الماسة السورية

عرض قائد المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي، اللواء يائير غولان، الوضع الامني على الحدود مع سوريا أمام عدد من مسؤولي المستوطنات الشمالية، مطمئناً كل المستوطنين إلى أنه لا خطر مقبل رغم «كل الغيوم المتلبدة في الافق شمالاً». وبحسب غولان، فإن «الجيش الاسرائيلي يرى ويعاين ما يحدث في سوريا، وأيضاً ما يحدث في لبنان، لكني ما زلت أعتقد أنه يجب عدم تغيير شيء من جانباً». وأضاف: «صحيح أن هناك غيوماً في الافق، لكني آمل ألا تصل الى هنا. نحن نتابع ونتعقب ذلك وعلى مدار الساعة، ونحن جاهزون وعلى استعداد لمواجهة التغييرات، سواء في لبنان أو على الحدود مع سوريا».

وحول إمكان تساقط صواريخ على الاراضي الاسرائيلية واستخدام أنفاق هجومية ضد المستوطنات الشمالية انطلاقاً من لبنان، كرّر غولان «لازمة» الاستعداد والجاهزية، مؤكداً أنّ الجيش الإسرائيلي استفاد من عبر الجنوب مع قطاع غزة حول الانفاق، و«نحن نحرص على جاهزية عالية في هذه الفترة، بل إن عدداً كبيراً من الجنود سيبقون في مراكزهم ومواقعهم، ولن يشاركوا عائلاتهم الاعياد، على خلفية الجاهزية القائمة على الحدود».

إلى ذلك، أكد ضابط رفيع المستوى في قيادة المنطقة الشمالية، في حديث إلى القناة العاشرة العبرية، أن المعركة في القنيطرة السورية انتهت لمصلحة المعارضة التي بسطت سيطرتها على المعبر ومعظم المنطقة الحدودية، وهي تسيطر حالياً على 80 بالمئة من الحدود مع إسرائيل.

وأضاف الضابط أن المنطقة، وإن تحولت عملياً الى منطقة غير مستقرة، لكن في الوقت نفسه هناك فرصة لعقد تحالفات مع المعارضين السوريين، وتحديداً المعتدلين منهم، مثل الجيش السوري الحر.

بدوره، طمأن نائب قائد فرقة «هبشان» المنتشرة على الحدود في الجولان، العقيد نير بن ديفيد، المستوطنين إلى أن تنظيم داعش بعيد جداً، وهو موجود بعيداً على الحدود العراقية السورية، مؤكداً أن «لا إشارات في هذه الجبهة على وجود عناصر تابعة له على الحدود». وأضاف «لا يوجد هنا داعش، بل منظمات أخرى، لكن نحن نجري تقييماً للوضع بصورة مستمرة، وندرك أن التغييرات قد تحدث من يوم الى آخر».

فريق ماسة
2014-09-21
12513
من الأرشيف

الجيش الإسرائيلي: لعقد تحالفات مع المعارضة السورية

التغيير الميداني على الحدود مع سوريا لا يقلق تل أبيب، فسيطرة وانتشار المعارضة السورية المسلحة على 80 بالمئة من هذه الحدود، كما تؤكد التقارير العبرية، هما فرصة لعقد تحالف بين الجيش الإسرائيلي والمعارضين. عرض قائد المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي، اللواء يائير غولان، الوضع الامني على الحدود مع سوريا أمام عدد من مسؤولي المستوطنات الشمالية، مطمئناً كل المستوطنين إلى أنه لا خطر مقبل رغم «كل الغيوم المتلبدة في الافق شمالاً». وبحسب غولان، فإن «الجيش الاسرائيلي يرى ويعاين ما يحدث في سوريا، وأيضاً ما يحدث في لبنان، لكني ما زلت أعتقد أنه يجب عدم تغيير شيء من جانباً». وأضاف: «صحيح أن هناك غيوماً في الافق، لكني آمل ألا تصل الى هنا. نحن نتابع ونتعقب ذلك وعلى مدار الساعة، ونحن جاهزون وعلى استعداد لمواجهة التغييرات، سواء في لبنان أو على الحدود مع سوريا». وحول إمكان تساقط صواريخ على الاراضي الاسرائيلية واستخدام أنفاق هجومية ضد المستوطنات الشمالية انطلاقاً من لبنان، كرّر غولان «لازمة» الاستعداد والجاهزية، مؤكداً أنّ الجيش الإسرائيلي استفاد من عبر الجنوب مع قطاع غزة حول الانفاق، و«نحن نحرص على جاهزية عالية في هذه الفترة، بل إن عدداً كبيراً من الجنود سيبقون في مراكزهم ومواقعهم، ولن يشاركوا عائلاتهم الاعياد، على خلفية الجاهزية القائمة على الحدود». إلى ذلك، أكد ضابط رفيع المستوى في قيادة المنطقة الشمالية، في حديث إلى القناة العاشرة العبرية، أن المعركة في القنيطرة السورية انتهت لمصلحة المعارضة التي بسطت سيطرتها على المعبر ومعظم المنطقة الحدودية، وهي تسيطر حالياً على 80 بالمئة من الحدود مع إسرائيل. وأضاف الضابط أن المنطقة، وإن تحولت عملياً الى منطقة غير مستقرة، لكن في الوقت نفسه هناك فرصة لعقد تحالفات مع المعارضين السوريين، وتحديداً المعتدلين منهم، مثل الجيش السوري الحر. بدوره، طمأن نائب قائد فرقة «هبشان» المنتشرة على الحدود في الجولان، العقيد نير بن ديفيد، المستوطنين إلى أن تنظيم داعش بعيد جداً، وهو موجود بعيداً على الحدود العراقية السورية، مؤكداً أن «لا إشارات في هذه الجبهة على وجود عناصر تابعة له على الحدود». وأضاف «لا يوجد هنا داعش، بل منظمات أخرى، لكن نحن نجري تقييماً للوضع بصورة مستمرة، وندرك أن التغييرات قد تحدث من يوم الى آخر».

المصدر : يحيى دبوق