نقلت مصادر دبلوماسية قريبة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة السورية ستيفان دي ميستورا أن الأخير سيصل إلى دمشق يوم السبت القادم في زيارة تستمر ثلاثة أيام آتياً من الدوحة.

ومن المتوقع أن يلتقي دي ميستورا كبار المسؤولين السوريين لطرح مبادرته الأخيرة التي تتلخص في تحديد «مناطق مجمدة» ولاسيما في حلب.

ولا يوجد لما يسمى بـ«مناطق مجمدة» في معجم قوانين الأمم المتحدة، وهو مصطلح جديد كلياً، لكن زيارة دي ميستورا تأتي بعد عدة نداءات استغاثة أطلقتها المجموعات الإرهابية المسلحة في حلب وبعد طلب باريس أول من أمس بإنقاذ هؤلاء من طوق اقتراب الجيش العربي السوري فرضه على كامل المدينة.

ولم تعلق دمشق رسمياً على طروحات دي ميستورا وقال مسؤول سوري طلب عدم الكشف عن هويته: «ننتظر مزيداً من التوضيحات ولنستمع إلى ما لديه من أفكار وكيف يمكن أن تكون فعالة في حل الأزمة وحقن الدماء».

وخلال زيارته الأخيرة إلى دمشق كان دي ميستورا قد أكد على الأولويات الثلاث لحل الأزمة وهي: مكافحة الإرهاب والمصالحات الداخلية ومن ثم الحوار.

وما يطرحه دي ميستورا من مبادرة شبيهة بوقف إطلاق نار مؤقت بإشراف أممي دون أن يدلي بتفاصيل ما يحمله من أفكار وآليات تطبيقها.

وقال المصدر: إن دي ميستورا سيصل إلى دمشق آتياً من الدوحة بعد لقائه عدداً من المعارضين، مع التذكير أن مشايخ الدول الداعمة لما يسمى المعارضة رفضت حتى الآن استقباله.

  • فريق ماسة
  • 2014-11-05
  • 10669
  • من الأرشيف

دي ميستورا في دمشق السبت لطرح مصطلح «المناطق المجمدة»..

نقلت مصادر دبلوماسية قريبة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة السورية ستيفان دي ميستورا أن الأخير سيصل إلى دمشق يوم السبت القادم في زيارة تستمر ثلاثة أيام آتياً من الدوحة. ومن المتوقع أن يلتقي دي ميستورا كبار المسؤولين السوريين لطرح مبادرته الأخيرة التي تتلخص في تحديد «مناطق مجمدة» ولاسيما في حلب. ولا يوجد لما يسمى بـ«مناطق مجمدة» في معجم قوانين الأمم المتحدة، وهو مصطلح جديد كلياً، لكن زيارة دي ميستورا تأتي بعد عدة نداءات استغاثة أطلقتها المجموعات الإرهابية المسلحة في حلب وبعد طلب باريس أول من أمس بإنقاذ هؤلاء من طوق اقتراب الجيش العربي السوري فرضه على كامل المدينة. ولم تعلق دمشق رسمياً على طروحات دي ميستورا وقال مسؤول سوري طلب عدم الكشف عن هويته: «ننتظر مزيداً من التوضيحات ولنستمع إلى ما لديه من أفكار وكيف يمكن أن تكون فعالة في حل الأزمة وحقن الدماء». وخلال زيارته الأخيرة إلى دمشق كان دي ميستورا قد أكد على الأولويات الثلاث لحل الأزمة وهي: مكافحة الإرهاب والمصالحات الداخلية ومن ثم الحوار. وما يطرحه دي ميستورا من مبادرة شبيهة بوقف إطلاق نار مؤقت بإشراف أممي دون أن يدلي بتفاصيل ما يحمله من أفكار وآليات تطبيقها. وقال المصدر: إن دي ميستورا سيصل إلى دمشق آتياً من الدوحة بعد لقائه عدداً من المعارضين، مع التذكير أن مشايخ الدول الداعمة لما يسمى المعارضة رفضت حتى الآن استقباله.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة