دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
خلطت الضربات الجوية التي نفذها التحالف الدولي، ضد مواقع جبهة النصرة، وحركة أحرار الشام، حسابات فصائل المعارضة السورية، بعدما ظن الجميع ان التحالف سيضرب داعش فقط.
إستهداف جبهة النصرة في ريف إدلب، والخسائر الكبيرة التي لحقت في صفوفها، دفعت بقادتها إلى إعادة الحسابات، خصوصا ان حقلهم لم يتطابق مع بيدر الطيران الأميركي.
يقول مصدر معارض لعربي أونلاين: داعش أكلت الحصرم، وقادة النصرة ضرسوا، فدفعوا الثمن في ريف إدلب، حيث خسروا ابرز قادتهم، كأبو يوسف التركي، وغيره من المهاجرين".
وأضاف المصدر،" بعد نكبة إدلب، ادركت النصرة، ان رأسها مطلوب ايضا في البازار القائم، لذلك عمد قادتها إلى قرع جرس الإنذار في جميع المناطق التي تتواجد فيها، وذلك خشية ملاقاة مصير ما حدث مع التركي ومقاتليه شمال الريف الإدلبي".
المصدر، كشف "ان هناك توقعات داخل جبهة النصرة، تدور حول إمكانية قيام التحالف الدولي بقصف مراكزها ومقراتها في ارياف حلب، خصوصا الشمالي، حيث تنتشر بقوة في إعزاز، بقصد الإمساك بمعبرها الذي يدر أموالا وفيرة عليها، وايضا في عندان، حيث لها تواجد قوي".
وإستبعد محدثنا"ان تشمل الغارات مواقع النصرة في الجنوب السوري، وتحديدا في القنيطرة، ودرعا، نظرا لحساسية هذه الجبهة".
المصدر :
جواد الصايغ-عربي أونلاين
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة