أكدت صحيفة "واشنطن بوست" عمق الازمة التي لا زالت تعصف بائتلاف واشنطن واعتبرت أنه "لا يزال يعاني من خلافات ذات طبيعة استراتيجية تهدد بتقويض" تماسكه. واعتبرت أن حضور الرئيس أوباما الجلسة الافتتاحية للقادة العسكريين للدول المشاركة رمى "إلى تبديد أي شكوك حول التزام واشنطن طويل الاجل" اذ نبه المشاركين الى حملة ستدوم طويلا.

 واضافت ان "خلافات حادة" لا زالت تعصف باطراف الائتلاف على خلفية موقف بعض الاطراف لاسقاط النظام السوري، كما هو الحال مع تركيا، التي انضمت للقاء "لكنها لم ترسل ارفع قادتها العسكريين على غرار معظم الدول". كما ان مطالبة تركيا وفرنسا بانشاء منطقة حظر جوي وملاذات آمنة داخل الاراضي السورية "تعارضها الولايات المتحدة والمانيا وآخرون".وفي تقرير منفصل، أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الى فشل الحرب ضد الدولة الاسلامية واعتبرت أنه يتعين "على واشنطن الاقرار بحقيقة ان الحرب توشك ان تبوء بالفشل .. (سيما وان) دولة الخلافة المزعومة لم تتعرض لاية انتكاسات بل لا زالت قواتها تحقق تقدما" في كل من سوريا والعراق. واتهمت الرئيس اوباما ومساعديه بارتكاب اما "افراط في التفاؤل او خداع الذات .. وهو ادرك منذ البداية ان الازمة هي سياسية بالدرجة الاولى ولا يمكن حلها بالعمل العسكري وحده". وحثت الرئيس اوباما على الاهتداء بسياساته الاولية " وعلى أن يبقى خارج دائرة الصراع" في العراق وسوريا.

  • فريق ماسة
  • 2014-10-15
  • 13976
  • من الأرشيف

واشنطن بوست : خلافات حادة داخل "ائتلاف واشنطن"

أكدت صحيفة "واشنطن بوست" عمق الازمة التي لا زالت تعصف بائتلاف واشنطن واعتبرت أنه "لا يزال يعاني من خلافات ذات طبيعة استراتيجية تهدد بتقويض" تماسكه. واعتبرت أن حضور الرئيس أوباما الجلسة الافتتاحية للقادة العسكريين للدول المشاركة رمى "إلى تبديد أي شكوك حول التزام واشنطن طويل الاجل" اذ نبه المشاركين الى حملة ستدوم طويلا.  واضافت ان "خلافات حادة" لا زالت تعصف باطراف الائتلاف على خلفية موقف بعض الاطراف لاسقاط النظام السوري، كما هو الحال مع تركيا، التي انضمت للقاء "لكنها لم ترسل ارفع قادتها العسكريين على غرار معظم الدول". كما ان مطالبة تركيا وفرنسا بانشاء منطقة حظر جوي وملاذات آمنة داخل الاراضي السورية "تعارضها الولايات المتحدة والمانيا وآخرون".وفي تقرير منفصل، أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الى فشل الحرب ضد الدولة الاسلامية واعتبرت أنه يتعين "على واشنطن الاقرار بحقيقة ان الحرب توشك ان تبوء بالفشل .. (سيما وان) دولة الخلافة المزعومة لم تتعرض لاية انتكاسات بل لا زالت قواتها تحقق تقدما" في كل من سوريا والعراق. واتهمت الرئيس اوباما ومساعديه بارتكاب اما "افراط في التفاؤل او خداع الذات .. وهو ادرك منذ البداية ان الازمة هي سياسية بالدرجة الاولى ولا يمكن حلها بالعمل العسكري وحده". وحثت الرئيس اوباما على الاهتداء بسياساته الاولية " وعلى أن يبقى خارج دائرة الصراع" في العراق وسوريا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة