دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد المدون التركي فؤاد عوني الذي كشف سابقاً أسرار حكومة حزب العدالة والتنمية وفضائحها على موقع تويتر أن الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا تملكان تسجيلات صوتية..
لمكالمات هاتفية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تثبت تزويد التنظيمات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة بالسلاح و تمويلها.
ونقلت صحيفة جمهورييت عن عوني قوله في تعليقات نشرها على حسابه في التويتر أن أردوغان بدأ يستهدف التنظيمات الإرهابية التي دعمها و ساهم في تقويتها و يسعى إلى جر تركيا للحرب بهدف انقاذ نفسه وذلك بعد وضع التسجيلات الصوتية التي تثبت دعمه و تمويله للتنظميات الإرهابية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة أمامه.
وأشار عوني إلى أن أردوغان يضغط على القوات المسلحة التركية من أجل دفعها إلى الحرب في سورية في جميع الاجتماعات الأمنية مبيناً أن هكان فيدان مستشار جهاز المخابرات التركي تولى مهمة تهيئة الأرضية المناسبة للحرب.
وأضاف عوني أنه حسب خطة حكومة حزب العدالة والتنمية ستتعرض المدن الحدودية والمدن التركية الكبرى إلى تفجيرات وأعمال إرهابية دامية تعلم بها الحكومة أردوغان مسبقاً لافتاً إلى إعلان حالة التأهب في جميع المدن التركية ولاسيما في مراكز التسوق التجارية والأماكن المزدحمة.
في سياق آخر حذر محمد شكر النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي من احتمال تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف النواب و قادة الشرطة وتفجيرات إرهابية في المدن التركية الكبرى.
ولفت النائب شكر في تصريح لصحيفة طرف إلى خطورة الخروج إلى الشوارع التركية نتيجة احتمال تعرض المدن التركية الكبرى لتفجيرات إرهابية بسبب السياسات التي تمارسها حكومة حزب العدالة و التنمية.
وقال شكر يحتمل تنفيذ تفجيرات إرهابية في المدن التركية الكبرى في المستقبل القريب وعمليات اغتيال تستهدف نواب البرلمان و قادة الشرطة و يحتمل أن تشهد تركيا أحداثا على غرار الأحداث التي تقع في سورية و العراق لأن عناصر الاستخبارات الأجنبية التي من شأنها أن تذكي النار تنتشر في المنطقة بشكل كثيف.
إلى ذلك اتهم النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي دمير تشليك حكومة حزب العدالة والتنمية بالسعي إلى إعادة ترتيب المجتمع من خلال أعمال العنف داعياً الحكومة إلى إدراك حقيقة إفلاس سياستها الحالية.
وسبق أن نشرت وسائل إعلام تركية تسجيلاً صوتياً لاجتماع سري لأركان حكومة أردوغان والمقربين منه يؤكد تورطهم بالتآمر على سورية عبر اختلاق مزاعم وفبركات لاستدعاء العدوان العسكري ضد سورية.
ولم يعد خافيا الدعم الذي تقدمه السلطات التركية لإرهابيي داعش من سلاح ومأوى ويشكل تردد تركيا في استهداف التنظيم المتطرف وصده عن هجمته الإرهابية الشرسة على عين العرب دليلاً جديداً على العلاقة المتينة بين أردوغان والإرهابيين الذين باتوا يهددون الكيان التركي من الداخل .
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة