صرّح وزير الشؤون الاجتماعية، رشيد درباس، أن لبنان لم يعد يستقبل رسمياً أي نازح سوري باستثناء الحالات الإنسانية، بسبب عدم قدرة البلاد على استقبال مزيد من النازحين.

ونقلت صحيفة "الأخبار" عن الوزير قوله إن لبنان "لم يعد يستقبل رسمياً أي نازح سوري". إلا انه قال إن هناك استثناءات، وأوضح: "يجب أن يكون هناك سبب إنساني يسمح له (النازح) بالدخول، وهذا الأمر تبتّه وزارتا الداخلية والشؤون الاجتماعية".

وأكد: "أوقفنا النزوح، وأبلغنا المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أننا لم نعد قادرين على استقبال النازحين".

وذكرت ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، نيتيت كيلي، أن بيروت زادت من قيودها على دخول النازحين السوريين.

وصرّحت: "علمنا أن الأشخاص الذين يأتون للتسجيل كلاجئين لا يسمح لهم بدخول البلاد كما كان الوضع في السابق".

وأضافت: "ما شهدناه خلال الأسبوعين أو الثلاثة الماضيين هو زيادة القيود بشكل كبير، ورأينا أن أعداداً أقل تأتي إلينا للتسجيل، وهو ما يؤشر على التشديد على الحدود".

ولفتت إلى عدم وجود أرقام دقيقة على أعداد اللاجئين الذين يسمح لهم بدخول لبنان.

وقالت: "في بعض الأيام يسمح للاجئين بالدخول، وفي أيام أخرى لا يسمح سوى بدخول القليل منهم".

وأضافت أن بعض اللاجئين سيدخلون لأسباب إنسانية لم توضحها الحكومة علناً، ولم تطلع عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

ولفتت المتحدة إلى أن القيود بدأت على الحدود الشمالية من لبنان في أغسطس(آب)، وتوسعت لتشمل معبر المصنع الحدودي الرسمي الرئيسي على الحدود الشرقية للبلاد، في سبتمبر(أيلول).

ويدخل العديد من السوريين لبنان عبر العديد من الطرقات الحدودية التي يصعب ضبطها.

ويستضيف لبنان أكثر من 1.2 مليون لاجئ سوري، ما يضع ضغوطاً كبيرة على البلد الذي لا يتجاوز عدد سكانه 4 ملايين شخص.

  • فريق ماسة
  • 2014-10-18
  • 13393
  • من الأرشيف

لبنان... لم نعد نستقبل رسمياً أي نازح سوري

صرّح وزير الشؤون الاجتماعية، رشيد درباس، أن لبنان لم يعد يستقبل رسمياً أي نازح سوري باستثناء الحالات الإنسانية، بسبب عدم قدرة البلاد على استقبال مزيد من النازحين. ونقلت صحيفة "الأخبار" عن الوزير قوله إن لبنان "لم يعد يستقبل رسمياً أي نازح سوري". إلا انه قال إن هناك استثناءات، وأوضح: "يجب أن يكون هناك سبب إنساني يسمح له (النازح) بالدخول، وهذا الأمر تبتّه وزارتا الداخلية والشؤون الاجتماعية". وأكد: "أوقفنا النزوح، وأبلغنا المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أننا لم نعد قادرين على استقبال النازحين". وذكرت ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، نيتيت كيلي، أن بيروت زادت من قيودها على دخول النازحين السوريين. وصرّحت: "علمنا أن الأشخاص الذين يأتون للتسجيل كلاجئين لا يسمح لهم بدخول البلاد كما كان الوضع في السابق". وأضافت: "ما شهدناه خلال الأسبوعين أو الثلاثة الماضيين هو زيادة القيود بشكل كبير، ورأينا أن أعداداً أقل تأتي إلينا للتسجيل، وهو ما يؤشر على التشديد على الحدود". ولفتت إلى عدم وجود أرقام دقيقة على أعداد اللاجئين الذين يسمح لهم بدخول لبنان. وقالت: "في بعض الأيام يسمح للاجئين بالدخول، وفي أيام أخرى لا يسمح سوى بدخول القليل منهم". وأضافت أن بعض اللاجئين سيدخلون لأسباب إنسانية لم توضحها الحكومة علناً، ولم تطلع عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. ولفتت المتحدة إلى أن القيود بدأت على الحدود الشمالية من لبنان في أغسطس(آب)، وتوسعت لتشمل معبر المصنع الحدودي الرسمي الرئيسي على الحدود الشرقية للبلاد، في سبتمبر(أيلول). ويدخل العديد من السوريين لبنان عبر العديد من الطرقات الحدودية التي يصعب ضبطها. ويستضيف لبنان أكثر من 1.2 مليون لاجئ سوري، ما يضع ضغوطاً كبيرة على البلد الذي لا يتجاوز عدد سكانه 4 ملايين شخص.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة