برأت اللجنة المكلفة بإجراء تحقيق، حول مقتل القيادي في لواء اسود الغوطة، بشير الأجوة، برأت زهران علوش، وجيش الإسلام الذي يقوده، من عملية قتل الأجوة.

وكان علوش، قد إتهم علانية، بتدبير عملية الإغتيال، خصوصا بعد هجومه على جيش الأمة، المشكل حديثا من عدة فصائل بينها (اسود الغوطة)، وإعلانه بعدم السماح بأن يكون هناك رأسين لجسد واحد في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

عمليات تصفية قادة المعارضة في الغوطة الشرقية، ارتفعت وتيرتها بشكل كبير في الفترة الماضية، وقد أدى ذلك إلى مقتل وإختفاء عدد بارز من الودوه المعارضة، كرزان زيتونة، وزوجة ياسين الحج صالح، والطبيب الفليطاني، وآخرون كثر.

لجنة التحقيق المكلفة من قبل المجلس القضائي الموحد في الغوطة الشرقية، برأت عناصر حاجز “جيش الإسلام”، من قضية اغتيال “بشير الأجوة” الناطق الرسمي باسم لواء “أسود الغوطة” التابع “لجيش الأمة”، ومرافقه  “أحمد المصري”، اللذان قضيا على أيدي مجهولين قبل شهر تقريباً في مدينة دوما.

وأكدت اللجنة المكلفة على عدد من القرارات في حادثة الاغتيال وهي:

” تبرئة عناصر حاجز جيش الإسلام في “جسر مسرابا” من قتل الشهيدين، وتحميل حاجز جيش الإسلام المسؤولية بالتقصير وعدم القيام بواجبه لحماية المدنيين، تجريم المدنيين الثلاثة الذين تورطوا بسرقة البارودة بجرم السرقة، مما ظهر لنا أن هناك طرفاَ ثالثاً قام بعملية الاغتيال وهذا الطرف مجهول الهوية، فقد تبين من خلال التحقيق بأنها سيارة كيا ريو سوداء اللون، يوجد بداخلها راكبان اثنان، وهم من قاموا بعملية الاغتيال عند حاجز جيش الإسلام لإيقاع الفتنة في البلد، تعتبر اللجنة قائمة بواجبها للبحث عن الفاعلين بإشراف المجلس القضائي للغوطة الشرقية”.

وأوضحت لجنة التحقيق في رفعها لتفاصل الحادثة إلى “القاضي العام” في الغوطة مصرحةً: نحيطكم علماً بعد إجراء التحقيقات الأولية في قضية اغتيال الأخ بشير الأجوة ومرافقه وبعد الكشف على الواقعة وتصويرها، وتنظيم ضبط بالواقعة أصولاً، وتم استجواب معظم عناصر حاجز جيش الإسلام.

 

ومن خلال التحقيق ومتابعة القضية تم إحضار ثمانية مواقيف كانوا متواجدين أثناء الحادثة بالميكرو السرفيس الذي قام بإسعاف الشهيدين، وتبين بأن سائق السرفيس المسعف قام بإخفاء البندقية، وسرقتها وأخذها معه إلى مخيم الوافدين، وتم سرقتها منه من قبل شخص ثاني يعمل سائق سرفيس أيضاً، وتم تخبئتها لدى شخص أخر في بلدة كفربطنا، وتم إخلاء سبيل خمس مواقيف والتحفظ على ثلاث مواقيف المتورطين بجرم سرقة البارودة وإخفائها.

تجدر الإشارة، إلى ان عمليات التصفية في الغوطة الشرقية، لم تقف عند حدود قتل الأجوة، فقد تعرض قائد جيش الأمة، لعملية إغتيال ، نجا منها بأعجوبة في معقل زهران علوش، بمدينة دوما.

  • فريق ماسة
  • 2014-10-12
  • 13087
  • من الأرشيف

زهران علوش ينال براءة القضاء!

برأت اللجنة المكلفة بإجراء تحقيق، حول مقتل القيادي في لواء اسود الغوطة، بشير الأجوة، برأت زهران علوش، وجيش الإسلام الذي يقوده، من عملية قتل الأجوة. وكان علوش، قد إتهم علانية، بتدبير عملية الإغتيال، خصوصا بعد هجومه على جيش الأمة، المشكل حديثا من عدة فصائل بينها (اسود الغوطة)، وإعلانه بعدم السماح بأن يكون هناك رأسين لجسد واحد في الغوطة الشرقية بريف دمشق. عمليات تصفية قادة المعارضة في الغوطة الشرقية، ارتفعت وتيرتها بشكل كبير في الفترة الماضية، وقد أدى ذلك إلى مقتل وإختفاء عدد بارز من الودوه المعارضة، كرزان زيتونة، وزوجة ياسين الحج صالح، والطبيب الفليطاني، وآخرون كثر. لجنة التحقيق المكلفة من قبل المجلس القضائي الموحد في الغوطة الشرقية، برأت عناصر حاجز “جيش الإسلام”، من قضية اغتيال “بشير الأجوة” الناطق الرسمي باسم لواء “أسود الغوطة” التابع “لجيش الأمة”، ومرافقه  “أحمد المصري”، اللذان قضيا على أيدي مجهولين قبل شهر تقريباً في مدينة دوما. وأكدت اللجنة المكلفة على عدد من القرارات في حادثة الاغتيال وهي: ” تبرئة عناصر حاجز جيش الإسلام في “جسر مسرابا” من قتل الشهيدين، وتحميل حاجز جيش الإسلام المسؤولية بالتقصير وعدم القيام بواجبه لحماية المدنيين، تجريم المدنيين الثلاثة الذين تورطوا بسرقة البارودة بجرم السرقة، مما ظهر لنا أن هناك طرفاَ ثالثاً قام بعملية الاغتيال وهذا الطرف مجهول الهوية، فقد تبين من خلال التحقيق بأنها سيارة كيا ريو سوداء اللون، يوجد بداخلها راكبان اثنان، وهم من قاموا بعملية الاغتيال عند حاجز جيش الإسلام لإيقاع الفتنة في البلد، تعتبر اللجنة قائمة بواجبها للبحث عن الفاعلين بإشراف المجلس القضائي للغوطة الشرقية”. وأوضحت لجنة التحقيق في رفعها لتفاصل الحادثة إلى “القاضي العام” في الغوطة مصرحةً: نحيطكم علماً بعد إجراء التحقيقات الأولية في قضية اغتيال الأخ بشير الأجوة ومرافقه وبعد الكشف على الواقعة وتصويرها، وتنظيم ضبط بالواقعة أصولاً، وتم استجواب معظم عناصر حاجز جيش الإسلام.   ومن خلال التحقيق ومتابعة القضية تم إحضار ثمانية مواقيف كانوا متواجدين أثناء الحادثة بالميكرو السرفيس الذي قام بإسعاف الشهيدين، وتبين بأن سائق السرفيس المسعف قام بإخفاء البندقية، وسرقتها وأخذها معه إلى مخيم الوافدين، وتم سرقتها منه من قبل شخص ثاني يعمل سائق سرفيس أيضاً، وتم تخبئتها لدى شخص أخر في بلدة كفربطنا، وتم إخلاء سبيل خمس مواقيف والتحفظ على ثلاث مواقيف المتورطين بجرم سرقة البارودة وإخفائها. تجدر الإشارة، إلى ان عمليات التصفية في الغوطة الشرقية، لم تقف عند حدود قتل الأجوة، فقد تعرض قائد جيش الأمة، لعملية إغتيال ، نجا منها بأعجوبة في معقل زهران علوش، بمدينة دوما.

المصدر : جواد الصايغ-عربي اونلاين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة