الماسة السورية

وحول فيلم “الجزيرة 2″، صرّح: “سعيد جداً بنزوله، خصوصاً أنّه من المعروف عالمياً أنّ تجربة الجزء الثاني تكون أقل من الجزء الأول. لكن الأصداء والأداء الخاص بالفريق كانا رائعين، وكنت أتمنى لو أنّ الفنان الراحل خالد صالح كان معي”.

وتحدث عن شخصيته، قائلاً: “الفيلم مستوحى من قصة حقيقية، لكنّه ليس قصة واقعية، وفي الجزء الأول، كنّا مستعدين للجزء الثاني. ووقعت أحداث ساعدت في سياق العمل الخاص بالجزء الثاني، وخضع السيناريو للتطوير، وخرجت النتيجة التي شاهدها الناس”.

وعن الأكشن الذي يقدمه في أعماله الفنية، أجاب النجم المصري: “أخضع لبعض التدريبات والتوجيهات حتى لا أؤذي نفسي. وعندما تكون هناك حركة أستطيع القيام بها، أقدم على ذلك حتى لا أكلّف المخرج، وأحب أن أوضح بأنّ مهنة الدوبلير مشرّفة للغاية. ومن أسرار الصناعة أن لا يكشف أحد عن دوره مع أي نجم، حتى لا يسحب من رصيده ويفقد النجم نفسه مصداقيته لدى الجمهور، ويخسر المتفرج أيضاً”.

ورداً على الفرق بين الأكشن في مصر والخارج، أجاب: “لا تتوافر لدينا أفلام أكشن حتى الآن، لأنّ الفيلم يحتاج ميزانية ضخمة. مثلاً، كلّف مشهد كوبري قصر النيل في فيلم “تيتو” مليوناً و700 ألف جنيه في يوم واحد، ولو كنتُ أملك ميزانية، لأنجزتُ فيلماً تاريخياً مثل خالد بن الوليد، لأنه كان من العرب القريبين منّي وله بطولات وفتوحات، ولا أريد أن أقول غزوات، لأنّ هناك فرقاً بين الاثنين، وأريد إنتاج فيلم تاريخي لأقول فيه إنّ الإسلام يحترم الجنس البشري ونملك تاريخاً حقيقياً، على عكس أميركا التي يبلغ عمرها 210 سنة، وصنعت من الأسطورة حقيقة، وغزت العالم بصناعة السينما”.

وفي ما يتعلق بعروضه الفنية الخارجية، أوضح: “عرضت عليّ بالفعل أفلام، لكني رفضت لأنّي أقرأ دوري فقط دون باقي العمل، وأنا أخشى الإقدام على شيء من دون أن أدركه كاملاً، وهذا لا ينتقص من زملائي الذين قدّموا أعمالاً أجنبية. عُرض عليّ فيلم مع النجم العالمي فاندام ولكنّه لم ينفَّذ حتى الآن، ونحن على تواصل حتى الآن”.

كما تحدث عن علاقته بالراحل خالد صالح، قائلاً: “عائلته مصرية طيبة، وهو إنسان محترم، وكنت أعمل معه بالعين فقط، ولو حدث أي ارتجال، فقد كان مرناً جداً، ويحتوي أي شخص، ويتمتع بدماثة خلق نادراً ما نجدها الآن. وكان باراً بأهله فوق الوصف، وصالح هو اسم على مسمى”.

فريق ماسة
2014-10-10
13544
من الأرشيف

أحمد السقا: أريد تجسيد خالد بن الوليد وتمنيت لو خالد صالح معنا!

خلال استضافته في برنامج “إنت حرّ” الذي يقدمه الكاتب والسيناريست مدحت العدل على فضائية “سي. بي. سي. تو”، أكّد أحمد السقا أنّ والدته ووالده وزوجته وأكاديمية الفنون هم سبب نجاحه الفني حتى الآن. وحول فيلم “الجزيرة 2″، صرّح: “سعيد جداً بنزوله، خصوصاً أنّه من المعروف عالمياً أنّ تجربة الجزء الثاني تكون أقل من الجزء الأول. لكن الأصداء والأداء الخاص بالفريق كانا رائعين، وكنت أتمنى لو أنّ الفنان الراحل خالد صالح كان معي”. وتحدث عن شخصيته، قائلاً: “الفيلم مستوحى من قصة حقيقية، لكنّه ليس قصة واقعية، وفي الجزء الأول، كنّا مستعدين للجزء الثاني. ووقعت أحداث ساعدت في سياق العمل الخاص بالجزء الثاني، وخضع السيناريو للتطوير، وخرجت النتيجة التي شاهدها الناس”. وعن الأكشن الذي يقدمه في أعماله الفنية، أجاب النجم المصري: “أخضع لبعض التدريبات والتوجيهات حتى لا أؤذي نفسي. وعندما تكون هناك حركة أستطيع القيام بها، أقدم على ذلك حتى لا أكلّف المخرج، وأحب أن أوضح بأنّ مهنة الدوبلير مشرّفة للغاية. ومن أسرار الصناعة أن لا يكشف أحد عن دوره مع أي نجم، حتى لا يسحب من رصيده ويفقد النجم نفسه مصداقيته لدى الجمهور، ويخسر المتفرج أيضاً”. ورداً على الفرق بين الأكشن في مصر والخارج، أجاب: “لا تتوافر لدينا أفلام أكشن حتى الآن، لأنّ الفيلم يحتاج ميزانية ضخمة. مثلاً، كلّف مشهد كوبري قصر النيل في فيلم “تيتو” مليوناً و700 ألف جنيه في يوم واحد، ولو كنتُ أملك ميزانية، لأنجزتُ فيلماً تاريخياً مثل خالد بن الوليد، لأنه كان من العرب القريبين منّي وله بطولات وفتوحات، ولا أريد أن أقول غزوات، لأنّ هناك فرقاً بين الاثنين، وأريد إنتاج فيلم تاريخي لأقول فيه إنّ الإسلام يحترم الجنس البشري ونملك تاريخاً حقيقياً، على عكس أميركا التي يبلغ عمرها 210 سنة، وصنعت من الأسطورة حقيقة، وغزت العالم بصناعة السينما”. وفي ما يتعلق بعروضه الفنية الخارجية، أوضح: “عرضت عليّ بالفعل أفلام، لكني رفضت لأنّي أقرأ دوري فقط دون باقي العمل، وأنا أخشى الإقدام على شيء من دون أن أدركه كاملاً، وهذا لا ينتقص من زملائي الذين قدّموا أعمالاً أجنبية. عُرض عليّ فيلم مع النجم العالمي فاندام ولكنّه لم ينفَّذ حتى الآن، ونحن على تواصل حتى الآن”. كما تحدث عن علاقته بالراحل خالد صالح، قائلاً: “عائلته مصرية طيبة، وهو إنسان محترم، وكنت أعمل معه بالعين فقط، ولو حدث أي ارتجال، فقد كان مرناً جداً، ويحتوي أي شخص، ويتمتع بدماثة خلق نادراً ما نجدها الآن. وكان باراً بأهله فوق الوصف، وصالح هو اسم على مسمى”.

المصدر : الماسة السورية