أكد مصدر عسكري لبناني رفيع المستوى الأثنين 10/11/2014 أن "لا تنسيق أو تواصل" بين الجيشين اللبناني والسوري، مشيراً الى أن المعارك الأخيرة بين الجيش والمجموعات المسلحة المتطرفة أثبتت أن "لا بيئة حاضنة" للإرهاب في لبنان.

وقال رداً على سؤال عمّا إذا كان هناك من تنسيق في ما يخص مواجهة المجموعات المسلحة في منطقة القلمون: "حين يغير الطيران السوري على مجموعات مسلحة في جرود القلمون فهو يضرب مجموعات في المقلب الآخر" من المنطقة "ذات المساحة الشاسعة".

ووصف المصدر، في حديث إلى "وكالة أنباء الأناضول"، الوضع الأمني في لبنان بأنه "مريح جداً"، مشيراً إلى أن "الجيش يلاحق كل الخلايا والإرهابيين ويتحرك على كل المستويات الامنية وأخذنا كل الاجراءات الاستباقية لمنع تكرار معركتي عرسال وطرابلس"، مضيفاً أن المجموعات الإرهابية "لطالما راهنت على أن مناطق لبنانية كثيرة تشكل بيئة حاضنة لها"، لكن المعارك أثبتت "ان لا بيئة حاضنة للإرهاب في لبنان، فعرسال وطرابلس اثبتتا انهما بيئتان حاضنتان للجيش اللبناني لا غيره".

واشار إلى أن الأمر "ينطبق أيضاً على منطقة شبعا" الحدودية جنوبي شرق لبنان، حيث الجيش "منتشر ومستعد" لأي محاولة "لفتح أي جبهة من قبل المجموعات المسلحة السورية والدخول الى لبنان من هذه الحدود"، رافضاً التعليق على المفاوضات الجارية لإطلاق سراح العسكريين المختطفين، موضحاً: "نحن ملتزمون الصمت إزاء هذا الموضوع كما تعهدنا بذلك لرئيس الحكومة تمام سلام وهو المخوّل التحدث عن الأمر".

  • فريق ماسة
  • 2014-11-09
  • 8212
  • من الأرشيف

مصدر عسكري لبناني: لا تنسيق أو تواصل بين الجيشين اللبناني والسوري

أكد مصدر عسكري لبناني رفيع المستوى الأثنين 10/11/2014 أن "لا تنسيق أو تواصل" بين الجيشين اللبناني والسوري، مشيراً الى أن المعارك الأخيرة بين الجيش والمجموعات المسلحة المتطرفة أثبتت أن "لا بيئة حاضنة" للإرهاب في لبنان. وقال رداً على سؤال عمّا إذا كان هناك من تنسيق في ما يخص مواجهة المجموعات المسلحة في منطقة القلمون: "حين يغير الطيران السوري على مجموعات مسلحة في جرود القلمون فهو يضرب مجموعات في المقلب الآخر" من المنطقة "ذات المساحة الشاسعة". ووصف المصدر، في حديث إلى "وكالة أنباء الأناضول"، الوضع الأمني في لبنان بأنه "مريح جداً"، مشيراً إلى أن "الجيش يلاحق كل الخلايا والإرهابيين ويتحرك على كل المستويات الامنية وأخذنا كل الاجراءات الاستباقية لمنع تكرار معركتي عرسال وطرابلس"، مضيفاً أن المجموعات الإرهابية "لطالما راهنت على أن مناطق لبنانية كثيرة تشكل بيئة حاضنة لها"، لكن المعارك أثبتت "ان لا بيئة حاضنة للإرهاب في لبنان، فعرسال وطرابلس اثبتتا انهما بيئتان حاضنتان للجيش اللبناني لا غيره". واشار إلى أن الأمر "ينطبق أيضاً على منطقة شبعا" الحدودية جنوبي شرق لبنان، حيث الجيش "منتشر ومستعد" لأي محاولة "لفتح أي جبهة من قبل المجموعات المسلحة السورية والدخول الى لبنان من هذه الحدود"، رافضاً التعليق على المفاوضات الجارية لإطلاق سراح العسكريين المختطفين، موضحاً: "نحن ملتزمون الصمت إزاء هذا الموضوع كما تعهدنا بذلك لرئيس الحكومة تمام سلام وهو المخوّل التحدث عن الأمر".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة