دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ستكون في مقدمة مكافحي الإرهاب الذي أدى لانتشار الفوضى وانعدام الأمن
في المنطقة وستستمر بمساعدة المظلومين وردع الإرهابيين أينما كانوا موضحا أن “المنطقة كلها تحاول التصدي للإرهاب” الذي يشاهده الجميع في سورية والعراق ولبنان وفلسطين.
ودعا روحاني في كلمة له خلال مراسم إحياء أسبوع الدفاع المقدس اليوم إلى الوحدة والتضامن في محاربة الإرهاب لتحقيق النصر المؤزر وخاصة أن الشعوب واعية أمام كل مؤامرات القوى العظمى والسلطوية وتتصدى لها مشيرا إلى أن شعوب المنطقة ستتصدى بكل حزم للإرهاب وأن الحكومة والقوات الإيرانية ستقف معها في صف واحد ضد الإرهابيين.
وبين روحاني أن أعداء إيران الذين يحاولون باستمرار النيل من سيادتها “وتصديع منجزاتها” لن ينجحوا بتحقيق أهدافهم بفضل صمود الشعب الإيراني الذي بدد أحلام العدو ولم يستسلم أمام ضغوط الغرب لافتا إلى أن هؤلاء الأعداء أرادوا هذه المرة فرض حرب أخرى على الشعب الإيراني تحت ذريعة الملف النووي الإيراني.
وشدد روحاني على أن “الشعب الإيراني شعب مسالم لا يريد فرض حرب على أي بلد ولا يريد بيع السلاح الإيراني بإيجاد حروب مفتعلة كما تفعل الدول الغربية التي تصبغ موائدها بدماء الشعوب الأخرى من خلال بيعهم أسلحتها”.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد أمس خلال لقائه نظيرته الاسترالية جولى بيشاب في نيويورك أن مكافحة الإرهاب بحاجة لاتخاذ “استراتيجية موحدة وصياغة نهج جديد” مشددا على أن” التعامل المزدوج مع ظاهرة الإرهاب من العوامل المؤثرة في تعزيز ودعم التنظيمات الإرهابية”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة