أحرز الجيش العربي السوري تقدماً كبيراً في حي جوبر بدمشق في وقت أعاد فيه الأمن والاستقرار إلى عدد من قرى وبلدات بريف القامشلي وحماة.

وواصل الجيش تقدمه المدروس في حي جوبر أمس وأصبح على مقربة من برج فتينة وسط الحي وهو أعلى برج في الحي وكان قناصة يتبعون لـ«جبهة النصرة» يتمركزون فيه وقد انسحبوا منه بعد تفخيخه في محاولة لإنزاله.

 

وبهدف الحيلولة دون استخدامه من قوات الجيش، فجر المسلحون البرج إلا أنه لم ينهر وأتت الأضرار على الأعمدة السفلية.

من جهة ثانية تمت أمس تسوية أوضاع 176 مطلوباً ومسلحاً من بلدتي جيرود والرحيبة بريف دمشق بعد تسليم أنفسهم وتعهدهم بعدم القيام بأي فعل من شأنه المساس بأمن الوطن.

ولليوم الثاني على التوالي، قام مسلحو تنظيم «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» باستهداف الأحياء السكنية في دمشق حيث سقطت عدة قذائف هاون وصاروخية على حي المزرعة أدت لاستشهاد مدني وإصابة آخر، فيما سقط صاروخ على منطقة عين الكرش وآخر على بناء سكني في العدوي أدى إلى استشهاد مدني وإصابة 7 آخرين، بينما سقط صاروخ في الشعلان واقتصرت أضراره على المادية.

وفي محافظة القنيطرة واصل سلاحا الجو والمدفعية دك تجمعات المسلحين في قرى الجبهة ما أدى إلى مقتل العديد منهم حسب اعترافات صفحاتهم على فيسبوك وخصوصاً في جباتا الخشب وطرنجة على سفوح جبل الشيخ، وفي نبع الصخر والهجة بالقطاع الجنوبي.

وفي الحسكة، أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بمؤازرة القوى الوطنية الأمن والاستقرار إلى عدد من قرى وبلدات ريف القامشلي الشرقي وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم.

وعلمت «الوطن»، أن أعداد قتلى تنظيم «الدولة الإسلامية» بالعمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش ووحدات الحماية الشعبية بين مدينتي الحسكة والقامشلي بلغت حتى الآن 400 قتيل.

في وسط البلاد، بسط الجيش سيطرته على العديد من القرى الجديدة في ريف محردة الغربي بمحافظة حماة، بعد اشتباكات هي الأعنف من نوعها، مع إرهابيي «جبهة النصرة».

وفي حمص، شهدت كافة خطوط التماس بين الجيش والمجموعات المسلحة في حي الوعر أمس مواجهات عنيفة بالترافق مع سماع دوي عدة انفجارات ناتجة عن استهداف وحدات الجيش لمواقع الإرهابيين في الحي.

أما في حلب شمال البلاد، فأوقع الجيش والقوات المسلحة أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمر آليات مزودة برشاشات ثقيلة في أحياء ومناطق من المدينة وريفها كما أحبط محاولة اعتداء على إحدى النقاط العسكرية على محور الراموسة العامرية بالمدينة.

وفي مدينة عين عرب، ذكرت مصادر أهلية في اتصال مع «الوطن» أن وحدات حماية الشعب تتصدى مع الأهالي لهجوم إرهابيي داعش على ريف المدنية من ثلاثة محاور منذ 15 الشهر الجاري، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين.

إلى شرق البلاد دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة وكرا لإرهابيي داعش في حي الجبيلة بمدينة دير الزور وأوقعت من فيه قتلى ومصابين، في حين استهدفت وحدة أخرى تجمعات للتنظيم في بلدة موحسن بريف المحافظة الشرقي وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-09-17
  • 8879
  • من الأرشيف

الجيش يسيطر على برج فتينة الاستراتيجي في وسط جوبر .. ويتقدم بريفي القامشلي وحماة

أحرز الجيش العربي السوري تقدماً كبيراً في حي جوبر بدمشق في وقت أعاد فيه الأمن والاستقرار إلى عدد من قرى وبلدات بريف القامشلي وحماة. وواصل الجيش تقدمه المدروس في حي جوبر أمس وأصبح على مقربة من برج فتينة وسط الحي وهو أعلى برج في الحي وكان قناصة يتبعون لـ«جبهة النصرة» يتمركزون فيه وقد انسحبوا منه بعد تفخيخه في محاولة لإنزاله.   وبهدف الحيلولة دون استخدامه من قوات الجيش، فجر المسلحون البرج إلا أنه لم ينهر وأتت الأضرار على الأعمدة السفلية. من جهة ثانية تمت أمس تسوية أوضاع 176 مطلوباً ومسلحاً من بلدتي جيرود والرحيبة بريف دمشق بعد تسليم أنفسهم وتعهدهم بعدم القيام بأي فعل من شأنه المساس بأمن الوطن. ولليوم الثاني على التوالي، قام مسلحو تنظيم «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» باستهداف الأحياء السكنية في دمشق حيث سقطت عدة قذائف هاون وصاروخية على حي المزرعة أدت لاستشهاد مدني وإصابة آخر، فيما سقط صاروخ على منطقة عين الكرش وآخر على بناء سكني في العدوي أدى إلى استشهاد مدني وإصابة 7 آخرين، بينما سقط صاروخ في الشعلان واقتصرت أضراره على المادية. وفي محافظة القنيطرة واصل سلاحا الجو والمدفعية دك تجمعات المسلحين في قرى الجبهة ما أدى إلى مقتل العديد منهم حسب اعترافات صفحاتهم على فيسبوك وخصوصاً في جباتا الخشب وطرنجة على سفوح جبل الشيخ، وفي نبع الصخر والهجة بالقطاع الجنوبي. وفي الحسكة، أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بمؤازرة القوى الوطنية الأمن والاستقرار إلى عدد من قرى وبلدات ريف القامشلي الشرقي وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم. وعلمت «الوطن»، أن أعداد قتلى تنظيم «الدولة الإسلامية» بالعمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش ووحدات الحماية الشعبية بين مدينتي الحسكة والقامشلي بلغت حتى الآن 400 قتيل. في وسط البلاد، بسط الجيش سيطرته على العديد من القرى الجديدة في ريف محردة الغربي بمحافظة حماة، بعد اشتباكات هي الأعنف من نوعها، مع إرهابيي «جبهة النصرة». وفي حمص، شهدت كافة خطوط التماس بين الجيش والمجموعات المسلحة في حي الوعر أمس مواجهات عنيفة بالترافق مع سماع دوي عدة انفجارات ناتجة عن استهداف وحدات الجيش لمواقع الإرهابيين في الحي. أما في حلب شمال البلاد، فأوقع الجيش والقوات المسلحة أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمر آليات مزودة برشاشات ثقيلة في أحياء ومناطق من المدينة وريفها كما أحبط محاولة اعتداء على إحدى النقاط العسكرية على محور الراموسة العامرية بالمدينة. وفي مدينة عين عرب، ذكرت مصادر أهلية في اتصال مع «الوطن» أن وحدات حماية الشعب تتصدى مع الأهالي لهجوم إرهابيي داعش على ريف المدنية من ثلاثة محاور منذ 15 الشهر الجاري، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين. إلى شرق البلاد دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة وكرا لإرهابيي داعش في حي الجبيلة بمدينة دير الزور وأوقعت من فيه قتلى ومصابين، في حين استهدفت وحدة أخرى تجمعات للتنظيم في بلدة موحسن بريف المحافظة الشرقي وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة