دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد سكان محليون نزحوا من بلدة «الراعي» الحدودية التركية في ريف حلب الشمالي الشرقي إبان سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف سابقاً بداعش عليها أن تركيا توفر دعماً لوجستياً غير محدود للتنظيم الإرهابي عبر البلدة في سياسة مبهمة حيال الأحداث التي تشهدها المنطقة متغاضية عن قرار مجلس الأمن الأخير ضد التنظيم الإرهابي.
وشرح محللون سياسيون متخصصون بالشأن التركي في اتصالات مع «الوطن» خفايا السياسة المزدوجة المتبعة حيال حلب وسورية بشكل عام «إذ يبدو من سير مجريات المعارك التي تدور في ريف حلب الشمالي لمصلحة داعش ضد المجموعات المسلحة المعارضة، أن تركيا بصدد التضحية بـ«لواء التوحيد» الإخواني الموالي لها بعد ضعفه ونفاد مفعوله وصلاحيته بفقدانه حاضنته الشعبية على أن يحل محله التنظيم الساعي إلى السيطرة على الحدود التركية لحمايتها في وجه تحركات الأحزاب والحركات الكردية السورية المعادية ومنع الهجرة المعاكسة للجهاديين الأجانب الراغبين بالعودة إلى بلدانهم، لاسيما الأوروبيين منهم، لما يشكلونه من خطر على مجتمعاتهم».
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة