أُعلن أمس في الغوطة الشرقية لدمشق إنشاء «فيلق عمر» في سياق المحاولات المتتالية لكسر هيمنة «جيش الإسلام» وقائده زهران علوش على الكتائب المسلحة.

ورغم أن التشكيل الجديد حاول الإيحاء بأن عمله سيكون شاملاً «دمشق وريفها» غير أن كواليس مسلحي الغوطة تؤكد أنه لا يخرج عن سياق «ثورة فصائل» مرتقبة ضدّ علوش. وضمّ «الفيلق» عشرة «ألوية وكتائب» بقيادة «تجمع الشهيد الملازم أول أحمد العبدو»، ويرمي إلى «الدفاع عن المظلومين والمستضعفين» وفقاً للبيان المصوّر الذي نشره «المكتب الإعلامي» للتجمع.

وقال البيان إنه «إدراكاً من هذه الفصائل لحجم المخاطر والتحديات التي تحيط بهم من كل جانب، من حصار في الغوطة الشرقية لأكثر من سنة ونصف سنة، إضافة إلى أشد آلات القتل والدمار الذي يستخدمها النظام ضد المدنيين العزل بصمت عالمي، كان لا بد من توحيد الجهود ورص الصفوف، والعمل تحت قيادة عسكرية واحدة، استجابة لمطالب المحاصرين والمشردين والمظلومين فأعلنت توحدها». البيان أوضح أن المجموعات المشاركة في التشكيل الوليد هي لواء جند التوحيد، لواء الشباب الصادقين، لواء أحباب الله، كتائب عباد الرحمن، كتيبة أبابيل الغوطة، كتيبة ابن تيمية، كتيبة علي بن أبي طالب، كتيبة جند الحق، كتيبة أبو بكر الصديق، كتيبة النخبة العسكرية.

مصدرٌ مواكبٌ للمشهد الميداني في الغوطة أكّد لـ «الأخبار» أنّ «ثقة معظم المجموعات بجيش الإسلام باتت معدومة تماماً». المصدر رأى أن «بعض المجموعات باتت تتخوّف من انسحابات علوش المتتالية، وتخشى أن يتركها وحدها في مواجهة الجيش السوري، لذلك لا بدّ من محاولتها البحث عن حلول خارج عباءته، وتحت قيادة موحدة».

  • فريق ماسة
  • 2014-09-18
  • 7740
  • من الأرشيف

تمهيداً للانقلاب على «علوش».. إنشاء «فيلق عمر» في الغوطة

أُعلن أمس في الغوطة الشرقية لدمشق إنشاء «فيلق عمر» في سياق المحاولات المتتالية لكسر هيمنة «جيش الإسلام» وقائده زهران علوش على الكتائب المسلحة. ورغم أن التشكيل الجديد حاول الإيحاء بأن عمله سيكون شاملاً «دمشق وريفها» غير أن كواليس مسلحي الغوطة تؤكد أنه لا يخرج عن سياق «ثورة فصائل» مرتقبة ضدّ علوش. وضمّ «الفيلق» عشرة «ألوية وكتائب» بقيادة «تجمع الشهيد الملازم أول أحمد العبدو»، ويرمي إلى «الدفاع عن المظلومين والمستضعفين» وفقاً للبيان المصوّر الذي نشره «المكتب الإعلامي» للتجمع. وقال البيان إنه «إدراكاً من هذه الفصائل لحجم المخاطر والتحديات التي تحيط بهم من كل جانب، من حصار في الغوطة الشرقية لأكثر من سنة ونصف سنة، إضافة إلى أشد آلات القتل والدمار الذي يستخدمها النظام ضد المدنيين العزل بصمت عالمي، كان لا بد من توحيد الجهود ورص الصفوف، والعمل تحت قيادة عسكرية واحدة، استجابة لمطالب المحاصرين والمشردين والمظلومين فأعلنت توحدها». البيان أوضح أن المجموعات المشاركة في التشكيل الوليد هي لواء جند التوحيد، لواء الشباب الصادقين، لواء أحباب الله، كتائب عباد الرحمن، كتيبة أبابيل الغوطة، كتيبة ابن تيمية، كتيبة علي بن أبي طالب، كتيبة جند الحق، كتيبة أبو بكر الصديق، كتيبة النخبة العسكرية. مصدرٌ مواكبٌ للمشهد الميداني في الغوطة أكّد لـ «الأخبار» أنّ «ثقة معظم المجموعات بجيش الإسلام باتت معدومة تماماً». المصدر رأى أن «بعض المجموعات باتت تتخوّف من انسحابات علوش المتتالية، وتخشى أن يتركها وحدها في مواجهة الجيش السوري، لذلك لا بدّ من محاولتها البحث عن حلول خارج عباءته، وتحت قيادة موحدة».

المصدر : الأخبار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة