الاستخبارات الألمانية تتحدث عن زيادة عدد المتشددين في البلاد المستعدين للانضمام إلى القتال مع داعش في سوريا والعراق، وتكشف أن 450 متشدداً من ألمانيا انضموا مؤخراً للقتال مع داعش، وتحذر من تزايد الاشتباكات بين مؤيدي داعش والأكراد في ألمانيا.

 دقت الاستخبارات الاتحادية الألمانية جرس الانذار لتزايد عدد الإسلاميين المتشددين داخل ألمانيا المستعدين للانضمام إلى تنظيم "داعش" للقتال في العراق وسوريا، وحذرت من تزايد خطر وقوع اشتباكات عنيفة في شوارع ألمانيا بين جماعات كردية وأخرى مؤيدة لداعش.

 وقال المكتب الاتحادي لحماية الدستور الذي يتولى شؤون الاستخبارات الداخلية إن عدد الإسلاميين السلفيين يزيد في المانيا، وكذلك عدد المجندين المحتملين لداعش، حيث سافر نحو 450 شخصاً من ألمانيا للانضمام للمقاتلين الإسلاميين.

 وأضاف أن بعض الشيشان المقيمين في ألمانيا ينضمون للسلفيين، وتابع إن كثيراً من هؤلاء المجندين نشطون ويتسمون بالعنف، وحذر أيضاً من تزايد الاشتباكات في ألمانيا بين جماعات إسلامية ومؤيدين للانفصاليين الأكراد على خلفية الصراع في كوباني.

 وقالت وكالة الاستخبارات الألمانية إن متشددي تنظيم "داعش" سيتمكنون من شن عمليات في العراق في المستقبل القريب، رغم الضربات الجوية التي توجهها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

 وقال بيان للاستخبارات الثلاثاء إن "داعش ما زال قادراً على العمل بنجاح في محافظة الأنبار بغرب العراق وخارج بغداد، ويسعى لإقناع مزيد من العراقيين السنة بالتحول ضد التحالف الذي يقاتل التنظيم بقيادة الولايات المتحدة".

 وتابعت أنه في سوريا أظهر القتال بين داعش والقوات الكردية في مدينة كوباني أن المتشددين ما زالوا في وضع يسمح لهم بالهجوم حتى وإن ضعفت حركتهم جراء الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة.

  • فريق ماسة
  • 2014-10-28
  • 5632
  • من الأرشيف

ألمانيا: 450 جهادياً ألمانياً انضموا للقتال في صفوف داعش

الاستخبارات الألمانية تتحدث عن زيادة عدد المتشددين في البلاد المستعدين للانضمام إلى القتال مع داعش في سوريا والعراق، وتكشف أن 450 متشدداً من ألمانيا انضموا مؤخراً للقتال مع داعش، وتحذر من تزايد الاشتباكات بين مؤيدي داعش والأكراد في ألمانيا.  دقت الاستخبارات الاتحادية الألمانية جرس الانذار لتزايد عدد الإسلاميين المتشددين داخل ألمانيا المستعدين للانضمام إلى تنظيم "داعش" للقتال في العراق وسوريا، وحذرت من تزايد خطر وقوع اشتباكات عنيفة في شوارع ألمانيا بين جماعات كردية وأخرى مؤيدة لداعش.  وقال المكتب الاتحادي لحماية الدستور الذي يتولى شؤون الاستخبارات الداخلية إن عدد الإسلاميين السلفيين يزيد في المانيا، وكذلك عدد المجندين المحتملين لداعش، حيث سافر نحو 450 شخصاً من ألمانيا للانضمام للمقاتلين الإسلاميين.  وأضاف أن بعض الشيشان المقيمين في ألمانيا ينضمون للسلفيين، وتابع إن كثيراً من هؤلاء المجندين نشطون ويتسمون بالعنف، وحذر أيضاً من تزايد الاشتباكات في ألمانيا بين جماعات إسلامية ومؤيدين للانفصاليين الأكراد على خلفية الصراع في كوباني.  وقالت وكالة الاستخبارات الألمانية إن متشددي تنظيم "داعش" سيتمكنون من شن عمليات في العراق في المستقبل القريب، رغم الضربات الجوية التي توجهها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.  وقال بيان للاستخبارات الثلاثاء إن "داعش ما زال قادراً على العمل بنجاح في محافظة الأنبار بغرب العراق وخارج بغداد، ويسعى لإقناع مزيد من العراقيين السنة بالتحول ضد التحالف الذي يقاتل التنظيم بقيادة الولايات المتحدة".  وتابعت أنه في سوريا أظهر القتال بين داعش والقوات الكردية في مدينة كوباني أن المتشددين ما زالوا في وضع يسمح لهم بالهجوم حتى وإن ضعفت حركتهم جراء الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة