أشارت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في مقال بعنوان "مكاسب ضئيلة لصيادي غزة من وقف اطلاق النار"، إلى ان "سوق السمك القريب من الساحل في غزة عاد للحياة بعد سريان وقف اطلاق النار مع اسرائيل الذي سبعة اسابيع من العمليات العسكرية الاسرائيلية التي اجبرت القوارب على البقاء على الشاطئ والناس على البقاء في منازلها".

وأضافت أنه "صباح الامس عاد الصيادون باكبر حصيلة لهم منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية ضد حماس في أوائل تموز، حيث عادوا محملين بالحبار والقرديس وغيره من الاسماك".

ولفتت إلى انه "سمح بالامس للصيادين بالابحار لمسافة ستة اميال للصيد، وهو ضعف الثلاثة اميال التي فرضتها اسرائيل قبل العمليات العسكرية، فيما يعد واحدا من المكاسب القليلة الملموسة بعد العمليات العسكرية التي قتل فيها 2200 فلسطينيا ودمر فيها اكثر من عشرة آلاف مبنى". وأضافت أن "الستة اميال قد تتضاعف لاحقا الى 12 ميلا، حسبما يقول مسؤولون فلسطينيون مطلعون على وقف اطلاق النار الذي تم بوساطة مصرية. و12 ميلا هي المسافة التي يقول الصيادون في غزة إنهم يحتاجونها لصيد السردين وغيره من الاسماك التي لا تتوفر في المياه الضحلة التي سمح لهم بالصيد فيها".

وأوضحت ان "قف اطلاق النار لم يقابل بفرحة عارمة من الصيادين، الذين يقولون إنهم ما زالوا يتعرضون لقيود، ويعقدون آمالهم على المحادثات بشأن غزة والتي ستعقد في القاهرة في ايلول المقبل".

  • فريق ماسة
  • 2014-08-28
  • 9417
  • من الأرشيف

"فايننشال تايمز": مكاسب ضئيلة لصيادي غزة من وقف اطلاق النار

أشارت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في مقال بعنوان "مكاسب ضئيلة لصيادي غزة من وقف اطلاق النار"، إلى ان "سوق السمك القريب من الساحل في غزة عاد للحياة بعد سريان وقف اطلاق النار مع اسرائيل الذي سبعة اسابيع من العمليات العسكرية الاسرائيلية التي اجبرت القوارب على البقاء على الشاطئ والناس على البقاء في منازلها". وأضافت أنه "صباح الامس عاد الصيادون باكبر حصيلة لهم منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية ضد حماس في أوائل تموز، حيث عادوا محملين بالحبار والقرديس وغيره من الاسماك". ولفتت إلى انه "سمح بالامس للصيادين بالابحار لمسافة ستة اميال للصيد، وهو ضعف الثلاثة اميال التي فرضتها اسرائيل قبل العمليات العسكرية، فيما يعد واحدا من المكاسب القليلة الملموسة بعد العمليات العسكرية التي قتل فيها 2200 فلسطينيا ودمر فيها اكثر من عشرة آلاف مبنى". وأضافت أن "الستة اميال قد تتضاعف لاحقا الى 12 ميلا، حسبما يقول مسؤولون فلسطينيون مطلعون على وقف اطلاق النار الذي تم بوساطة مصرية. و12 ميلا هي المسافة التي يقول الصيادون في غزة إنهم يحتاجونها لصيد السردين وغيره من الاسماك التي لا تتوفر في المياه الضحلة التي سمح لهم بالصيد فيها". وأوضحت ان "قف اطلاق النار لم يقابل بفرحة عارمة من الصيادين، الذين يقولون إنهم ما زالوا يتعرضون لقيود، ويعقدون آمالهم على المحادثات بشأن غزة والتي ستعقد في القاهرة في ايلول المقبل".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة