ليصار إلى إقرارها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة