أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات من الدفاع الشعبي سيطرتها على جبل زملة المهر وتلة سيرياتيل وحقل المهر وقرية جحار والنقطة 802 وتل الراجمة القديمة في محيط جبل شاعر بتدمر في ريف حمص

وقضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين.

وأوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وعتادهم في عدد من مناطق حمص.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدمت من حقل حيان باتجاه الشمال والغرب وعلى جانبي طريق قرية حجار بجبل شاعر وقضت على أكثر من عشرين إرهابيا ودمرت ثلاث عربات مزودة برشاشات ثقيلة.

كما تصدت وحدات من الجيش لمحاولة اعتداء إرهابيين على وحدات حماية سد الرستن وغربي بناية العظم بريف حمص موقعة إصابات مباشرة في صفوفهم ودمرت عددا من السيارات المزودة برشاشات كانت تتحرك من دير فول باتجاه العامرية.

في هذه الأثناء أسفرت عمليات للجيش في حي الوعر وبساتينه بحمص وفي كفرلاها بالحولة وبالقرب من قصر الشركسي بالرستن وفي قرى خربة الدويبي والمشيرفة وشمال شرق المسعودية عن القضاء على العديد من الإرهابيين في الوقت الذي أحبطت فيه محاولة تسلل من الدويبي باتجاه أبو العلايا.

وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الإرهابيين في قريتي السلطانية وعرشونة وفي وادي بعيون بريف حمص، مؤكدا أن وحدات أخرى من الجيش قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت أوكارهم وآلياتهم في الرستن وعقيربات وجزل ومحيطها وتلة الملح وقارات الطحين وأم التبابير ومحيطها والغنطو بريف حمص.

اتصال مع محافظ حمص

على خط مواز أكد محافظ حمص طلال البرازي مساء أمس في اتصال أجرته معه  صحيفة «الوطن» من دمشق أن «الأمور (أمس) جيدة جداً، فجميع إرهابيي داعش هربوا من حقلي المهر وجحار»، لافتاً إلى أنهم «وقبل هروبهم من المهر فجروا بئراً نفطية ما أدى إلى اشتعال النار فيه».

وأوضح المحافظ أن وحدات الجيش تقوم بملاحقة هؤلاء الإرهابيين وسيطرت على كل السلسلة الجبلية عند جبال الشومرية، وأضاف: «عملياً لم يعد أمامهم إلا الجهة الشمالية الشرقية باتجاه محافظة حماة» ليهربوا إليها.

وأكد البرازي أن «إرهابيي داعش باتوا مطوقين من ثلاث جهات بالنسبة لمنطقة جبل شاعر وقطعت عنهم التعزيزات ولم يعد أمامهم سوى القتل أو الهروب»، لافتا إلى أن «سلاح الجو التابع للجيش ضرب كل الإمدادات القادمة لهم من الجهة الشرقية».

وأضاف: «العمليات مستمرة من الجو وعلى الأرض وعبر سلاح المدفعية ويتم استهداف كل تجمعات داعش في المنطقة، وبحسب ما رأينا فإنه اليوم (الأربعاء) أو في فجر الخميس سيتم القضاء على أغلبهم أو يمكن أن نستيقظ صباح الخميس ونجد أنهم هربوا من المنطقة»، وأضاف: «إن الجيش ضيق الخناق على الإرهابيين في جبل شاعر والسيطرة عليه باتت قاب قوسين أو أدنى».

 

إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في درعا وإحكام السيطرة على الحي الشرقي لبلدة الشيخ مسكين

أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أوكارهم وآلياتهم في ريف درعا.

وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على عدد من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي ودمرت آلياتهم في بلدة إبطع وأوكارا لمتزعميهم في الشيخ مسكين بريف درعا.

فيما قضت وحدات أخرى من الجيش على العديد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم بالقرب من الثانوية الصناعية وفي بلدتي عتمان وداعل بريف المحافظة.

وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت أوكار الإرهابيين في تل مصبح ورسم السمان وتل مرعي ودمرت عددا من آلياتهم في بلدة الحارة ومحيط أم المياذن وقضت على عدد منهم حاولوا زرع الألغام والعبوات الناسفة شمال مزرعة الغزلان بمحيط بلدة عتمان.

وأكد المصدر أن وحدات من الجيش قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم في محيط معبر نصيب الحدودي، موضحا أن وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها على الحي الشرقي لبلدة الشيخ مسكين بريف درعا ووجهت ضربات قاصمة للإرهابيين الذين يحاولون التسلل إلى الحي الجنوبي للبلدة وألحقت بهم خسائر فادحة.

وأضاف إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت عدة آليات للإرهابيين بمن فيها على طريق-السماقيات-ندى-بريف المحافظة.

..بعد الخرق في تل كردي الجيش يبدأ التقدم نحو دوما         

بخطا ثابتة بدأ الجيش العربي السوري المرحلة الفعلية من التقدم نحو مدينة دوما معقل «جيش الإسلام» في غوطة دمشق الشرقية،

وفي تفاصيل الأحداث المتعلقة بمدينة دوما، فبعد الخرق الذي حققته القوات المسلحة في جبهة تل كردي بدأت وحدات برية من الجيش تُغيرُ على تحصينات المُسلحين في محور مخيم الوافدين.

وأشارت معلومات حصلت عليها مصادر صحيفة «الوطن» إلى نجاح قوات الجيش في تأمين محيط ضاحية المجد وفرض أمر واقع على طريق الحجارية بعد رصده نارياً، وذلك في حين ثبت الجيش كمائن متقدمة له في البساتين المحيطة بدوما من دون أن تدخل آلياته الثقيلة إليها.

في سياق متصل خاضت قوات الجيش معارك عنيفة في بلدة بالا المتاخمة لحتيتة الجرش ونجحت بفرض سيطرتها على مزارع البلدة التي تعتبر من أهم معاقل المسلحين والسيطرة عليها سيضيق الحصار تماما على دير العصافير.

  • فريق ماسة
  • 2014-11-05
  • 13109
  • من الأرشيف

«شاعر» قاب قوسين ..الجيش يحكم سيطرته على جبل زملة المهر والنقطة 802 بمحيط جبل شاعر ويوجه ضربات قاصمة للإرهابيين

أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات من الدفاع الشعبي سيطرتها على جبل زملة المهر وتلة سيرياتيل وحقل المهر وقرية جحار والنقطة 802 وتل الراجمة القديمة في محيط جبل شاعر بتدمر في ريف حمص وقضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين. وأوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وعتادهم في عدد من مناطق حمص. وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدمت من حقل حيان باتجاه الشمال والغرب وعلى جانبي طريق قرية حجار بجبل شاعر وقضت على أكثر من عشرين إرهابيا ودمرت ثلاث عربات مزودة برشاشات ثقيلة. كما تصدت وحدات من الجيش لمحاولة اعتداء إرهابيين على وحدات حماية سد الرستن وغربي بناية العظم بريف حمص موقعة إصابات مباشرة في صفوفهم ودمرت عددا من السيارات المزودة برشاشات كانت تتحرك من دير فول باتجاه العامرية. في هذه الأثناء أسفرت عمليات للجيش في حي الوعر وبساتينه بحمص وفي كفرلاها بالحولة وبالقرب من قصر الشركسي بالرستن وفي قرى خربة الدويبي والمشيرفة وشمال شرق المسعودية عن القضاء على العديد من الإرهابيين في الوقت الذي أحبطت فيه محاولة تسلل من الدويبي باتجاه أبو العلايا. وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الإرهابيين في قريتي السلطانية وعرشونة وفي وادي بعيون بريف حمص، مؤكدا أن وحدات أخرى من الجيش قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت أوكارهم وآلياتهم في الرستن وعقيربات وجزل ومحيطها وتلة الملح وقارات الطحين وأم التبابير ومحيطها والغنطو بريف حمص. اتصال مع محافظ حمص على خط مواز أكد محافظ حمص طلال البرازي مساء أمس في اتصال أجرته معه  صحيفة «الوطن» من دمشق أن «الأمور (أمس) جيدة جداً، فجميع إرهابيي داعش هربوا من حقلي المهر وجحار»، لافتاً إلى أنهم «وقبل هروبهم من المهر فجروا بئراً نفطية ما أدى إلى اشتعال النار فيه». وأوضح المحافظ أن وحدات الجيش تقوم بملاحقة هؤلاء الإرهابيين وسيطرت على كل السلسلة الجبلية عند جبال الشومرية، وأضاف: «عملياً لم يعد أمامهم إلا الجهة الشمالية الشرقية باتجاه محافظة حماة» ليهربوا إليها. وأكد البرازي أن «إرهابيي داعش باتوا مطوقين من ثلاث جهات بالنسبة لمنطقة جبل شاعر وقطعت عنهم التعزيزات ولم يعد أمامهم سوى القتل أو الهروب»، لافتا إلى أن «سلاح الجو التابع للجيش ضرب كل الإمدادات القادمة لهم من الجهة الشرقية». وأضاف: «العمليات مستمرة من الجو وعلى الأرض وعبر سلاح المدفعية ويتم استهداف كل تجمعات داعش في المنطقة، وبحسب ما رأينا فإنه اليوم (الأربعاء) أو في فجر الخميس سيتم القضاء على أغلبهم أو يمكن أن نستيقظ صباح الخميس ونجد أنهم هربوا من المنطقة»، وأضاف: «إن الجيش ضيق الخناق على الإرهابيين في جبل شاعر والسيطرة عليه باتت قاب قوسين أو أدنى».   إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في درعا وإحكام السيطرة على الحي الشرقي لبلدة الشيخ مسكين أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أوكارهم وآلياتهم في ريف درعا. وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على عدد من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي ودمرت آلياتهم في بلدة إبطع وأوكارا لمتزعميهم في الشيخ مسكين بريف درعا. فيما قضت وحدات أخرى من الجيش على العديد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم بالقرب من الثانوية الصناعية وفي بلدتي عتمان وداعل بريف المحافظة. وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت أوكار الإرهابيين في تل مصبح ورسم السمان وتل مرعي ودمرت عددا من آلياتهم في بلدة الحارة ومحيط أم المياذن وقضت على عدد منهم حاولوا زرع الألغام والعبوات الناسفة شمال مزرعة الغزلان بمحيط بلدة عتمان. وأكد المصدر أن وحدات من الجيش قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم في محيط معبر نصيب الحدودي، موضحا أن وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها على الحي الشرقي لبلدة الشيخ مسكين بريف درعا ووجهت ضربات قاصمة للإرهابيين الذين يحاولون التسلل إلى الحي الجنوبي للبلدة وألحقت بهم خسائر فادحة. وأضاف إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت عدة آليات للإرهابيين بمن فيها على طريق-السماقيات-ندى-بريف المحافظة. ..بعد الخرق في تل كردي الجيش يبدأ التقدم نحو دوما          بخطا ثابتة بدأ الجيش العربي السوري المرحلة الفعلية من التقدم نحو مدينة دوما معقل «جيش الإسلام» في غوطة دمشق الشرقية، وفي تفاصيل الأحداث المتعلقة بمدينة دوما، فبعد الخرق الذي حققته القوات المسلحة في جبهة تل كردي بدأت وحدات برية من الجيش تُغيرُ على تحصينات المُسلحين في محور مخيم الوافدين. وأشارت معلومات حصلت عليها مصادر صحيفة «الوطن» إلى نجاح قوات الجيش في تأمين محيط ضاحية المجد وفرض أمر واقع على طريق الحجارية بعد رصده نارياً، وذلك في حين ثبت الجيش كمائن متقدمة له في البساتين المحيطة بدوما من دون أن تدخل آلياته الثقيلة إليها. في سياق متصل خاضت قوات الجيش معارك عنيفة في بلدة بالا المتاخمة لحتيتة الجرش ونجحت بفرض سيطرتها على مزارع البلدة التي تعتبر من أهم معاقل المسلحين والسيطرة عليها سيضيق الحصار تماما على دير العصافير.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة