قررت السلطات في الفيليبين، اليوم، سحب عناصرها العاملة في إطار قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في هضبة الجولان قبل الموعد المقرر بسبب «تدهور الوضع الأمني»، بحسب ما أعلن متحدث باسم الجيش.

وصرح اللفتنانت كولونيل رامون زاغالا لوكالة أن أوائل الجنود وعناصر طواقم الدعم الـ244 من أصل 344 عنصراً سيصلون، اليوم، إلى مانيلا قبل شهر من الموعد المقرر. وأضاف زاغالا أنه «يجرى إجلاء جنودنا بسبب تدهور الوضع الأمني. فحماية جنودنا هي واجبنا الوطني».

يذكر أن عناصر فيليبينية من القوات الدولية تعرضت لهجوم شنه مسلحو «جبهة النصرة»، في أواخر آب/أغسطس المنصرم، وأسر 45 جندياً فيجياً من القوات الدولية قبل أن يطلق سراحهم في وقت لاحق.

يشار أيضاً إلى أن الأمم المتحدة أعلنت، الاثنين الماضي، أن المئات من عناصرها غادروا القسم السوري من الهضبة للانتقال إلى القسم الذي يقبع تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الآخر من منطقة فض الاشتباك التي جرى ترسيمها في 1974، والتي أوكل إلى القوات الدولية مراقبتها. وبررت الأمم المتحدة قرارها بالتهديد الذي يشكله تقدم «مجموعات سورية مسلحة».

  • فريق ماسة
  • 2014-09-18
  • 12985
  • من الأرشيف

الفيلبين تسحب عناصرها العاملة في الجولان بسبب تدهور الوضع الأمني

قررت السلطات في الفيليبين، اليوم، سحب عناصرها العاملة في إطار قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في هضبة الجولان قبل الموعد المقرر بسبب «تدهور الوضع الأمني»، بحسب ما أعلن متحدث باسم الجيش. وصرح اللفتنانت كولونيل رامون زاغالا لوكالة أن أوائل الجنود وعناصر طواقم الدعم الـ244 من أصل 344 عنصراً سيصلون، اليوم، إلى مانيلا قبل شهر من الموعد المقرر. وأضاف زاغالا أنه «يجرى إجلاء جنودنا بسبب تدهور الوضع الأمني. فحماية جنودنا هي واجبنا الوطني». يذكر أن عناصر فيليبينية من القوات الدولية تعرضت لهجوم شنه مسلحو «جبهة النصرة»، في أواخر آب/أغسطس المنصرم، وأسر 45 جندياً فيجياً من القوات الدولية قبل أن يطلق سراحهم في وقت لاحق. يشار أيضاً إلى أن الأمم المتحدة أعلنت، الاثنين الماضي، أن المئات من عناصرها غادروا القسم السوري من الهضبة للانتقال إلى القسم الذي يقبع تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الآخر من منطقة فض الاشتباك التي جرى ترسيمها في 1974، والتي أوكل إلى القوات الدولية مراقبتها. وبررت الأمم المتحدة قرارها بالتهديد الذي يشكله تقدم «مجموعات سورية مسلحة».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة