وصفت صحيفة البلاد البحرينية الرئيس بشار الأسد بأنه كلمة السر في الشرق الأوسط مؤكدة أنه قاد سورية في أصعب الظروف وكان عصياً على الانكسار.

وقالت صحيفة البلاد في عددها أمس ضمن مقال احتل نصف صفحة خصصته للرئيس الأسد وحمل عنوان "الأسد.. كلمة السر في الشرق الأوسط" إن سر الرئيس الأسد يكمن كما يقول عارفوه بأنه لا ينساق وراء الأوهام ولا يهجر الثوابت وأن اقتناعه راسخ بأن ثمن الصمود والمقاومة أقل من ثمن الاستسلام.

وأكدت الصحيفة أن المحكمة الدولية المسيسة في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري عجزت عن اتهام سورية التي صمدت في وجه الرياح وبقيت آخر طلقة لدى الأمريكيين وحلفائهم الصهاينة هي اتهام حزب الله وهو رأس المقاومة وتاجها الذهبي وقد راهنوا على أن الرئيس الأسد سيقبل بتوجيه التهمة للمقاومة بدلاً من توجيهها لبلاده ونظامه لكن مسعاهم خاب بالطبع.

وأشارت البلاد إلى أن الرئيس الأسد شهد انتصار المقاومة اللبنانية في تموز 2006 معتبراً حينها أن معسكر المقاومة والممانعة انتصر في المعركة العسكرية وبقي الانتصار السياسي وهو الانتصار الذي يتحقق الآن بالنقاط وربما يحسم قريباً.

وتابعت الصحيفة تقول: حين لم يتراجع الرئيس الأسد أمام الضغوط ولم ينكسر ولم ينكث بتحالفاته وضع أساس موقعه الجديد في الشرق الأوسط وربما يمكن القول إنه لم يمر يوم كانت فيه دمشق مرتاحة إلى هذا الحد ففكرة إسقاط النظام السوري صارت نكتة سمجة لا يجرؤ أحد على إطلاقها والحصار السياسي انقلب إلى وضع دمشق ممراً إلزامياً للأمريكيين والفرنسيين وغيرهم لبحث ملفات هذا الشرق.

وشددت الصحيفة على أن السياسة الواقعية المرتبطة بثوابت التمسك بالأرض ودعم المقاومة في لبنان وفلسطين كلفت دمشق الكثير لكنها أعطتها أكثر.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-08
  • 12018
  • من الأرشيف

الأسد كلمة السر في الشرق وكان عصيا على الإنكسار

وصفت صحيفة البلاد البحرينية الرئيس بشار الأسد بأنه كلمة السر في الشرق الأوسط مؤكدة أنه قاد سورية في أصعب الظروف وكان عصياً على الانكسار. وقالت صحيفة البلاد في عددها أمس ضمن مقال احتل نصف صفحة خصصته للرئيس الأسد وحمل عنوان "الأسد.. كلمة السر في الشرق الأوسط" إن سر الرئيس الأسد يكمن كما يقول عارفوه بأنه لا ينساق وراء الأوهام ولا يهجر الثوابت وأن اقتناعه راسخ بأن ثمن الصمود والمقاومة أقل من ثمن الاستسلام. وأكدت الصحيفة أن المحكمة الدولية المسيسة في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري عجزت عن اتهام سورية التي صمدت في وجه الرياح وبقيت آخر طلقة لدى الأمريكيين وحلفائهم الصهاينة هي اتهام حزب الله وهو رأس المقاومة وتاجها الذهبي وقد راهنوا على أن الرئيس الأسد سيقبل بتوجيه التهمة للمقاومة بدلاً من توجيهها لبلاده ونظامه لكن مسعاهم خاب بالطبع. وأشارت البلاد إلى أن الرئيس الأسد شهد انتصار المقاومة اللبنانية في تموز 2006 معتبراً حينها أن معسكر المقاومة والممانعة انتصر في المعركة العسكرية وبقي الانتصار السياسي وهو الانتصار الذي يتحقق الآن بالنقاط وربما يحسم قريباً. وتابعت الصحيفة تقول: حين لم يتراجع الرئيس الأسد أمام الضغوط ولم ينكسر ولم ينكث بتحالفاته وضع أساس موقعه الجديد في الشرق الأوسط وربما يمكن القول إنه لم يمر يوم كانت فيه دمشق مرتاحة إلى هذا الحد ففكرة إسقاط النظام السوري صارت نكتة سمجة لا يجرؤ أحد على إطلاقها والحصار السياسي انقلب إلى وضع دمشق ممراً إلزامياً للأمريكيين والفرنسيين وغيرهم لبحث ملفات هذا الشرق. وشددت الصحيفة على أن السياسة الواقعية المرتبطة بثوابت التمسك بالأرض ودعم المقاومة في لبنان وفلسطين كلفت دمشق الكثير لكنها أعطتها أكثر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة