رجحت مصادر حكومية أن يعلن رئيس الوزراء المكلف وائل الحلقي عن أسماء وزراء حكومته الجديدة خلال النصف ا الأول من الأسبوع المقبل، وذلك بعد مشاورات عديدة أجراها ويجريها مع شخصيات مستقلة وحزبية.

وبخلاف ما توقعه مراقبون بأن يطرأ تغيير شامل على الحكومة المقبلة، أوضحت المصادر الحكومية في تصريحاتها لـ«الوطن»، أن «التعديل سيطول ما يقارب نصف الوزراء الحاليين»، مستبعدة في ذات الوقت أن يطال التعديل الوزارات السيادية.

بدوره، أكد عضو مجلس الشعب صفوان قربي في تصريح لـ«الوطن» أنه «يجب على الحكومة المقبلة أن تكون واقعية وصريحة مع مواطنيها من خلال الشراكة معهم في بناء سورية وفق الإمكانات الموجودة والمتوقعة بعيداً عن المبالغة».

وطالب القربي الحكومة المقبلة بأن «تتمتع بروح الجرأة وأن تكون حكومة أفعال لا أقوال من خلال العمل الميداني وأن تتوافر لديها روح المبادرة بعيداً علن البيروقراطية والأداء الكلاسيكي غير المفيد»، وهذا يقتضي، بحسب القربي، «ضرورة البحث عن أشخاص يملكون الخبرات النوعية والصفات الشخصية المناسبة».

وأشار إلى ضرورة إعادة توزيع الصلاحيات وذلك بإعطاء هامش أكبر لمعاونين الوزراء وألا يكون الوزير هو المتحكم الوحيد في الوزارة، موضحاً أن «هناك الكثير من القرارات الخاطئة تصدر من الوزراء نتيجة تفردهم بها دون الرجوع إلى المعاونين».

وبين أن «الحكومة في الوقت الراهن تتحمل مسؤولية كبيرة وخاصة فيما يتعلق بملف إعادة الأعمار باعتباره أهم الملفات السورية وأنه يجب أن يتصدر أولويات الحكومة المقبلة وهذا يتطلب منها أن تضع خطة عمل واضحة للقيام بهذه المهمة».

وعبر القربي عن ثقته برئيس الحكومة المكلف باعتباره يمتلك خبرة تراكمية اكتسبها خلال توليه منصب وزير الصحة ورئيس حكومة في حكومة لم يشكلها هو بل شكلها سلفه.

  • فريق ماسة
  • 2014-08-18
  • 11135
  • من الأرشيف

مصادر حكومية: التعديل سيطول ما يقارب نصف الوزراء وستعلن التشكيلة في النصف الأول من الأسبوع المقبل

رجحت مصادر حكومية أن يعلن رئيس الوزراء المكلف وائل الحلقي عن أسماء وزراء حكومته الجديدة خلال النصف ا الأول من الأسبوع المقبل، وذلك بعد مشاورات عديدة أجراها ويجريها مع شخصيات مستقلة وحزبية. وبخلاف ما توقعه مراقبون بأن يطرأ تغيير شامل على الحكومة المقبلة، أوضحت المصادر الحكومية في تصريحاتها لـ«الوطن»، أن «التعديل سيطول ما يقارب نصف الوزراء الحاليين»، مستبعدة في ذات الوقت أن يطال التعديل الوزارات السيادية. بدوره، أكد عضو مجلس الشعب صفوان قربي في تصريح لـ«الوطن» أنه «يجب على الحكومة المقبلة أن تكون واقعية وصريحة مع مواطنيها من خلال الشراكة معهم في بناء سورية وفق الإمكانات الموجودة والمتوقعة بعيداً عن المبالغة». وطالب القربي الحكومة المقبلة بأن «تتمتع بروح الجرأة وأن تكون حكومة أفعال لا أقوال من خلال العمل الميداني وأن تتوافر لديها روح المبادرة بعيداً علن البيروقراطية والأداء الكلاسيكي غير المفيد»، وهذا يقتضي، بحسب القربي، «ضرورة البحث عن أشخاص يملكون الخبرات النوعية والصفات الشخصية المناسبة». وأشار إلى ضرورة إعادة توزيع الصلاحيات وذلك بإعطاء هامش أكبر لمعاونين الوزراء وألا يكون الوزير هو المتحكم الوحيد في الوزارة، موضحاً أن «هناك الكثير من القرارات الخاطئة تصدر من الوزراء نتيجة تفردهم بها دون الرجوع إلى المعاونين». وبين أن «الحكومة في الوقت الراهن تتحمل مسؤولية كبيرة وخاصة فيما يتعلق بملف إعادة الأعمار باعتباره أهم الملفات السورية وأنه يجب أن يتصدر أولويات الحكومة المقبلة وهذا يتطلب منها أن تضع خطة عمل واضحة للقيام بهذه المهمة». وعبر القربي عن ثقته برئيس الحكومة المكلف باعتباره يمتلك خبرة تراكمية اكتسبها خلال توليه منصب وزير الصحة ورئيس حكومة في حكومة لم يشكلها هو بل شكلها سلفه.

المصدر : - محمد منار حميجو- الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة