الماسة السورية

وقد حضر المؤتمر الانتخابي لنقابة الفنانين الذي أقيم في قاعة السابع عشر من نيسان بفرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد سعيد بخيتان وأعضاء في القيادة القطرية ووزيرا الثقافة والإعلام وأعضاء في مجلس الشعب وعدد من الفنانين السوريين.

وتعتبر هذه الدورة هي السادسة في مسيرة النقابة التي تضم الدراميين والموسيقيين السوريين تحت مظلتها وتعتبر من أعرق النقابات العربية حيث تأسست في عام 1967 وترأس الفنان دريد لحام أول مجلس لها في عام 1968 وقد أُسست لتُعنى بشؤون الفنانين السوريين من نواح فنية وثقافية واجتماعية ولكي ترعى مصالحهم أمام الجهات العامة والخاصة وتدافع عن حقوقهم أمام أرباب الأعمال وتمتاز بصناديقها (العام، الضمان الصحي، التقاعد) ويزيد عدد أعضائها على 1600 عضو ولها فروع في كل المحافظات.

وقد تعرضت هذه النقابة للكثير من المنعطفات في ظل النهضة والازدهار الذي تشهده صناعة الدراما التلفزيونية وقد ارتفعت أصوات في الآونة الأخيرة داعية إلى تجديدها لتجسير الهوة الموجودة بينها وبين الفنانين السوريين وخاصة النجوم منهم الذين ابتعدوا عن النقابة لشعورهم أنها لا تقدم لهم شيئاً على حين يرى مراقبون أن هؤلاء النجوم يحمّلون النقابة أكبر من طاقتها وأنها تقوم بما عليها من مسؤوليات محاولة مواكبة التقدم الكبير الذي يحققه الفنانون السوريون.

ويعوّل كثيرون على المجلس الجديد وخاصة لجهة العمل على تجديد القوانين وتنظيم علاقة النقابة مع المرجعيات المتعددة للصناعة الدرامية السورية حيث يأمل منتسبو النقابة في أن تكون شريكاً فاعلاً في المشهد الدرامي السوري وأن يتم فصل الدراميين عن الموسيقيين داخل النقابة نفسها.

فريق ماسة
2010-11-02
10663
من الأرشيف

من سيكون نقيب الفنانيين في سورية؟

نالت الفنانة فاديا خطاب أعلى الأصوات في انتخابات المجلس المركزي لنقابة الفنانين السوريين، وحصلت على 51 صوتاً تلاها محسن غازي ب 49 صوتاً ثم عبدالله بيطار وحصل على 47 صوتاً، وحصل النقيب الحالي أسعد عيد على 44 صوتاً وهادي بقدوس وحصل على 43 ثم سلوم حداد ونال 42 صوتاً ثم هشام حاصباني ونال 42 صوتاً تلته الفنانة جيانا عيد ونالت 41 صوتاً ثم وليد العاقل ونال 40 صوتاً وأخيراً أيمن الناظر وحصل على 38 صوتاً، وسوف يجتمع المجلس الجديد ليختار النقيب الجديد ونائبه. وقد حضر المؤتمر الانتخابي لنقابة الفنانين الذي أقيم في قاعة السابع عشر من نيسان بفرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد سعيد بخيتان وأعضاء في القيادة القطرية ووزيرا الثقافة والإعلام وأعضاء في مجلس الشعب وعدد من الفنانين السوريين. وتعتبر هذه الدورة هي السادسة في مسيرة النقابة التي تضم الدراميين والموسيقيين السوريين تحت مظلتها وتعتبر من أعرق النقابات العربية حيث تأسست في عام 1967 وترأس الفنان دريد لحام أول مجلس لها في عام 1968 وقد أُسست لتُعنى بشؤون الفنانين السوريين من نواح فنية وثقافية واجتماعية ولكي ترعى مصالحهم أمام الجهات العامة والخاصة وتدافع عن حقوقهم أمام أرباب الأعمال وتمتاز بصناديقها (العام، الضمان الصحي، التقاعد) ويزيد عدد أعضائها على 1600 عضو ولها فروع في كل المحافظات. وقد تعرضت هذه النقابة للكثير من المنعطفات في ظل النهضة والازدهار الذي تشهده صناعة الدراما التلفزيونية وقد ارتفعت أصوات في الآونة الأخيرة داعية إلى تجديدها لتجسير الهوة الموجودة بينها وبين الفنانين السوريين وخاصة النجوم منهم الذين ابتعدوا عن النقابة لشعورهم أنها لا تقدم لهم شيئاً على حين يرى مراقبون أن هؤلاء النجوم يحمّلون النقابة أكبر من طاقتها وأنها تقوم بما عليها من مسؤوليات محاولة مواكبة التقدم الكبير الذي يحققه الفنانون السوريون. ويعوّل كثيرون على المجلس الجديد وخاصة لجهة العمل على تجديد القوانين وتنظيم علاقة النقابة مع المرجعيات المتعددة للصناعة الدرامية السورية حيث يأمل منتسبو النقابة في أن تكون شريكاً فاعلاً في المشهد الدرامي السوري وأن يتم فصل الدراميين عن الموسيقيين داخل النقابة نفسها.

المصدر : الماسة السورية