منعت سلطات مطار القاهرة دخول وزير خارجية "المعارضة السورية" خالد عبدو الصالح" وقامت بترحليه تنفيذاً لتعليمات أمنية.

وأعلنت مصادر مصرية "أنه "بعرض الأمر على الجهات الأمنية، قررت تلك الاخيرة ترحيله من حيث أتى بينما تم السماح لباقي الوفد بالدخول"، موضحة أن "بعض أعضاء الوفد المعارض طلب العودة مع الصالح إلى تركيا إلا أن مستقبليهم من وزارة الخارجية أقنعوهم بالدخول لإتمام زيارتهم لمصر ولقاء كبار المسؤولين في الخارجية المصرية وجامعة الدول العربية".

مصادر في المعارضة السورية، قالت في اتصال مع عربي اونلاين، تعليقا على حادثة منع الصالح من دخول الأراضي المصرية،" نأمل ان تكون هذه الخطوة لا تحمل ابعادا بالنسبة إلى الثورة السورية، وان ما حدث لا يعدو عن كونه سوء فهم".

وأضافت،" لا شك ان خطوة المنع، تنعش النظام السوري، الذي سعى وما زال إلى شيطنة الثورة، خصوصا انها تأتي مع التصريحات التي اطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حول وجوب التوصل الى اتفاق سياسي بين المعارضة والنظام"، متابعة" من غير المستبعد ان يكون ما حصل رسالة غزل من السلطات المصرية إلى نظام بشار الأسد".

المصادر، تابعت قائلة: هي ليست الخطوة الأولى التي تضيق فيها السلطات المصرية على شخصيات في المعارضة السورية، بعد سقوط حكم الإخوان، فقد تم ترحيل واحتجاز عدد من المعارضين في اوقات سابقة، كالأخوين ملص، ومعتز شقلب، ورئيس اللجنة القانونية في الإئتلاف، هيثم المالح".

تجدر الإشارة، "إلى ان عددا من المعارضين السوريين، غادروا مصر منذ وصول السيسي الى رئاسة الجمهورية، كما قامت السلطات المصرية بترحيل آخرين".

  • فريق ماسة
  • 2014-10-29
  • 4616
  • من الأرشيف

هل بدأت مصر بمغازلة الأسد على حساب المعارضة السورية؟

منعت سلطات مطار القاهرة دخول وزير خارجية "المعارضة السورية" خالد عبدو الصالح" وقامت بترحليه تنفيذاً لتعليمات أمنية. وأعلنت مصادر مصرية "أنه "بعرض الأمر على الجهات الأمنية، قررت تلك الاخيرة ترحيله من حيث أتى بينما تم السماح لباقي الوفد بالدخول"، موضحة أن "بعض أعضاء الوفد المعارض طلب العودة مع الصالح إلى تركيا إلا أن مستقبليهم من وزارة الخارجية أقنعوهم بالدخول لإتمام زيارتهم لمصر ولقاء كبار المسؤولين في الخارجية المصرية وجامعة الدول العربية". مصادر في المعارضة السورية، قالت في اتصال مع عربي اونلاين، تعليقا على حادثة منع الصالح من دخول الأراضي المصرية،" نأمل ان تكون هذه الخطوة لا تحمل ابعادا بالنسبة إلى الثورة السورية، وان ما حدث لا يعدو عن كونه سوء فهم". وأضافت،" لا شك ان خطوة المنع، تنعش النظام السوري، الذي سعى وما زال إلى شيطنة الثورة، خصوصا انها تأتي مع التصريحات التي اطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حول وجوب التوصل الى اتفاق سياسي بين المعارضة والنظام"، متابعة" من غير المستبعد ان يكون ما حصل رسالة غزل من السلطات المصرية إلى نظام بشار الأسد". المصادر، تابعت قائلة: هي ليست الخطوة الأولى التي تضيق فيها السلطات المصرية على شخصيات في المعارضة السورية، بعد سقوط حكم الإخوان، فقد تم ترحيل واحتجاز عدد من المعارضين في اوقات سابقة، كالأخوين ملص، ومعتز شقلب، ورئيس اللجنة القانونية في الإئتلاف، هيثم المالح". تجدر الإشارة، "إلى ان عددا من المعارضين السوريين، غادروا مصر منذ وصول السيسي الى رئاسة الجمهورية، كما قامت السلطات المصرية بترحيل آخرين".

المصدر : جواد الصايغ-عربي أونلاين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة