أطلقت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” الحملة الوطنية التاسعة ضد شلل الأطفال دون الخمس سنوات التي تستمر حتى الخميس القادم في جميع المراكز الصحية ومراكز الإقامة المؤقتة بالمحافظات.

وبين وزير الصحة الدكتور نزار يازجي خلال اطلاعه اليوم ومحافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف على سير تنفيذ الحملة في مركزي الإقامة المؤقتة الثالث والصحي بضاحية قدسيا في ريف دمشق “إن الوزارة أنجزت الاستعدادت الفنية واللوجستية لإطلاق الحملة للوصول إلى جميع الأطفال دون الخمس سنوات بغض النظر عن عن لقاحاتهم السابقة وتعزيز مناعتهم ضد شلل الأطفال”.

وأشار الوزير يازجي إلى توزيع ما يقارب 5ر3 ملايين جرعة لقاح على المراكز الصحية المنتشرة بالمحافظات ومراكز الإقامة المؤقتة إضافة إلى فرق التلقيح الجوالة التي ستجوب المناطق لتوفير اللقاحات للأطفال المستهدفين لاسيما في “المناطق الأشد احتياجا” إلى جانب استنفار ألف عامل صحي من ذوي الخبرة والمهارة عبر 830 سيارة جوالة.

وأوضح الدكتور يازجي أن برنامج التلقيح الوطني في سورية يشمل 11 لقاحا علما أن منظمة الصحة العالمية توصي “بإعطاء 6 لقاحات أساسية ضمن برامج التلقيح الوطنية نظرا للتكلفة الباهظة لتوفير أنواع أكثر من اللقاحات “مضيفا إن اللقاح يعطى مجانا للأطفال وحتى دون بطاقة اللقاح الخاصة بالطفل في حال عدم توفرها لدى الأهل جراء الظروف الراهنة.

وطلب الوزير من الأهالي اصطحاب أطفالهم إلى المراكز الصحية ومنحهم اللقاح علما أن الوزارة تستورده من أفضل شركات إنتاج اللقاح في العالم وتخضعه لشروط مراقبة جودة صارمة.

بدورها اكدت الخبيرة في منظمة الصحة العالمية الدكتورة سميرة محمد عثمان ضرورة إعطاء اللقاح لجميع الأطفال لما له من فعالية كبيرة في القضاء واستئصال مرض شلل الأطفال في سورية معربة عن أملها في أن تعود سورية إلى ما كانت عليه سابقا لجهة تعزير اللقاح الروتيني وحملات التلقيح.

من جانبه قال مدير الرعاية الصحية بالوزارة الدكتور أحمد العبود “إن الحملة التي تنفذ في إطار المرحلة الثانية لحملات التلقيح الإضافية وتعد التاسعة تستهدف نحو ثلاثة ملايين طفل دون الخمس سنوات في جميع المحافظات والمناطق إضافة إلى الأماكن صعبة الوصول ومراكز الإقامة المؤقتة بهدف قطع سراية فيروس شلل الأطفال البري في سورية بما يضمن عدم ظهور حالات جديدة وضمان القضاء على الفيروس في البيئة”.

وبين العبود أهمية التنسيق الفعال لدعم الجهود الوطنية والشراكات الفاعلة مع المنظمات الدولية والمجتمعية لتنفيذ حملات التلقيح الوطنية أملا بأن تغطي الحملة 90 بالمئة من الفئة المستهدفة والتي هي دون الخمس سنوات.

وأشار إلى أنه تم خلال المرحلة الأولى تنفيذ ست حملات تلقيح وطنية فيما تتضمن المرحلة الثانية تنفيذ أربع حملات أخرى آخرها هي الحملة التي ستقام خلال الفترة الممتدة بين 23 و27 من تشرين الثاني القادم في جميع المحافظات مؤكدا إجراء تقييم شامل لجميع المناطق والأماكن المستهدفة بهدف معرفة نسب التغطية.

  • فريق ماسة
  • 2014-10-18
  • 13844
  • من الأرشيف

وزارة الصحة تطلق الحملة التاسعة للقاح شلل الأطفال دون الخمس سنوات وتستمر بها حتى الخميس القادم

أطلقت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” الحملة الوطنية التاسعة ضد شلل الأطفال دون الخمس سنوات التي تستمر حتى الخميس القادم في جميع المراكز الصحية ومراكز الإقامة المؤقتة بالمحافظات. وبين وزير الصحة الدكتور نزار يازجي خلال اطلاعه اليوم ومحافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف على سير تنفيذ الحملة في مركزي الإقامة المؤقتة الثالث والصحي بضاحية قدسيا في ريف دمشق “إن الوزارة أنجزت الاستعدادت الفنية واللوجستية لإطلاق الحملة للوصول إلى جميع الأطفال دون الخمس سنوات بغض النظر عن عن لقاحاتهم السابقة وتعزيز مناعتهم ضد شلل الأطفال”. وأشار الوزير يازجي إلى توزيع ما يقارب 5ر3 ملايين جرعة لقاح على المراكز الصحية المنتشرة بالمحافظات ومراكز الإقامة المؤقتة إضافة إلى فرق التلقيح الجوالة التي ستجوب المناطق لتوفير اللقاحات للأطفال المستهدفين لاسيما في “المناطق الأشد احتياجا” إلى جانب استنفار ألف عامل صحي من ذوي الخبرة والمهارة عبر 830 سيارة جوالة. وأوضح الدكتور يازجي أن برنامج التلقيح الوطني في سورية يشمل 11 لقاحا علما أن منظمة الصحة العالمية توصي “بإعطاء 6 لقاحات أساسية ضمن برامج التلقيح الوطنية نظرا للتكلفة الباهظة لتوفير أنواع أكثر من اللقاحات “مضيفا إن اللقاح يعطى مجانا للأطفال وحتى دون بطاقة اللقاح الخاصة بالطفل في حال عدم توفرها لدى الأهل جراء الظروف الراهنة. وطلب الوزير من الأهالي اصطحاب أطفالهم إلى المراكز الصحية ومنحهم اللقاح علما أن الوزارة تستورده من أفضل شركات إنتاج اللقاح في العالم وتخضعه لشروط مراقبة جودة صارمة. بدورها اكدت الخبيرة في منظمة الصحة العالمية الدكتورة سميرة محمد عثمان ضرورة إعطاء اللقاح لجميع الأطفال لما له من فعالية كبيرة في القضاء واستئصال مرض شلل الأطفال في سورية معربة عن أملها في أن تعود سورية إلى ما كانت عليه سابقا لجهة تعزير اللقاح الروتيني وحملات التلقيح. من جانبه قال مدير الرعاية الصحية بالوزارة الدكتور أحمد العبود “إن الحملة التي تنفذ في إطار المرحلة الثانية لحملات التلقيح الإضافية وتعد التاسعة تستهدف نحو ثلاثة ملايين طفل دون الخمس سنوات في جميع المحافظات والمناطق إضافة إلى الأماكن صعبة الوصول ومراكز الإقامة المؤقتة بهدف قطع سراية فيروس شلل الأطفال البري في سورية بما يضمن عدم ظهور حالات جديدة وضمان القضاء على الفيروس في البيئة”. وبين العبود أهمية التنسيق الفعال لدعم الجهود الوطنية والشراكات الفاعلة مع المنظمات الدولية والمجتمعية لتنفيذ حملات التلقيح الوطنية أملا بأن تغطي الحملة 90 بالمئة من الفئة المستهدفة والتي هي دون الخمس سنوات. وأشار إلى أنه تم خلال المرحلة الأولى تنفيذ ست حملات تلقيح وطنية فيما تتضمن المرحلة الثانية تنفيذ أربع حملات أخرى آخرها هي الحملة التي ستقام خلال الفترة الممتدة بين 23 و27 من تشرين الثاني القادم في جميع المحافظات مؤكدا إجراء تقييم شامل لجميع المناطق والأماكن المستهدفة بهدف معرفة نسب التغطية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة