بالترافق مع انتعاش الآمال بعودة حي العامرية الحلبي إلى حضن الوطن قريباً، ساد جبهات الغوطة الشرقية المتاخمة لدمشق ترقب وحذر بعد يوم أول أمس الذي استهدفت فيه العاصمة بقذائف الهاون.

وبخلاف الهدوء الذي خيم على جبهات جوبر وعين ترما وزملكا وعربين المتاخمة للعاصمة، تصاعدت حدة المعارك العنيفة بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة في بلدات بعُمق غوطة دمشق، فشهدت بلدة حوش الفارة مواجهات عنيفة إثر هجوم مباغت شنه «جيش الأمة» على كمائن متقدمة كان الجيش ثبتهـا عقب تغلغله في البلدة بحسب صفحات المعارضة التي نشرت صوراً تظهـر المسلحين داخل حوش الفارة.

وفي المقابل تفيد المعلومات بأن الجيش أساساً لم يثبت نقاطاً له في بلدة حوش الفارة بل إن العملية تلخصت بقيام وحدات الجيش بضرب عدة مقار لمسلحي «الجبهة الإسلامية» من دون أن يثبت قواته الراجلة وآلياته ضمنهـا، وأعاد نشر جنوده بما يتلاءم وطبيعة المعارك على كامل خارطة الغوطة الشرقية.

في سياق متصل شن الجيش السوري فجر أمس عملية لاقتحام مواقع المسلحين في بلدة بالا قرب حتيتة الجرش.

من جهة أخرى عاشت العاصمة دمشق يوماً روتينياً تخلله سقوط ثلاث قذائف هاون في حي الشيخ رسلان في باب توما ما أدى لإصابة مواطنين وأضرار مادية.

في حلب، حقق الجيش خلال اليومين الماضيين تقدماً لافتاً في حي العامرية ذي الموقع الحيوي جنوب غرب المدينة واتسع شعاع الأمل بعودة كل أرجائه آمنة إلى حضن الوطن قريباً.

وصرح مصدر ميداني بأن وحدة من الجيش سيطرت على كتل بناء في الحي الذي يشاطر منطقة الراموسة، مدخل طريق خناصر، بعد اشتباكات ضارية مع مقاتلي «جيش المجاهدين» وحركة «نور الدين الزنكي».

وفي حماه حقق الجيش إنجازاً جديداً في ريف المدينة حيث أكد مصدر رسمي أن الجيش استعاد السيطرة على قرية اللطامنة وبلدة كفر زيتا، وذلك في حين تواصل وحدات منه تطهير بعض الجيوب في الريف الشمالي من الإرهابيين باتجاه إدلب.

في غضون ذلك واصل الجيش عملياته الواسعة في منطقة حقل شاعر النفطي بريف حمص الشرقي بعد استقدام تعزيزات عسكرية جديدة، وقال مصدر ميداني إن «مواجهات عنيفة دارت أمس ضد إرهابيي تنظيم داعش في محيط جبل شاعر ومحيط حقلي المهر والجزل وتلول الروضة وجبل زملة المهر وظهور أبو النخلة والطفحة بريف مدينة تدمر». وأكد المصدر أن قوات الجيش «تمكنت من إحراز تقدم جديد على الأرض والسيطرة على عدة نقاط محورية تتيح استكمال الأعمال العسكرية، التي تكفل استعادة السيطرة على المنطقة بالكامل».

  • فريق ماسة
  • 2014-11-04
  • 13669
  • من الأرشيف

الجيش يسيطر على اللطامنة وكفر زيتا ونقاط محورية في شاعر...آمال بعودة عامرية حلب

بالترافق مع انتعاش الآمال بعودة حي العامرية الحلبي إلى حضن الوطن قريباً، ساد جبهات الغوطة الشرقية المتاخمة لدمشق ترقب وحذر بعد يوم أول أمس الذي استهدفت فيه العاصمة بقذائف الهاون. وبخلاف الهدوء الذي خيم على جبهات جوبر وعين ترما وزملكا وعربين المتاخمة للعاصمة، تصاعدت حدة المعارك العنيفة بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة في بلدات بعُمق غوطة دمشق، فشهدت بلدة حوش الفارة مواجهات عنيفة إثر هجوم مباغت شنه «جيش الأمة» على كمائن متقدمة كان الجيش ثبتهـا عقب تغلغله في البلدة بحسب صفحات المعارضة التي نشرت صوراً تظهـر المسلحين داخل حوش الفارة. وفي المقابل تفيد المعلومات بأن الجيش أساساً لم يثبت نقاطاً له في بلدة حوش الفارة بل إن العملية تلخصت بقيام وحدات الجيش بضرب عدة مقار لمسلحي «الجبهة الإسلامية» من دون أن يثبت قواته الراجلة وآلياته ضمنهـا، وأعاد نشر جنوده بما يتلاءم وطبيعة المعارك على كامل خارطة الغوطة الشرقية. في سياق متصل شن الجيش السوري فجر أمس عملية لاقتحام مواقع المسلحين في بلدة بالا قرب حتيتة الجرش. من جهة أخرى عاشت العاصمة دمشق يوماً روتينياً تخلله سقوط ثلاث قذائف هاون في حي الشيخ رسلان في باب توما ما أدى لإصابة مواطنين وأضرار مادية. في حلب، حقق الجيش خلال اليومين الماضيين تقدماً لافتاً في حي العامرية ذي الموقع الحيوي جنوب غرب المدينة واتسع شعاع الأمل بعودة كل أرجائه آمنة إلى حضن الوطن قريباً. وصرح مصدر ميداني بأن وحدة من الجيش سيطرت على كتل بناء في الحي الذي يشاطر منطقة الراموسة، مدخل طريق خناصر، بعد اشتباكات ضارية مع مقاتلي «جيش المجاهدين» وحركة «نور الدين الزنكي». وفي حماه حقق الجيش إنجازاً جديداً في ريف المدينة حيث أكد مصدر رسمي أن الجيش استعاد السيطرة على قرية اللطامنة وبلدة كفر زيتا، وذلك في حين تواصل وحدات منه تطهير بعض الجيوب في الريف الشمالي من الإرهابيين باتجاه إدلب. في غضون ذلك واصل الجيش عملياته الواسعة في منطقة حقل شاعر النفطي بريف حمص الشرقي بعد استقدام تعزيزات عسكرية جديدة، وقال مصدر ميداني إن «مواجهات عنيفة دارت أمس ضد إرهابيي تنظيم داعش في محيط جبل شاعر ومحيط حقلي المهر والجزل وتلول الروضة وجبل زملة المهر وظهور أبو النخلة والطفحة بريف مدينة تدمر». وأكد المصدر أن قوات الجيش «تمكنت من إحراز تقدم جديد على الأرض والسيطرة على عدة نقاط محورية تتيح استكمال الأعمال العسكرية، التي تكفل استعادة السيطرة على المنطقة بالكامل».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة