ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أهمل خططا لزيارة معبد أمريتسار الذهبي خلال زيارته للهند الشهر القادم بسبب مخاوف من أن تؤدي الصور الملتقطة له مع رئيس المعبد وهو مغط رأسه إلى إنعاش المزاعم الزائفة عن كونه مسلما.

وأشارت الصحيفة إلى أن فريقا من البيت الأبيض زار الهند الشهر الماضي وأبلغ المسؤولين هناك بالحرج إزاء ارتداء الرئيس غطاء الرأس التقليدي أثناء زيارة المعبد حتى لا تستغل في تصويره على أنه مسلم.

ويشار إلى أن استطلاعا لمجلة تايم الأميركية في أغسطس/آب وجد أن نحو شخص من كل أربعة أميركيين يظن أن أوباما مسلم. وجاءت هذه النتائج بعد أيام من خوضه نزاعا حول خطط مثيرة للجدل لبناء مسجد بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر في نيويورك عام 2001.

وقالت مصادر من المعبد إن ثلاثة فرق من مسؤولي السفارة الأميركية في نيودلهي زاروهم خلال الأسابيع الستة الماضية لكنهم كانوا يجهلون أنه كان هناك أي قلق بسبب ارتداء غطاء الرأس.

وبحسب صحيفة إنديان إكسبريس أبلغ مسؤول أميركي نظيره الهندي أن أوباما كان يضطر لتذكير الولايات المتحدة يوميا بضرورة عدم الوقوع في خطأ الظن بأنه مسلم لأن اسمه الأوسط حسين.

ويشار إلى أن هناك حلا وسطا قيد الدراسة قد يلبس فيه الرئيس "قبعة بيسبول معدلة"، لكن ليس واضحا أن ذلك سيكون مقبولا في عرف تقاليد طائفة السيخ الهندية.

ونقل عن رئيس أساقفة المعبد قوله بعدم السماح بارتداء قبعة بيسبول، لكن مسؤولا بالهيئة الحاكمة للسيخ قال إن بإمكان الرئيس أوباما ارتداء أي شيء لتغطية رأسه.

ولكن وفقا لمسؤولين هنود فقد تم نبذ خطط زيارة أمريتسار بسبب مشاكل لوجستية.

وقال متحدث باسم السفارة الأميركية في نيودلهي إنه لم يعلن أصلا عن خطط لزيارة أمريتسار ولن يكون هناك تعليق حول كون ارتداء غطاء الرأس كان قيد الدراسة.

ويذكر أن أوباما تحدث الشهر الماضي حديثا مطولا عن معتقده الديني أثناء زيارة لنيومكسيكو عندما سئل عن سبب كونه مسيحيا. وقال الرئيس وقتها إنه اختار المسيحية بوصفه شخصا بالغا لأن تعاليم يسوع المسيح وجهته لنوع الحياة التي يريد سلوكها.

  • فريق ماسة
  • 2010-10-20
  • 11207
  • من الأرشيف

أوباما يخشى أن ينسب للإسلام

ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أهمل خططا لزيارة معبد أمريتسار الذهبي خلال زيارته للهند الشهر القادم بسبب مخاوف من أن تؤدي الصور الملتقطة له مع رئيس المعبد وهو مغط رأسه إلى إنعاش المزاعم الزائفة عن كونه مسلما. وأشارت الصحيفة إلى أن فريقا من البيت الأبيض زار الهند الشهر الماضي وأبلغ المسؤولين هناك بالحرج إزاء ارتداء الرئيس غطاء الرأس التقليدي أثناء زيارة المعبد حتى لا تستغل في تصويره على أنه مسلم. ويشار إلى أن استطلاعا لمجلة تايم الأميركية في أغسطس/آب وجد أن نحو شخص من كل أربعة أميركيين يظن أن أوباما مسلم. وجاءت هذه النتائج بعد أيام من خوضه نزاعا حول خطط مثيرة للجدل لبناء مسجد بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر في نيويورك عام 2001. وقالت مصادر من المعبد إن ثلاثة فرق من مسؤولي السفارة الأميركية في نيودلهي زاروهم خلال الأسابيع الستة الماضية لكنهم كانوا يجهلون أنه كان هناك أي قلق بسبب ارتداء غطاء الرأس. وبحسب صحيفة إنديان إكسبريس أبلغ مسؤول أميركي نظيره الهندي أن أوباما كان يضطر لتذكير الولايات المتحدة يوميا بضرورة عدم الوقوع في خطأ الظن بأنه مسلم لأن اسمه الأوسط حسين. ويشار إلى أن هناك حلا وسطا قيد الدراسة قد يلبس فيه الرئيس "قبعة بيسبول معدلة"، لكن ليس واضحا أن ذلك سيكون مقبولا في عرف تقاليد طائفة السيخ الهندية. ونقل عن رئيس أساقفة المعبد قوله بعدم السماح بارتداء قبعة بيسبول، لكن مسؤولا بالهيئة الحاكمة للسيخ قال إن بإمكان الرئيس أوباما ارتداء أي شيء لتغطية رأسه. ولكن وفقا لمسؤولين هنود فقد تم نبذ خطط زيارة أمريتسار بسبب مشاكل لوجستية. وقال متحدث باسم السفارة الأميركية في نيودلهي إنه لم يعلن أصلا عن خطط لزيارة أمريتسار ولن يكون هناك تعليق حول كون ارتداء غطاء الرأس كان قيد الدراسة. ويذكر أن أوباما تحدث الشهر الماضي حديثا مطولا عن معتقده الديني أثناء زيارة لنيومكسيكو عندما سئل عن سبب كونه مسيحيا. وقال الرئيس وقتها إنه اختار المسيحية بوصفه شخصا بالغا لأن تعاليم يسوع المسيح وجهته لنوع الحياة التي يريد سلوكها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة