بتوجيه ورعاية من الرئيس بشار الأسد افتتح رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي اليوم مدرستين للتعليم الأساسي بقيمة إجمالية تقدر بـ 150 مليون ليرة في مدينة يبرود بريف دمشق واطلع على واقع الأسواق التجارية في المدينة والمنشآت الصناعية للقطاعين العام والخاص في منطقتها الصناعية.

كما اطلع الحلقي على الأضرار الناجمة عن اعتداءات التنظيمات الارهابية في مدينة عدرا العمالية وعمليات الصيانة والاصلاح فيها لإعادة تأهيل البنى التحتية وتوفير الخدمات للمواطنين لتسهيل عودتهم الى منازلهم.

وأكد رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاحه مدرستي المنطقة الصناعية ونديم مدخنة حرص الحكومة على تنشئة الجيل القادم بتربية وطنية متنامية لمواجهة الفكر التكفيري الذي يحاول زعزعة النسيج المجتمعي لأبنائنا لافتاً إلى أن “مدارسنا ستبقى حصنا منيعا في وجه الفكر الظلامي المجرم”.

وشدد الحلقي على أن الحكومة تشجع الصناعيين وتدعمهم لتنمية صناعاتهم ورفدها بخبرات تطويرية وانتاجية تسهم في تعزيز ودعم المنتجات الوطنية المحلية والتصديرية ولاسيما في يبرود التي تشتهر “بنهضتها الصناعية التاريخية” مشيرا إلى أنه بفضل جهود وإرادة الصناعيين السوريين وغرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع اتحاد المصدرين وإشراف مجالس الإدارة المحلية ومحافظة ريف دمشق عادت منشآت صناعية مهمة في منطقة يبرود الصناعية للمشاركة في عملية البناء والإعمار التي دخل منها “76 بالمئة من فعالياتها وورشاتها الصناعية والحرفية الإنتاج والعمل”.

ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن مدينة يبرود “بالرغم من الإرهاب الذي تعرضت له فإنها اليوم تعد أنموذجا مثالياً عن المدن التي انطلقت بها عملية البناء والإعمار” مشيرا الى انها تمثل ايضا نموذجا للتنمية الريفية من خلال نهضتها العمرانية والصناعية ومستوى الخدمات الاجتماعية المميزة المتوافرة فيها والتي تسهم بتنمية المجتمع وتشغيل اليد العاملة وتطوير البنى التحتية وتنمية المجتمع ببعده الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

بدورهم عبر أعضاء غرفة صناعة ريف دمشق عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الحكومة لدعم القطاع الصناعي ومساعدة الصناعيين المتضررين على إعادة دوران عجلة الانتاج والتنمية في مصانعهم مؤكدين أنه مهما اشتدت جرائم الإرهاب ستبقى عزيمتهم وإصرارهم أقوى وسيعيدون ترميم منشآتهم للعودة للإنتاج والمساهمة في الاقتصاد الوطني وتوفير السلع اللازمة للمواطنين.

وخلال جولته في مدينة عدرا العمالية أكد الدكتور الحلقي أن المدينة ستعود إلى حياتها الطبيعية “بعد عودة أهلها إليها والذين بلغ عددهم إلى الآن 3400 أسرة وهم في ازدياد”.

وأشار إلى أن محافظة ريف دمشق استنفرت كل طاقاتها لاستكمال إجراءات تأمين الخدمات اللازمة في المدينة من كهرباء ومياه واتصالات ومراكز صحية ومخفر ووسائل نقل ومواصلات وسيارات خبز بشكل يومي ريثما تتم إعادة تأهيل الفرن الآلي الذي خربته التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وأوضح أن المحافظة استكملت إعادة تأهيل 6 مدارس لاستئناف العملية التربوية حيث ستبدأ من يوم غد استقبال أبناء المدينة بينما تعمل حاليا على “إجراء مسح لتقدير الجملة الإنشائية للمساكن التي تعرضت للتخريب لإعادة تأهيلها وطرق التعويض على المتضررين”.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2014-10-10
  • 14960
  • من الأرشيف

بتوجيه من الرئيس الأسد.. الحلقي يفتتح مدرستين للتعليم الأساسي ويتفقد ورشات الصيانة في عدرا العمالية

بتوجيه ورعاية من الرئيس بشار الأسد افتتح رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي اليوم مدرستين للتعليم الأساسي بقيمة إجمالية تقدر بـ 150 مليون ليرة في مدينة يبرود بريف دمشق واطلع على واقع الأسواق التجارية في المدينة والمنشآت الصناعية للقطاعين العام والخاص في منطقتها الصناعية. كما اطلع الحلقي على الأضرار الناجمة عن اعتداءات التنظيمات الارهابية في مدينة عدرا العمالية وعمليات الصيانة والاصلاح فيها لإعادة تأهيل البنى التحتية وتوفير الخدمات للمواطنين لتسهيل عودتهم الى منازلهم. وأكد رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاحه مدرستي المنطقة الصناعية ونديم مدخنة حرص الحكومة على تنشئة الجيل القادم بتربية وطنية متنامية لمواجهة الفكر التكفيري الذي يحاول زعزعة النسيج المجتمعي لأبنائنا لافتاً إلى أن “مدارسنا ستبقى حصنا منيعا في وجه الفكر الظلامي المجرم”. وشدد الحلقي على أن الحكومة تشجع الصناعيين وتدعمهم لتنمية صناعاتهم ورفدها بخبرات تطويرية وانتاجية تسهم في تعزيز ودعم المنتجات الوطنية المحلية والتصديرية ولاسيما في يبرود التي تشتهر “بنهضتها الصناعية التاريخية” مشيرا إلى أنه بفضل جهود وإرادة الصناعيين السوريين وغرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع اتحاد المصدرين وإشراف مجالس الإدارة المحلية ومحافظة ريف دمشق عادت منشآت صناعية مهمة في منطقة يبرود الصناعية للمشاركة في عملية البناء والإعمار التي دخل منها “76 بالمئة من فعالياتها وورشاتها الصناعية والحرفية الإنتاج والعمل”. ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن مدينة يبرود “بالرغم من الإرهاب الذي تعرضت له فإنها اليوم تعد أنموذجا مثالياً عن المدن التي انطلقت بها عملية البناء والإعمار” مشيرا الى انها تمثل ايضا نموذجا للتنمية الريفية من خلال نهضتها العمرانية والصناعية ومستوى الخدمات الاجتماعية المميزة المتوافرة فيها والتي تسهم بتنمية المجتمع وتشغيل اليد العاملة وتطوير البنى التحتية وتنمية المجتمع ببعده الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. بدورهم عبر أعضاء غرفة صناعة ريف دمشق عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الحكومة لدعم القطاع الصناعي ومساعدة الصناعيين المتضررين على إعادة دوران عجلة الانتاج والتنمية في مصانعهم مؤكدين أنه مهما اشتدت جرائم الإرهاب ستبقى عزيمتهم وإصرارهم أقوى وسيعيدون ترميم منشآتهم للعودة للإنتاج والمساهمة في الاقتصاد الوطني وتوفير السلع اللازمة للمواطنين. وخلال جولته في مدينة عدرا العمالية أكد الدكتور الحلقي أن المدينة ستعود إلى حياتها الطبيعية “بعد عودة أهلها إليها والذين بلغ عددهم إلى الآن 3400 أسرة وهم في ازدياد”. وأشار إلى أن محافظة ريف دمشق استنفرت كل طاقاتها لاستكمال إجراءات تأمين الخدمات اللازمة في المدينة من كهرباء ومياه واتصالات ومراكز صحية ومخفر ووسائل نقل ومواصلات وسيارات خبز بشكل يومي ريثما تتم إعادة تأهيل الفرن الآلي الذي خربته التنظيمات الإرهابية المسلحة. وأوضح أن المحافظة استكملت إعادة تأهيل 6 مدارس لاستئناف العملية التربوية حيث ستبدأ من يوم غد استقبال أبناء المدينة بينما تعمل حاليا على “إجراء مسح لتقدير الجملة الإنشائية للمساكن التي تعرضت للتخريب لإعادة تأهيلها وطرق التعويض على المتضررين”.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة