قال وزير الدفاع التركي “عصمت يلماز”: “طلبنا من حلف الشمال الأطلسي “الناتو” إعداد خطط احترازية منذ بدء الأحداث في سوريا، وبناء عليه عمد الحلف على دراسة بدائل مختلفة، وأعد خطة لذلك، وسيتم تطبيق المادة الخامسة من ميثاق “الناتو” في حال الاعتداء على تركيا” وجاء ذلك في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين عقب حضوره حفلاً أقيم بمقر حزب العدالة والتنمية الحاكم بولاية “سيواس”، وسط تركيا، بمناسبة عيد الأضحى.

وردّا على سؤال حول رأيه بتصريح الأمين العام للناتو “جينز ستولتنبرغ” الذي أشار فيه إلى دعم دول الحلف لتركيا في حال تعرضها لأي تهديد، أوضح يلماز أن المادة الخامسة من ميثاق الناتو تنص على أن أي هجوم أو عدوان مسلح على أي بلد من الحلف يعد اعتداءاً على جميع بلدانه وعليه يدخل نظام الدفاع المشترك للناتو حيذ التنفيذ.

وفي معرض إجابته على سؤال حول الأنباء التي تشير إلى تحوّل الاشتباكات في ناحية عين العرب “كوباني” شمال سوريا، إلى حرب شوارع ورفع داعش علمها فوق أحد الأبنية بالناحية، ونشر دبابات تركية على المنطقة الحدودية وتموضعها بأماكن هامة، قال يلماز “إن الطرفين يتقاتلان هناك، ونريد تفادي تلك النار بأقل الأضرار، بالتنسيق مع المجتمع الدولي”.

وتابع الوزير “بدأ العمل على دراسة كيفية إحلال السلام والهدوء في هذه المنطقة، ونتمنى أن تكون نتائجها جيدة، حيث سيستفيد الجميع من تركمان وعرب وأكراد وسريان وإيزيديين في تلك المنطقة في حال نجاحها، كما ننتظر الدعاء والدعم من شعبنا”.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-10-06
  • 7158
  • من الأرشيف

تركيا طلبت دعم الناتو لها في حال «الاعتداء» على أراضيها

قال وزير الدفاع التركي “عصمت يلماز”: “طلبنا من حلف الشمال الأطلسي “الناتو” إعداد خطط احترازية منذ بدء الأحداث في سوريا، وبناء عليه عمد الحلف على دراسة بدائل مختلفة، وأعد خطة لذلك، وسيتم تطبيق المادة الخامسة من ميثاق “الناتو” في حال الاعتداء على تركيا” وجاء ذلك في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين عقب حضوره حفلاً أقيم بمقر حزب العدالة والتنمية الحاكم بولاية “سيواس”، وسط تركيا، بمناسبة عيد الأضحى. وردّا على سؤال حول رأيه بتصريح الأمين العام للناتو “جينز ستولتنبرغ” الذي أشار فيه إلى دعم دول الحلف لتركيا في حال تعرضها لأي تهديد، أوضح يلماز أن المادة الخامسة من ميثاق الناتو تنص على أن أي هجوم أو عدوان مسلح على أي بلد من الحلف يعد اعتداءاً على جميع بلدانه وعليه يدخل نظام الدفاع المشترك للناتو حيذ التنفيذ. وفي معرض إجابته على سؤال حول الأنباء التي تشير إلى تحوّل الاشتباكات في ناحية عين العرب “كوباني” شمال سوريا، إلى حرب شوارع ورفع داعش علمها فوق أحد الأبنية بالناحية، ونشر دبابات تركية على المنطقة الحدودية وتموضعها بأماكن هامة، قال يلماز “إن الطرفين يتقاتلان هناك، ونريد تفادي تلك النار بأقل الأضرار، بالتنسيق مع المجتمع الدولي”. وتابع الوزير “بدأ العمل على دراسة كيفية إحلال السلام والهدوء في هذه المنطقة، ونتمنى أن تكون نتائجها جيدة، حيث سيستفيد الجميع من تركمان وعرب وأكراد وسريان وإيزيديين في تلك المنطقة في حال نجاحها، كما ننتظر الدعاء والدعم من شعبنا”.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة