دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
عرضت قناة المنار في تحقيق اخباري لمنار صباغ احمد، الوثيقة الرسمية الإيرانية التي حصلت عليها قناة المنار من مصادر حكومية لبنانية، بشأن الهبة العسكرية المقترحة لمساعدة الجيش اللبناني، واللائحة تراعي حاجات الجيش، تضمّ الآتي:
1- رشاش دوشكا
2- ذخائر دوشكا
3- مدفع هاون 120 م.م.
4- ذخائر هاون 120 م.م.
5- مدفع هاون 60 م.م.
6- ذخائر هاون 60 م.م.
7- قاذفة تاو مضاد للدروع
8- صاروخ تاو
9- منظار ليلي
10- ذخائر مدفع 155 م.م.
11- ذخائر دبابة T-55
12- ذخائر دبابة T-62
مصادر مطلعة نوهّت بان هذه اللائحة قابلة لأية زيادة يقترحها الوفد العسكري اللبناني المرافق لوزير الدفاع في زيارته الى طهران.
العميد المتقاعد امين حطيط يقول: "هذه الذخائر ببساطة كلية هي ذخائر لجيش يريد ان يقوم بمهمة ملاحقة الإرهاب على أرضه، وهي ذخائر ضدّ التحصينات، وضد المشاة وتمكن السير بمعركة ضد الإرهابيين، والمخلين بالأمن، وبالنسبة الى الصواريخ المضادة للدروع تستعمل ضد التحصينات والرشاشات المتوسطة والثقيلة تستعمل ضد المشساة والإنتقالات والذخائر المدفعية تستعمل لقصف التجمعات".
وفي 19 الجاري وزير الدفاع سيكون في طهران لاجراء محادثات تتعلق بالهبة العسكرية الإيرانية للجيش، الزيارة لا تعني بحسب مقبل قبول الهبة، القرار يعود لمجلس الوزراء الذي ينتظر نتائج الزيارة نظرياً، اما عملياً فالتسريبات كثيرة حول فيتو اميركي واضح حملة السفير الأميركي دايفد هيل الى اكثر من مرجعية رسمية لبنانية وغبر رسمية لرفض هذه الهبة.
الجيش اللبناني الذي يواجه اخطر تحد ارهابي من نشأته ينتظر آداء سياسياً عاجلاً لتلبية احتياجاته، فهل سيتأخر قرار وضع بند الهبة الإيرانية على جدول اعمال مجلس الوزراء؟؟
وكي لا يلتبس على ذهن احد، نذكّر "فطاحل" السياسيين في لبنان، أنّ مبدأ العقوبات الدولية الذي يهّول به بعض السياسيين لرفض الهبة لا يسري على الإطلاق على الهبات المقدمة ما بين الدول، لأنها ليست صفقة بيع وشراء لاسلحة أو أي منتوج، والهبة الإيرانية مقدّمة مجاناً من ايران الى لبنان...
ومع وضع ايران كل امكانياتها الدفاعية بتصرف الدولة اللبنانية، سيتحقق طلب وزير الدفاع المشنوق في ذكرى استشهاد اللواء الحسن وكل فريق "14 آذار" الذي يطالب بسلاح المقاومة.. لتقوية الجيش.. لأنّ ايران التي تعطي السلاح لحزب الله بامكانها اعطائه مباشرة للجيش اللبناني...
يبدو ان ايران سمعت المشنوق وقوله "من له اذنان للسمع فليسمع"، والجواب بات موجهاً لمن له اذنان للسمع ..
المصدر :
الماسة السورية/ التيار الوطني الحر
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة