أشارت صحيفة التلغراف البريطانية  الى مخاوف من أنْ تكون قد سقطت الأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة إلى المتمردين السوريين بأيدي القاعدة، وذلك بعد ورود تقارير تفيد بأنَّ مجموعتين متمردتين رئيسيتين تتلقيان السلاح في سورية قد استسلمتا للمجموعة الإرهابية. وكانت الولايات المتحدة وحلفائها يعـّولون على " حركة حزم" و " جبهة ثوار سورية" لتصبحا جزءاً من قوة برية ستهاجم الدولة الإسلامية في العراق والشام " داعش".

وقالت الصحيفة انه  خلال الشهور الستة الأخيرة ، كانت حركة حزم  وجبهة ثوار سورية تتلقيان الأسلحة الثقيلة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ، بما فيها  صواريخ غراد وصواريخ   " تاو" المضادة للدبابات. واوضحت انه قبل يومين، سلـّمت حركة حزم قواعدها العسكرية وإمداداتها من الأسلحة إلى جبهة النصرة عندما هاجم فرع القاعدة في سورية " جبهة النصرة" القرى التي كانت تحت سيطرة الحركة في محافظة إدلب الشمالية.

واكدت الصحيفة ان خسارة مجموعة  تم عرضها وتقديمها إلى وسائل الإعلام الدولية على أنها مجموعة صالحة لأنْ تكون نموذجاً للجهود الغربية في سورية تُعتبـَر ضربة مهينة ومذلة في الوقت الذي تزيد فيه الولايات المتحدة من انخراطها العسكري في البلاد وذلك عبر القيام بضربات جوية وبتدريب متمردين محليين.

  • فريق ماسة
  • 2014-11-02
  • 14561
  • من الأرشيف

أسلحة أمريكية بيد القاعدة

أشارت صحيفة التلغراف البريطانية  الى مخاوف من أنْ تكون قد سقطت الأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة إلى المتمردين السوريين بأيدي القاعدة، وذلك بعد ورود تقارير تفيد بأنَّ مجموعتين متمردتين رئيسيتين تتلقيان السلاح في سورية قد استسلمتا للمجموعة الإرهابية. وكانت الولايات المتحدة وحلفائها يعـّولون على " حركة حزم" و " جبهة ثوار سورية" لتصبحا جزءاً من قوة برية ستهاجم الدولة الإسلامية في العراق والشام " داعش". وقالت الصحيفة انه  خلال الشهور الستة الأخيرة ، كانت حركة حزم  وجبهة ثوار سورية تتلقيان الأسلحة الثقيلة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ، بما فيها  صواريخ غراد وصواريخ   " تاو" المضادة للدبابات. واوضحت انه قبل يومين، سلـّمت حركة حزم قواعدها العسكرية وإمداداتها من الأسلحة إلى جبهة النصرة عندما هاجم فرع القاعدة في سورية " جبهة النصرة" القرى التي كانت تحت سيطرة الحركة في محافظة إدلب الشمالية. واكدت الصحيفة ان خسارة مجموعة  تم عرضها وتقديمها إلى وسائل الإعلام الدولية على أنها مجموعة صالحة لأنْ تكون نموذجاً للجهود الغربية في سورية تُعتبـَر ضربة مهينة ومذلة في الوقت الذي تزيد فيه الولايات المتحدة من انخراطها العسكري في البلاد وذلك عبر القيام بضربات جوية وبتدريب متمردين محليين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة