دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بعد تكشف العرى الوثيقة والوطيدة بين التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية والكيان الصهيوني أمام الرأي العام العالمي لم يجد وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي “موشيه يعالون” مفرا من الاعتراف بقيام كيانه بتقديم العون والمساعدات للإرهابيين في سورية
قائلا إنه “لم يعد سرا أن “ميليشيات المعارضة السورية المعتدلة” تستفيد من مساعداتنا”.
وادعى يعالون في تصريح لصحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن “إسرائيل” إنما تقدم “المساعدات” لمن وصفها بـ “المعارضة المعتدلة” كي تحول دون وصول من سماهم “المتطرفين” إلى منطقة فصل القوات في الجولان السوري المحتل.
ويندرج هذا الاعتراف من قبل وزير الحرب الإسرائيلي في خانة طمأنة الكيان الصهيوني لإرهابييه في سورية باستمرار الدعم المقدم لهم من أسلحة ومساعدات وعلاج في مشافيه واستهداف لمواقع الجيش العربي السوري في الوقت الذي يعاني فيه الإرهابيون من حالة انهيار وشلل تام جراء التقدم السريع لوحدات الجيش العربي السوري على عدة محاور في ريفي درعا والقنيطرة وإيقاعها عشرات القتلى والمصابين في صفوف الإرهابيين.
وتحاول الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي وعدد من مشيخات الخليج وحكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا تصنيف الإرهابيين في سورية إلى “معتدلين ومتطرفين” بهدف تبرير دعمهم لهؤلاء الإرهابيين الذين مارسوا جرائم القتل والتدمير بحق الشعب السوري منذ أكثر من 3 سنوات.
جيش الاحتلال ينقل إرهابيين مصابين اثنين إلى أحد مشافيه
ونقل جيش الاحتلال الإسرائيلي إرهابيين مصابين اثنين إلى أحد مشافيه شمال فلسطين المحتلة في إطار الدعم الذي يقدمه للتنظيمات الإرهابية في سورية.
وأوضح موقع والا الإسرائيلي أن جيش الاحتلال نقل الليلة الماضية جريحين إلى مشفى بوريا في مدينة طبريا عبر الجولان السوري المحتل ليصبح عدد من عالجهم حتى الآن 111 من الإرهابيين المصابين في الإشتباكات مع الجيش العربي السوري.
يذكر أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يقدم الدعم العسكري والاستخباراتي لعناصر التنظيمات الإرهابية في سورية بما فيها جبهة النصرة في خرق واضح لقرار مجلس الأمن رقم 2170 ولاتفاقية فصل القوات.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة