أعلن أبو بكر البغدادي الخلافة الإسلامية فبايعه آلاف الشباب من دول العالم، وكان للبنانيين حصة في المبايعة والقتال والتأييد.

فأبو طلحة اللبناني، الذي أعلنته الدولة الاسلامية في ولاية بغداد بطلاً من أبطالها بعد تفجير نفسه بسيارة مفخخة في بغداد الجديدة، هو هشام الحاج  شاب لبناني من مواليد عام 1995،  ينتمي إلى عائلة متواضعة من مدينة طرابلس، كان يعمل بائعاً للكعك ويهوى الزي الاسلامي وكان ملقباً بأبو مجاهد.

و اختفى هشام الحاج منذ بداية الصيف وقطع الاتصال مع اصدقائه،  وتوقف عن استعمال "الواتس اب" في 6\6 من هذا العام. وكان قد كتب هذه على حسابه الشخصي على الواتس آب " يا حواري الخلود قد اتاك الشهيد، فافرشي الارض وردا وامنحيه السعود ، اللهم تقبل منا شهداءنا يا ارحم الراحمين ولا تزكي على الله أحد"، كما أنشد مودعاً أيضاً.

إلاّ أنّ أبو طلحة ليس الانتحاري الوحيد، فقد سبقه خمسة  لبنانيين ومنهم أبو فحص اللبناني، وأبو مهاجر اللبناني في مدينة الكاظمية في العراق، وكل من معتصم الحسن وحسن الحسن وأحمد دياب في حمص وحلب.

وهناك مئات الشباب الذين يقاتلون مع المجموعات الاسلامية المتشددة، وآلاف منهم يؤيدون نهج القاعدة في شقيه "جبهة النصرة" و "الدولة الاسلامية"، وما موزع الموت منذر الحسن الذي كان يوزع المفخخات وتم قتله، إلاّ واحد من أبناء "الدولة الاسلامية" في لبنان.

وفي السياق،نقلت  "الجديد"  مقابلات خاصة مع مقاتلين ومؤيدين للدولة الاسلامية في لبنان، والذين يحلمون ويستعدون لإعلان الخلافة في لبنان ومجيء الدولة للقتال والمبايعة، إذ أكدّ أحدهم أن "الدولة الإسلامية قادمة إلى لبنان لأنه من ضمن بلاد الشام".

  • فريق ماسة
  • 2014-08-28
  • 10436
  • من الأرشيف

مؤيدو "داعش" في لبنان بانتظار قدومها للمبايعة

أعلن أبو بكر البغدادي الخلافة الإسلامية فبايعه آلاف الشباب من دول العالم، وكان للبنانيين حصة في المبايعة والقتال والتأييد. فأبو طلحة اللبناني، الذي أعلنته الدولة الاسلامية في ولاية بغداد بطلاً من أبطالها بعد تفجير نفسه بسيارة مفخخة في بغداد الجديدة، هو هشام الحاج  شاب لبناني من مواليد عام 1995،  ينتمي إلى عائلة متواضعة من مدينة طرابلس، كان يعمل بائعاً للكعك ويهوى الزي الاسلامي وكان ملقباً بأبو مجاهد. و اختفى هشام الحاج منذ بداية الصيف وقطع الاتصال مع اصدقائه،  وتوقف عن استعمال "الواتس اب" في 6\6 من هذا العام. وكان قد كتب هذه على حسابه الشخصي على الواتس آب " يا حواري الخلود قد اتاك الشهيد، فافرشي الارض وردا وامنحيه السعود ، اللهم تقبل منا شهداءنا يا ارحم الراحمين ولا تزكي على الله أحد"، كما أنشد مودعاً أيضاً. إلاّ أنّ أبو طلحة ليس الانتحاري الوحيد، فقد سبقه خمسة  لبنانيين ومنهم أبو فحص اللبناني، وأبو مهاجر اللبناني في مدينة الكاظمية في العراق، وكل من معتصم الحسن وحسن الحسن وأحمد دياب في حمص وحلب. وهناك مئات الشباب الذين يقاتلون مع المجموعات الاسلامية المتشددة، وآلاف منهم يؤيدون نهج القاعدة في شقيه "جبهة النصرة" و "الدولة الاسلامية"، وما موزع الموت منذر الحسن الذي كان يوزع المفخخات وتم قتله، إلاّ واحد من أبناء "الدولة الاسلامية" في لبنان. وفي السياق،نقلت  "الجديد"  مقابلات خاصة مع مقاتلين ومؤيدين للدولة الاسلامية في لبنان، والذين يحلمون ويستعدون لإعلان الخلافة في لبنان ومجيء الدولة للقتال والمبايعة، إذ أكدّ أحدهم أن "الدولة الإسلامية قادمة إلى لبنان لأنه من ضمن بلاد الشام".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة