أعلنت القيادة المركزية للولايات المتحدة الأمريكية أن «القوات العسكرية الأمريكية والدول الشريكة (البحرين والأردن والسعودية وقطر والإمارات)، شنت 14 غارة جوية ضد تنظيم «داعش» في سوريا، أمس الثلاثاء، وذلك باستخدام مجموعة من المقاتلات والقاذفات والطائرات بدون طيار، وصواريخ توماهوك أرض- أرض».

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تصريح مقتضب أدلى به من حديقة البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس، إن جهود الائتلاف الدولي، المكون من حوالى 40 دولة عربية وغربية لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية، ستأخذ وقتا.

واضاف أوباما في تصريحه الذي يأتي في أعقاب الضربات الجوية الامريكية الاولى ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سورية وقبيل مغادرته البيت الابيض متوجها الى نيويورك لحضور قمة المناخ، أن قوات الائتلاف ستدرب «المعارضة السورية والجيش العراقي»، مشيرا إلى أن «الارهابيين لن يجدوا اي ملاذ آمن في العراق وسورية» .

وذكر أوباما « إننا فخورون بالوقوف كتفا بكتف باسم أمننا المشترك .. إنها ليست معركة أمريكا وحدها « وذلك في معرض إشارته الى مشاركة الاردن والبحرين والسعودية وقطر ودولة الامارات العربية المتحدة.

وكشفت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها، عن تفاصيل حول الغارات التي استهدفت تنظيم داعش في سوريا، حيث أوضحت أن الضربات دمرت أو أصابت بالضرر أهدافا متعددة لـ»داعش» في محيط الرقة، ودير الزور، والحسكة، والبوكمال وشملت مقاتلي داعش، ومراكز التدريب ومقرات ومراكز القيادة والتحكم، ومراكز التخزين وشاحنات وعربات مدرعة، ومركز تمويل.

وذكر البيان أن 47 صاروخا من طراز «توماهوك» أُطلقت من سفينتين حربيتين تؤديان مهام في المياه الإقليمية الدولية في شمال الخليج العربي والبحر الأحمر، من أجل استمرار الضربات الأمريكية، إضافة إلى استخدام طائرات مقاتلة، وأخرى قاذفات قنابل تابعة لمشاة البحرية.

كما أفاد البيان أن الجيش الأمريكي شن امس الاول 4 غارات ضد أهداف لداعش في العراق، إذ دمرت المقاتلات الأمريكية جنوب غربي كركوك، عربتين من نوع «هامفي» إضافة إلى عربة مدرعة، وموقع عسكري قتالي.

وتابع البيان «وفي الفترة المقبلة، سيواصل الجيش الأمريكي تنفيذ غارات جوية ضد أهداف للتنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، بالتزامن مع هجوم القوى المحلية في كلا البلدين.

وفي السياق، نفذت القوات الأمريكية ضربات جوية ضد أهداف لجماعة «خراسان» التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا.

ولفت بيان القيادة المركزية إلى أن «أمريكا بدأت بشن هجمات ضد جماعة خراسان، التي تضم قدامى المحاربين المخضرمين في تنظيم القاعدة، والتي أسست ملاذاً آمناً لها في سوريا لشن الهجمات الخارجية، وتجنيد الغربيين لإجراء العمليات»، لإفشال خطط الجماعة باستهداف مصالح الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية.

وقتل عشرات الجهاديين المنتمين الى تنظيم الدولة الاسلامية في ضربات جوية استهدفت غرب العراق، وفق ما افاد مصدران عراقيان عسكري وطبي الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية محمد العسكري ان «عشرات من جهاديي الدولة الاسلامية قتلوا في ضربات امريكية استهدفت التنظيم عند الحدود السورية وكذلك في (منطقة) القائم».

وقال الفريق ويليام مايفيل، رئيس الأركان المشتركة الأمريكية ومدير العمليات بوزارة الدفاع الأمريكية، إن بلاده لن ترسل قوات برية إلى سوريا لمحاربة تنظيم «داعش».

وقال مايفيل في مؤتمر صحافي في البنتاغون إن «جميع هجماتنا على داعش في سوريا كانت ناجحة وهذه هي مجرد بداية».

وأضاف المسؤول الأمريكي: « لن نرسل قوات برية إلى سوريا ولدينا القوة الكافية لاتمام المهمة»، مشيرا إلى أن طائرات (إف 22- رابتور) استخدمت لأول مرة في القتال بسوريا.

وأشار مايفيل إلى أن «أغلب الضربات ضد داعش تمت من منصات أمريكية باستخدام مجموعة مختلفة من الذخائر»، نافيا وجود تقارير تتحدث عن وجود ضحايا مدنيين جراء الضربات.

وقال إن «شركاء التحالف شاركوا في الموجتين الثانية والثالثة من الضربات الجوية ضد داعش في سوريا».

ورفض البيت الابيض اعطاء تقديرات حول تكلفة الحرب ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» والاجابة الوحيدة التي قدمها المتحدث الرسمي للادارة الامريكية جوش ارنست بهذا الشأن هي انه لا يملك اي ارقام تقريبية حول مقدار تكلفة ادارة العمليات العسكرية مع التأكيد على أن البيت الابيض مهتم بإجراء حوار مفتوح مع الكونغرس لضمان وجود موارد مالية لازمة لتنفيذ المهمة.

واعتمدت الادارة الامريكية حتى الآن على ميزانية عمليات الطوارئ في الخارج لدفع تكاليف العمليات ضد «داعش»، وكان البيت الابيض قد طلب في السابق ما يزيد عن 58 مليار دولار للعام المالي المقبل وبدلا من ذلك حافظ الكونغرس على مستويات التمويل الحالية في تدابير الميزانية المؤقتة التى تم اقرارها في الاسبوع الماضي.

واكد البيت الابيض بان الادارة الامريكية ستسعى لتمويل الجهود ضد «داعش» من الشركاء الدوليين وقال إن هنالك أكثر من 40 بلدا حتى الان ستدعم جهود التحالف ضد «الشبكة الإرهابية»، وقال ارنست بان احدى الطرق التى يمكن للبلدان بالمشاركة في هذا التحالف تأتي من المساهمة من الناحية المالية لدعم جهود المجتمع الدولي.

وقال الاميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون للصحافيين الشهر الماضي بان العمليات في العراق والتي تتضمن الغارات الجوية وتعزيز اجراءات الامن والمراقبة حول السفارة الامريكية في بغداد تكلف ما يقارب 7.5 مليون دولار في اليوم مما يوحي بان العمليات العسكرية الامريكية تكلف حتى الان ما يزيد عن 735 مليون دولار مع العلم بأن هذا الرقم قد يقفز مع توسع الجهود العسكرية.

الى ذلك اعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري ان تركيا تعهدت بالمشاركة في التحالف، وذلك اثر لقائه نظيره التركي مولود تشاوش اوغلو.

وقال كيري ان «تركيا عضو في هذا التحالف في شكل كامل وستكون في صفوفه الامامية».

وابدت تركيا حتى الان ترددا وخصوصا لان تنظيم الدولة الاسلامية كان يحتجز 49 من رعاياها في العراق قبل ان يفرج عنهم السبت.

من جهته، قال تشاوش اوغلو ان تركيا رصدت وطردت اكثر من الف مقاتل اجنبي من 75 بلدا مختلفا.

واوضح الوزير التركي خلال منتدى مخصص لمكافحة الارهاب على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك ان «تركيا تحملت هذا العبء في شكل كبير. لقد خصصنا امكانات لرصد وترحيل اكثر من الف مقاتل ارهابي اجنبي اتوا من نحو 75 بلدا».

من جهته قال زعيم حزب الله إن جماعته تعارض التدخل العسكري الذي تقوده أمريكا في سوريا، كما نددت ايران الثلاثاء بانتهاك السيادة السورية بعد الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في شمال سوريا.

وقال نائب وزير الخارجية الايراني حسن امير عبداللهيان في تصريح اوردته وكالة الانباء الرسمية ارنا «ان اي تحرك عسكري في الاراضي السورية بدون الحصول على اذن حكومة هذا البلد وبدون احترام القوانين الدولية غير مقبول».

وجاء رد الفعل الايراني اقوى من رد فعل سوريا التي لم تندد رسميا الثلاثاء بانتهاك سيادتها.

واكد الرئيس السوري بشار الاسد تأييد بلاده «لاي جهد دولي» يصب في مكافحة الارهاب.

واكدت وزارة الخارجية الامريكية من جهتها انها لم تطلب اذن سوريا قبل شن هذه الضربات لكنها ابلغت مباشرة دمشق منذ ايام عدة بنية واشنطن.

  • فريق ماسة
  • 2014-09-23
  • 9988
  • من الأرشيف

«التحالف الدولي» يبدأ الحرب على «داعش» في سورية… وأوباما يعلن ان الحملة ستطول

 أعلنت القيادة المركزية للولايات المتحدة الأمريكية أن «القوات العسكرية الأمريكية والدول الشريكة (البحرين والأردن والسعودية وقطر والإمارات)، شنت 14 غارة جوية ضد تنظيم «داعش» في سوريا، أمس الثلاثاء، وذلك باستخدام مجموعة من المقاتلات والقاذفات والطائرات بدون طيار، وصواريخ توماهوك أرض- أرض». وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تصريح مقتضب أدلى به من حديقة البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس، إن جهود الائتلاف الدولي، المكون من حوالى 40 دولة عربية وغربية لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية، ستأخذ وقتا. واضاف أوباما في تصريحه الذي يأتي في أعقاب الضربات الجوية الامريكية الاولى ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سورية وقبيل مغادرته البيت الابيض متوجها الى نيويورك لحضور قمة المناخ، أن قوات الائتلاف ستدرب «المعارضة السورية والجيش العراقي»، مشيرا إلى أن «الارهابيين لن يجدوا اي ملاذ آمن في العراق وسورية» . وذكر أوباما « إننا فخورون بالوقوف كتفا بكتف باسم أمننا المشترك .. إنها ليست معركة أمريكا وحدها « وذلك في معرض إشارته الى مشاركة الاردن والبحرين والسعودية وقطر ودولة الامارات العربية المتحدة. وكشفت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها، عن تفاصيل حول الغارات التي استهدفت تنظيم داعش في سوريا، حيث أوضحت أن الضربات دمرت أو أصابت بالضرر أهدافا متعددة لـ»داعش» في محيط الرقة، ودير الزور، والحسكة، والبوكمال وشملت مقاتلي داعش، ومراكز التدريب ومقرات ومراكز القيادة والتحكم، ومراكز التخزين وشاحنات وعربات مدرعة، ومركز تمويل. وذكر البيان أن 47 صاروخا من طراز «توماهوك» أُطلقت من سفينتين حربيتين تؤديان مهام في المياه الإقليمية الدولية في شمال الخليج العربي والبحر الأحمر، من أجل استمرار الضربات الأمريكية، إضافة إلى استخدام طائرات مقاتلة، وأخرى قاذفات قنابل تابعة لمشاة البحرية. كما أفاد البيان أن الجيش الأمريكي شن امس الاول 4 غارات ضد أهداف لداعش في العراق، إذ دمرت المقاتلات الأمريكية جنوب غربي كركوك، عربتين من نوع «هامفي» إضافة إلى عربة مدرعة، وموقع عسكري قتالي. وتابع البيان «وفي الفترة المقبلة، سيواصل الجيش الأمريكي تنفيذ غارات جوية ضد أهداف للتنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، بالتزامن مع هجوم القوى المحلية في كلا البلدين. وفي السياق، نفذت القوات الأمريكية ضربات جوية ضد أهداف لجماعة «خراسان» التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا. ولفت بيان القيادة المركزية إلى أن «أمريكا بدأت بشن هجمات ضد جماعة خراسان، التي تضم قدامى المحاربين المخضرمين في تنظيم القاعدة، والتي أسست ملاذاً آمناً لها في سوريا لشن الهجمات الخارجية، وتجنيد الغربيين لإجراء العمليات»، لإفشال خطط الجماعة باستهداف مصالح الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية. وقتل عشرات الجهاديين المنتمين الى تنظيم الدولة الاسلامية في ضربات جوية استهدفت غرب العراق، وفق ما افاد مصدران عراقيان عسكري وطبي الثلاثاء. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية محمد العسكري ان «عشرات من جهاديي الدولة الاسلامية قتلوا في ضربات امريكية استهدفت التنظيم عند الحدود السورية وكذلك في (منطقة) القائم». وقال الفريق ويليام مايفيل، رئيس الأركان المشتركة الأمريكية ومدير العمليات بوزارة الدفاع الأمريكية، إن بلاده لن ترسل قوات برية إلى سوريا لمحاربة تنظيم «داعش». وقال مايفيل في مؤتمر صحافي في البنتاغون إن «جميع هجماتنا على داعش في سوريا كانت ناجحة وهذه هي مجرد بداية». وأضاف المسؤول الأمريكي: « لن نرسل قوات برية إلى سوريا ولدينا القوة الكافية لاتمام المهمة»، مشيرا إلى أن طائرات (إف 22- رابتور) استخدمت لأول مرة في القتال بسوريا. وأشار مايفيل إلى أن «أغلب الضربات ضد داعش تمت من منصات أمريكية باستخدام مجموعة مختلفة من الذخائر»، نافيا وجود تقارير تتحدث عن وجود ضحايا مدنيين جراء الضربات. وقال إن «شركاء التحالف شاركوا في الموجتين الثانية والثالثة من الضربات الجوية ضد داعش في سوريا». ورفض البيت الابيض اعطاء تقديرات حول تكلفة الحرب ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» والاجابة الوحيدة التي قدمها المتحدث الرسمي للادارة الامريكية جوش ارنست بهذا الشأن هي انه لا يملك اي ارقام تقريبية حول مقدار تكلفة ادارة العمليات العسكرية مع التأكيد على أن البيت الابيض مهتم بإجراء حوار مفتوح مع الكونغرس لضمان وجود موارد مالية لازمة لتنفيذ المهمة. واعتمدت الادارة الامريكية حتى الآن على ميزانية عمليات الطوارئ في الخارج لدفع تكاليف العمليات ضد «داعش»، وكان البيت الابيض قد طلب في السابق ما يزيد عن 58 مليار دولار للعام المالي المقبل وبدلا من ذلك حافظ الكونغرس على مستويات التمويل الحالية في تدابير الميزانية المؤقتة التى تم اقرارها في الاسبوع الماضي. واكد البيت الابيض بان الادارة الامريكية ستسعى لتمويل الجهود ضد «داعش» من الشركاء الدوليين وقال إن هنالك أكثر من 40 بلدا حتى الان ستدعم جهود التحالف ضد «الشبكة الإرهابية»، وقال ارنست بان احدى الطرق التى يمكن للبلدان بالمشاركة في هذا التحالف تأتي من المساهمة من الناحية المالية لدعم جهود المجتمع الدولي. وقال الاميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون للصحافيين الشهر الماضي بان العمليات في العراق والتي تتضمن الغارات الجوية وتعزيز اجراءات الامن والمراقبة حول السفارة الامريكية في بغداد تكلف ما يقارب 7.5 مليون دولار في اليوم مما يوحي بان العمليات العسكرية الامريكية تكلف حتى الان ما يزيد عن 735 مليون دولار مع العلم بأن هذا الرقم قد يقفز مع توسع الجهود العسكرية. الى ذلك اعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري ان تركيا تعهدت بالمشاركة في التحالف، وذلك اثر لقائه نظيره التركي مولود تشاوش اوغلو. وقال كيري ان «تركيا عضو في هذا التحالف في شكل كامل وستكون في صفوفه الامامية». وابدت تركيا حتى الان ترددا وخصوصا لان تنظيم الدولة الاسلامية كان يحتجز 49 من رعاياها في العراق قبل ان يفرج عنهم السبت. من جهته، قال تشاوش اوغلو ان تركيا رصدت وطردت اكثر من الف مقاتل اجنبي من 75 بلدا مختلفا. واوضح الوزير التركي خلال منتدى مخصص لمكافحة الارهاب على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك ان «تركيا تحملت هذا العبء في شكل كبير. لقد خصصنا امكانات لرصد وترحيل اكثر من الف مقاتل ارهابي اجنبي اتوا من نحو 75 بلدا». من جهته قال زعيم حزب الله إن جماعته تعارض التدخل العسكري الذي تقوده أمريكا في سوريا، كما نددت ايران الثلاثاء بانتهاك السيادة السورية بعد الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في شمال سوريا. وقال نائب وزير الخارجية الايراني حسن امير عبداللهيان في تصريح اوردته وكالة الانباء الرسمية ارنا «ان اي تحرك عسكري في الاراضي السورية بدون الحصول على اذن حكومة هذا البلد وبدون احترام القوانين الدولية غير مقبول». وجاء رد الفعل الايراني اقوى من رد فعل سوريا التي لم تندد رسميا الثلاثاء بانتهاك سيادتها. واكد الرئيس السوري بشار الاسد تأييد بلاده «لاي جهد دولي» يصب في مكافحة الارهاب. واكدت وزارة الخارجية الامريكية من جهتها انها لم تطلب اذن سوريا قبل شن هذه الضربات لكنها ابلغت مباشرة دمشق منذ ايام عدة بنية واشنطن.

المصدر : «القدس العربي» رائد صالحة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة