دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال الإعلامي في «ألوية صقور الشام» أحمد زحلان، إن: جبهة النصرة تدخلت لفض اشتباك عسكري بين صقور الشام ولواء سيوف الحق، حيث تم التوصل إلى صيغة حل واتفاق تضمن ذهاب الطرفين إلى محكمة بنش.
وكان رتل من «ألوية صقور الشام» حاصر مقرات لواء «سيوف الحق» المنشق عنه، حيث رفض الأخير تسليم أسلحته والآليات والعتاد الذي كان قد تسلمها من المكتب العسكري التابع للصقور، وذلك بموجب الميثاق الأساسي التابع للألوية، ما أدى إلى اشتباك مسلح بين الطرفين.
وبين زحلان في حديث خاص، أن «جبهة النصرة» تدخلت لحل الخلاف وتم الاتفاق على ذهاب الطرفين إلى محكمة بنش من أجل الوصول إلى حكم جديد بعد لواء «سيوف الحق» حكم قديم أصدرته المحكمة التي تعهدت بإعادة السلاح والعتاد الذي بحوزته.
وأضاف أن الاتفاق تضمن أن تقوم المحكمة بإصدار الحكم الذي تراه مناسبا بحضور الشيخ حسن الدغيم القاضي في المحكمة السابقة، وإعطاء فرصة لاخلاء المدنيين مع بقاء حواجز الصقور محاصرة لبلدة النيرب، كما تضمن «جبهة النصرة» عدم تهريب السلاح أو بيعه أو نقله إلى مكان آخر، ريثما يصدر الحكم الجديد.
بدوره، قال أبو سعد العاصي القيادي في ألوية صقور الشام في حديث خاص: إن «اقتحامهم لمقرات لواء سيوف الحق جاء على خلفية انشقاقه عن ألوية صقور الشام ورفضه تسليم السلاح والعتاد الذي بحوزته إلى الصقور، وعدم رضوخه للقرار الذي أصدرته المحكمة بعد أن تم تبليغه لأكثر من مرة، ما اضطرنا لاستخدام القوة العسكرية».
وأضاف، أنه بعد اعلان لواء «سيوف الحق» انشقاقه عن الصقور رفض تسليم السلاح والآليات والعتاد الذي كان قد تسلمه من المكتب العسكري التابع للصقور وذلك بموجب الميثاق الأساسي لأولية صقور الشام، والذي ينص على أن كل فصيل يتبع للصقور ويعلن انشقاقه يقوم بتسليم سلاحه كاملا الخفيف والثقيل باستثناء سلاحه الخاص، وكان سيوف الحق من الموقعين على هذا الميثاق حيث يعتبر راشد طكو قائد اللواء أحد المؤسسين لألوية صقور الشام. ويعتبر لواء السيوف من الألوية التي بايعت تنظيم الدولة أثناء تواجده في محافظة إدلب، ولكن بعد أن تمكن الثوار من السيطرة على مواقع التنظيم، وأعلنوا القتال ضده وضد من يقف في صفه كان أن عمد مع مجموعة من الألوية والفصائل الصغيرة إلى تشكيل جيش الشام، وكان من بين هذه الألوية لواء داوود والذي هو الآخر بدوره انشق عن صقور الشام، ومن ثم التحق في الرقة معقل تنظيم الدولة في مطلع شهر تموز/يوليو الماضي.
وأضاف العاصي، «حرصا منا على عدم سفك الدماء قمنا برفع دعوى على لواء سيوف الحق إلى المحكمة الشرعية، التي تعهدت بأن تعيد لنا السلاح والعتاد الذي بحوزته، وبعد عدة جلسات مع المحكمة صدر الحكم».
وتضمن «راشد طكو احد مؤسسي صقور الشام وانشقاقه عنها غير وجيه، يحتفظ بجميع السلاح الفردي والمتوسط مع السيارات، وتسترد الوية صقور الشام دبابة T72عدد 2 وبي ام بي عدد1 وبيك أب عدد2، وتعوّض صقور الشام راشد طكو دين الذخيرة ومبلغ 2 ونصف مليون».
وبعد صدور الحكم رفض راشد طكو قائد اللواء الانصياع لقرار المحكمة وتسليم السلاح، أعطت المحكمة مهلة لنا بطلب من الشيخ يعقوب العمر والشيخ حسن الدغيم طلبوا فيه التريث في الأمر حتى يستطيعوا الوصول لحل مع راشد طكو من أجل تسليم السلاح وتجنب القتال والاشتباك المسلح. وقال العاصي: «بعد أن انتهت المهلة التي أعطونا إياها وإعلان راشد طكو رفضه الخضوع للمحكمة وعدم قبوله بالحكم الصادر وعدم التزامه بتنفيذ القرار، قمنا بتوجيه حملة للسيطرة على مقرات اللواء وذلك تنفيذا لقرارت المحكمة التي لم يقبل لواء سيوف الحق الالتزام بها».
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة