نقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن مصادر حكومية بارزة، لم يكشف عنها، أنّ أجهزة الاستخبارات MI5 و MI6 تعرفت على الشخص الذي يشتبه بأنّه قتل الصحافي الاميركي جيمس فولي.

 وجاء تلميح الصحيفة بأن القاتل بات معروفاً، أولاً من خلال مقال بعنوان "Beheader Jihadi John identified " للإشارة إلى أن قاطع الرأس تمت معرفة هويته، وثانياً لقولها: "في حين أن المصادر لم تعط تفاصيل عن الرجل الذي تم التعرف إليه، إلا أن المشتبه الرئيسي به هو عبد المجيد عبد الباري، الذي نشر صورة في "تويتر" قبل مدة، يحمل فيها رؤوساً مقطوعة"، ومن دون أن تتطرق لمشتبهين آخرين.

 وعبد المجيد عبد الباري، البريطاني من أصل مصري ومغني "الراب" سابقاً في لندن، (23 سنة) من أبوين مصريين، هو على "ما يبدو" الملثم الذي ظهر الثلاثاء الماضي في فيديو لداعش، وبقربه الصحافي الأميركي جيمس فولي، جالساً على ركبتيه في مكان ما من بادية الشمال السوري، ثم نحره وجز رأسه ووضعه على ظهر جثته.

وبدوره، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند  في مقال نشرته صحيفة "صنداي تايمز"، إن مقتل الصحافي الأميركي جيمس فولي على يد رجل يتحدث بلكنة انكليزية هو "خيانة مطلقة لبلادنا".

وكتب هاموند "من المرعب التفكير بأن مرتكب هذا العمل البشع تربى في بريطانيا.. إنها خيانة مطلقة لبلادنا ولقيمنا ولكل ما يرمز له الشعب البريطاني"، محذراً كذلك من أن تنظيم الدولة الاسلامية "يحول مناطق شاسعة من العراق وسوريا إلى دولة إرهابية وقاعدة لشن هجمات على الغرب"، وأضاف انه "اذا لم يتم وقفهم فإنهم سيسعون إلى ضربنا على الاراضي البريطانية آجلا آم عاجلا".

  • فريق ماسة
  • 2014-08-24
  • 10999
  • من الأرشيف

مصري مغني "راب" سابق هو قاطع رأس الصحافي الأميركي

نقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن مصادر حكومية بارزة، لم يكشف عنها، أنّ أجهزة الاستخبارات MI5 و MI6 تعرفت على الشخص الذي يشتبه بأنّه قتل الصحافي الاميركي جيمس فولي.  وجاء تلميح الصحيفة بأن القاتل بات معروفاً، أولاً من خلال مقال بعنوان "Beheader Jihadi John identified " للإشارة إلى أن قاطع الرأس تمت معرفة هويته، وثانياً لقولها: "في حين أن المصادر لم تعط تفاصيل عن الرجل الذي تم التعرف إليه، إلا أن المشتبه الرئيسي به هو عبد المجيد عبد الباري، الذي نشر صورة في "تويتر" قبل مدة، يحمل فيها رؤوساً مقطوعة"، ومن دون أن تتطرق لمشتبهين آخرين.  وعبد المجيد عبد الباري، البريطاني من أصل مصري ومغني "الراب" سابقاً في لندن، (23 سنة) من أبوين مصريين، هو على "ما يبدو" الملثم الذي ظهر الثلاثاء الماضي في فيديو لداعش، وبقربه الصحافي الأميركي جيمس فولي، جالساً على ركبتيه في مكان ما من بادية الشمال السوري، ثم نحره وجز رأسه ووضعه على ظهر جثته. وبدوره، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند  في مقال نشرته صحيفة "صنداي تايمز"، إن مقتل الصحافي الأميركي جيمس فولي على يد رجل يتحدث بلكنة انكليزية هو "خيانة مطلقة لبلادنا". وكتب هاموند "من المرعب التفكير بأن مرتكب هذا العمل البشع تربى في بريطانيا.. إنها خيانة مطلقة لبلادنا ولقيمنا ولكل ما يرمز له الشعب البريطاني"، محذراً كذلك من أن تنظيم الدولة الاسلامية "يحول مناطق شاسعة من العراق وسوريا إلى دولة إرهابية وقاعدة لشن هجمات على الغرب"، وأضاف انه "اذا لم يتم وقفهم فإنهم سيسعون إلى ضربنا على الاراضي البريطانية آجلا آم عاجلا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة