أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن مكافحة الإرهاب وتعزيز المصالحات المحلية هما الهدفان الأساسيان للحكومة السورية في المرحلة الحالية.

وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه وفداً من منظمة فيا آراب برئاسة عادل الزغير عضو البرلمان الفنزويلي ورئيس المنظمة أنه لم يبق أمام العالم سوى خيارين هما دعم الحكومة السورية في حربها ضد الإرهاب أو دعم التنظيمات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة.

وأشار الدكتور المقداد إلى أن من تسميها الدول الغربية المعارضة المعتدلة هي تنظيمات إرهابية حملت السلاح وقتلت أبناء الشعب السوري ودمرت مؤسساته.

واعتبر نائب وزير الخارجية والمغتربين حصول فنزويلا على مقعد في مجلس الأمن انتصاراً لسورية ولجميع الدول المناهضة للإمبريالية والصهيونية.

من جهته أكد الزغير أن زيارة وفد منظمة فيا آراب إلى سورية تأتي تعبيراً عن تضامن شعب وقيادة فنزويلا والجالية السورية مع سورية قيادة وشعباً في تصديهم للإرهاب والقتل والتدخل الأمريكي والغربي في شؤونها الداخلية.

وشدد على أن السيد الرئيس بشار الأسد الذي واجهت سورية بقيادته حملة قادتها دول كبرى عظمى من أجل تدمير سورية وتفتيتها أصبح رمزاً عالمياً للصمود والتمسك بحقوق شعبه والدفاع عن سيادة واستقلال الدول النامية.

وأشار رئيس الوفد إلى استعداد فنزويلا بما في ذلك الجالية العربية السورية هناك للمساهمة في دعم صمود الشعب السوري في وجه المؤامرة التي تستهدفه.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-10-28
  • 9227
  • من الأرشيف

المقداد: من يسميها الغرب “معارضة معتدلة” تنظيمات إرهابية تقتل أبناء الشعب السوري

أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن مكافحة الإرهاب وتعزيز المصالحات المحلية هما الهدفان الأساسيان للحكومة السورية في المرحلة الحالية. وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه وفداً من منظمة فيا آراب برئاسة عادل الزغير عضو البرلمان الفنزويلي ورئيس المنظمة أنه لم يبق أمام العالم سوى خيارين هما دعم الحكومة السورية في حربها ضد الإرهاب أو دعم التنظيمات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة. وأشار الدكتور المقداد إلى أن من تسميها الدول الغربية المعارضة المعتدلة هي تنظيمات إرهابية حملت السلاح وقتلت أبناء الشعب السوري ودمرت مؤسساته. واعتبر نائب وزير الخارجية والمغتربين حصول فنزويلا على مقعد في مجلس الأمن انتصاراً لسورية ولجميع الدول المناهضة للإمبريالية والصهيونية. من جهته أكد الزغير أن زيارة وفد منظمة فيا آراب إلى سورية تأتي تعبيراً عن تضامن شعب وقيادة فنزويلا والجالية السورية مع سورية قيادة وشعباً في تصديهم للإرهاب والقتل والتدخل الأمريكي والغربي في شؤونها الداخلية. وشدد على أن السيد الرئيس بشار الأسد الذي واجهت سورية بقيادته حملة قادتها دول كبرى عظمى من أجل تدمير سورية وتفتيتها أصبح رمزاً عالمياً للصمود والتمسك بحقوق شعبه والدفاع عن سيادة واستقلال الدول النامية. وأشار رئيس الوفد إلى استعداد فنزويلا بما في ذلك الجالية العربية السورية هناك للمساهمة في دعم صمود الشعب السوري في وجه المؤامرة التي تستهدفه.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة