ذكرت مصادر فلسطينية لـ «الحياة» إن تشكيل اللجنة الأمنية العليا المكلفة إعادة بناء أجهزة الأمن في الضفة الغربية وقطاع غزة وكيفية إدارتها في المرحلة المقبلة التي تسبق الانتخابات سيكون الموضوع الأساس في محادثات المصالحة بين حركتي «حماس» و «فتح» التي من المقرر أن تكون بدأت مساء أمس (الثلاثاء) في دمشق، مشيرة إلى أن «الأجواء ايجابية للتوصل إلى اتفاق».

وكان وفد «فتح» إلى المفاوضات وصل إلى دمشق برئاسة عضو اللجنة المركزية في الحركة عزام الأحمد وعضوية مدير الاستخبارات العامة في السلطة الفلسطينية ماجد فرج وعضو اللجنة المركزية لـ «منظمة التحرير الفلسطينية» صخر بسيسو، واجتمع مساء مع وفد «حماس» برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وعضوية المكتب محمد نصر ورئيس وفد المصالحة في غزة النائب إسماعيل الأشقر.

ولمس مسؤول «الجبهة الشعبية» في الخارج ماهر الطاهر وجود «رغبة» لإنهاء حال الانقسام، لأن استمرارها «خسارة للشعب والفصائل والمستفيد الأول من استمرارها إسرائيل». وأكد وجود رغبة لدى «حماس» لإنهاء حال الانقسام، وأمل في «إن تسير الأمور نحو الأمام على رغم معضلة الملف الأمني». وأشار إلى «أن الفصائل ستلتقي مع وفد «فتح» خلال وجوده في دمشق».

وأشار مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير في دمشق أنور عبد الهادي إلى أن الأجواء «ايجابية» منوهاً بـ «النيات الصادقة لإنهاء الانقسام». وأضاف انه إلى جانب المعضلة الأمنية هناك موضوع موعد إجراء الانتخابات الذي لا يزال غير محسوم لأن السلطة تأمل في الإسراع بإجراء الانتخابات في اقرب وقت ممكن فيما ترى «حماس» ضرورة التريث لنحو عام حتى تترسخ المصالحة على ارض الواقع.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-09
  • 10167
  • من الأرشيف

«أجواء ايجابية» تخيم على المحادثات بين «فتح» و «حماس» في دمشق

ذكرت مصادر فلسطينية لـ «الحياة» إن تشكيل اللجنة الأمنية العليا المكلفة إعادة بناء أجهزة الأمن في الضفة الغربية وقطاع غزة وكيفية إدارتها في المرحلة المقبلة التي تسبق الانتخابات سيكون الموضوع الأساس في محادثات المصالحة بين حركتي «حماس» و «فتح» التي من المقرر أن تكون بدأت مساء أمس (الثلاثاء) في دمشق، مشيرة إلى أن «الأجواء ايجابية للتوصل إلى اتفاق». وكان وفد «فتح» إلى المفاوضات وصل إلى دمشق برئاسة عضو اللجنة المركزية في الحركة عزام الأحمد وعضوية مدير الاستخبارات العامة في السلطة الفلسطينية ماجد فرج وعضو اللجنة المركزية لـ «منظمة التحرير الفلسطينية» صخر بسيسو، واجتمع مساء مع وفد «حماس» برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وعضوية المكتب محمد نصر ورئيس وفد المصالحة في غزة النائب إسماعيل الأشقر. ولمس مسؤول «الجبهة الشعبية» في الخارج ماهر الطاهر وجود «رغبة» لإنهاء حال الانقسام، لأن استمرارها «خسارة للشعب والفصائل والمستفيد الأول من استمرارها إسرائيل». وأكد وجود رغبة لدى «حماس» لإنهاء حال الانقسام، وأمل في «إن تسير الأمور نحو الأمام على رغم معضلة الملف الأمني». وأشار إلى «أن الفصائل ستلتقي مع وفد «فتح» خلال وجوده في دمشق». وأشار مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير في دمشق أنور عبد الهادي إلى أن الأجواء «ايجابية» منوهاً بـ «النيات الصادقة لإنهاء الانقسام». وأضاف انه إلى جانب المعضلة الأمنية هناك موضوع موعد إجراء الانتخابات الذي لا يزال غير محسوم لأن السلطة تأمل في الإسراع بإجراء الانتخابات في اقرب وقت ممكن فيما ترى «حماس» ضرورة التريث لنحو عام حتى تترسخ المصالحة على ارض الواقع.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة