أعربت مصر عن استيائها من كلمة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التي ألقاها يوم الأربعاء، أمام الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء، “تابعت مصر باستياء واستنكار بالغين كلمة الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة”.

واعتبرت الوزارة في بيانها، أن تلك الكلمة، “تضمنت أكاذيب وافتراءات، أقل ما توصف بأنها تمثل استخفافاً وانقضاضاً على إرادة الشعب المصري العظيم، كما تجسدت في 30 يونيو (حزيران)”.

وعلى خلفية هذا الاستياء، قال البيان، إن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، “ألغى المقابلة الثنائية، التي كان قد طلبها وزير خارجية تركيا ( مولود جاويش) معه على هامش أعمال الشق الرفيع المستوى للجمعية العامة”، رغم نفي أنقرة في وقت سابق وجود طلب تركي للقاء الوفد المصري.

حيث نفى “لطف الله غوكطاش” كبير المستشارين الإعلاميين للرئيس التركي، في وقت سابق للأناضول، أن يكون الوفد التركي في مدينة نيويورك الأمريكية، طلب عقد لقاء مع الوفد المصري، مؤكدا عدم وجود نية لذلك.

وكان أردوغان قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، متحدثا عن الأوضاع في مصر، “في الوقت الذي تم فيه الانقلاب على رئيس منتخب من قبل الشعب (محمد مرسي)، وقتل الآلاف ممن خرجو يسألون عن مصير أصواتهم، اكتفت الأمم المتحدة والدول الديمقراطية، بمجرد المشاهدة، وأضفوا شرعية على ذلك الانقلاب”.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-09-24
  • 7570
  • من الأرشيف

مصر تعرب عن “استيائها” من كلمة أردوغان أمام الأمم المتحدة

أعربت مصر عن استيائها من كلمة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التي ألقاها يوم الأربعاء، أمام الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء، “تابعت مصر باستياء واستنكار بالغين كلمة الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة”. واعتبرت الوزارة في بيانها، أن تلك الكلمة، “تضمنت أكاذيب وافتراءات، أقل ما توصف بأنها تمثل استخفافاً وانقضاضاً على إرادة الشعب المصري العظيم، كما تجسدت في 30 يونيو (حزيران)”. وعلى خلفية هذا الاستياء، قال البيان، إن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، “ألغى المقابلة الثنائية، التي كان قد طلبها وزير خارجية تركيا ( مولود جاويش) معه على هامش أعمال الشق الرفيع المستوى للجمعية العامة”، رغم نفي أنقرة في وقت سابق وجود طلب تركي للقاء الوفد المصري. حيث نفى “لطف الله غوكطاش” كبير المستشارين الإعلاميين للرئيس التركي، في وقت سابق للأناضول، أن يكون الوفد التركي في مدينة نيويورك الأمريكية، طلب عقد لقاء مع الوفد المصري، مؤكدا عدم وجود نية لذلك. وكان أردوغان قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، متحدثا عن الأوضاع في مصر، “في الوقت الذي تم فيه الانقلاب على رئيس منتخب من قبل الشعب (محمد مرسي)، وقتل الآلاف ممن خرجو يسألون عن مصير أصواتهم، اكتفت الأمم المتحدة والدول الديمقراطية، بمجرد المشاهدة، وأضفوا شرعية على ذلك الانقلاب”.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة