- أولئك الذين يتحدّثون عمّا يُسَمّونه " حاجة السوريين إلى / طائف سوري / " ، يحتاجون إلى " طوفة " تأخذهم ، أو " طوفان " يذهب بهم .

ذلك أنّ " الطائف " اللبناني ، يعني أمْرَيْنِ بغيضٓيْنِ ومَقيتَيْن ، وهما :

" السّعْوَدة " و" التّطييف "

- فالسعودية هي التي احتضنت في مدينة " الطائف " : " اتفاق الطائف " اللبناني ، وهي التي جعلت منه محاصصة ً طائفية ومذهبية ، تُشّكل مشروعَ فتنةٍ دائمة ، وخليّة َتفجيرٍ نائمة ، يجري إيقاظها وإشعالها ، عند الحاجة الخارجية الصهيو - وهّابية ، لذلك .

- وَمَنْ جَرّبَ المُجَرّب، يكُنْ عقله مُخَرَّباً ، وسورية ليست بحاجة إلى " جنيف 1 " ولا إلى " جنيف 2 " ولا إلى جنيف 3 أو 4 أو 10 " ، وخاصّة ً بعد أن جرى تجريب " جنيف " ولم تصل إلى نتيجة .

وسورية بحاجة إلى " دمشق 1 " و " دمشق 2 "و " 3 الخ الخ ، حتى تضعَ الحرب العدوانية الإرهابية - الصهيو - أطلسية - الوهابية - الإخونجية ، أوزارها ، على سورية ، وحتّى يعودَ مَنْ أضاعوا السَّمْتَ والاتّجاهَ من أبنائها ، إلى جادّة الصواب ، بعدٓ أنْ أدركوا أنّ السوريّ :

ما حَكَّ جِلْدَهُ ، غَيْرُ ظِفـْرِهْ

فَ لْيَتَوَلَّ ، جميعَ أمْرِهْ

  • فريق ماسة
  • 2014-10-28
  • 7179
  • من الأرشيف

السفير بهجت سليمان : ( السوريون ليسوا بحاجة إلى " طائف " ولا إلى " جنيف " بل إلى " دمشق " أولا وأخيرا )

  - أولئك الذين يتحدّثون عمّا يُسَمّونه " حاجة السوريين إلى / طائف سوري / " ، يحتاجون إلى " طوفة " تأخذهم ، أو " طوفان " يذهب بهم . ذلك أنّ " الطائف " اللبناني ، يعني أمْرَيْنِ بغيضٓيْنِ ومَقيتَيْن ، وهما : " السّعْوَدة " و" التّطييف " - فالسعودية هي التي احتضنت في مدينة " الطائف " : " اتفاق الطائف " اللبناني ، وهي التي جعلت منه محاصصة ً طائفية ومذهبية ، تُشّكل مشروعَ فتنةٍ دائمة ، وخليّة َتفجيرٍ نائمة ، يجري إيقاظها وإشعالها ، عند الحاجة الخارجية الصهيو - وهّابية ، لذلك . - وَمَنْ جَرّبَ المُجَرّب، يكُنْ عقله مُخَرَّباً ، وسورية ليست بحاجة إلى " جنيف 1 " ولا إلى " جنيف 2 " ولا إلى جنيف 3 أو 4 أو 10 " ، وخاصّة ً بعد أن جرى تجريب " جنيف " ولم تصل إلى نتيجة . وسورية بحاجة إلى " دمشق 1 " و " دمشق 2 "و " 3 الخ الخ ، حتى تضعَ الحرب العدوانية الإرهابية - الصهيو - أطلسية - الوهابية - الإخونجية ، أوزارها ، على سورية ، وحتّى يعودَ مَنْ أضاعوا السَّمْتَ والاتّجاهَ من أبنائها ، إلى جادّة الصواب ، بعدٓ أنْ أدركوا أنّ السوريّ : ما حَكَّ جِلْدَهُ ، غَيْرُ ظِفـْرِهْ فَ لْيَتَوَلَّ ، جميعَ أمْرِهْ

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة