قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري الأربعاء، إن الولايات المتحدة “لا تريد من جميع الدول الاشتراك في العمليات العسكرية ضد تنظيم (داعش)”، مضيفا “نحن لم ندع لذلك ولا نريد من جميع الدول تقديم مساهمات عسكرية”.

وأضاف كيري في شهادة أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ: “لا يوجد اجتياح أمريكي للعراق”. وتابع أن الحرب ضد تنظيم “داعش” (الدولة الإسلامية) “جهد يتطلب سنوات”.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في كلمة بشأن العراق أمام حشد من جنود القيادة المركزية في ولاية فلوريدا، إنه لن يجر القوات الأمريكية إلى حرب في العراق، وإن أكثر من 40 دولة عرضت مساعدة التحالف ضد “داعش” (تنظيم الدولة الإسلامية).

ويخشى أوباما الانزلاق إلى حرب كالتي خاضها سلفه جورج بوش في العراق (مارس/ آذار 2003) وأفغانستان (أكتوبر/ تشرين الأول 2001)، ضمن ما أسمتها واشنطن آنذاك الحرب على الإرهاب، وهي حرب أثارت بمعارضة واسعة بين الأمريكيين، رغم أن بوش قال إنها رد على تبني تنظيم القاعدة لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على الولايات المتحدة.

وأعلن الرئيس الأمريكي، الأسبوع الماضي، استراتيجية من 4 بنود لمواجهة “داعش”، هي: تنفيذ غارات جوية ضد عناصر التنظيم أينما كانوا، وزيادة الدعم للقوات البرية التي تقاتل “داعش” والمتمثلة في القوات الكردية والعراقية والمعارضة السورية المعتدلة، وتجفيف مصادر تمويل التنظيم، وأخيرا مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين.

ومنذ أكثر من شهر، تشن قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق)، والجيش العراقي ومتطوعون شيعة، مدعومين بغطاء جوي أمريكي، هجوما واسعا لاستعادة مناطق يسيطر عليها تنظيم “داعش” ومقاتلون سنة، شمالي وشرقي وغربي البلاد، منذ 10 يونيو/ حزيران الماضي.

  • فريق ماسة
  • 2014-09-17
  • 13001
  • من الأرشيف

كيري: لا نريد اشتراك جميع الدول في العمليات العسكرية ضد داعش

قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري الأربعاء، إن الولايات المتحدة “لا تريد من جميع الدول الاشتراك في العمليات العسكرية ضد تنظيم (داعش)”، مضيفا “نحن لم ندع لذلك ولا نريد من جميع الدول تقديم مساهمات عسكرية”. وأضاف كيري في شهادة أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ: “لا يوجد اجتياح أمريكي للعراق”. وتابع أن الحرب ضد تنظيم “داعش” (الدولة الإسلامية) “جهد يتطلب سنوات”. وفي وقت سابق الأربعاء، قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في كلمة بشأن العراق أمام حشد من جنود القيادة المركزية في ولاية فلوريدا، إنه لن يجر القوات الأمريكية إلى حرب في العراق، وإن أكثر من 40 دولة عرضت مساعدة التحالف ضد “داعش” (تنظيم الدولة الإسلامية). ويخشى أوباما الانزلاق إلى حرب كالتي خاضها سلفه جورج بوش في العراق (مارس/ آذار 2003) وأفغانستان (أكتوبر/ تشرين الأول 2001)، ضمن ما أسمتها واشنطن آنذاك الحرب على الإرهاب، وهي حرب أثارت بمعارضة واسعة بين الأمريكيين، رغم أن بوش قال إنها رد على تبني تنظيم القاعدة لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على الولايات المتحدة. وأعلن الرئيس الأمريكي، الأسبوع الماضي، استراتيجية من 4 بنود لمواجهة “داعش”، هي: تنفيذ غارات جوية ضد عناصر التنظيم أينما كانوا، وزيادة الدعم للقوات البرية التي تقاتل “داعش” والمتمثلة في القوات الكردية والعراقية والمعارضة السورية المعتدلة، وتجفيف مصادر تمويل التنظيم، وأخيرا مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين. ومنذ أكثر من شهر، تشن قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق)، والجيش العراقي ومتطوعون شيعة، مدعومين بغطاء جوي أمريكي، هجوما واسعا لاستعادة مناطق يسيطر عليها تنظيم “داعش” ومقاتلون سنة، شمالي وشرقي وغربي البلاد، منذ 10 يونيو/ حزيران الماضي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة