أكد مدير عام دائرة الأحوال المدنية و الجوازات في الأردن أن قراصنة كمبيوتر"هاكرز" فشلوا في السطو على جداول الناخبين الأردنيين المنشورة على الموقع الإلكتروني للدائرة ، ولكنهم رفعوا العلم الإسرائيلي على موقع الدائرة مطمئنا أن جداول الناخبين آمنة وسليمة ولم يطالها التخريب أو الأذى نتيجة القرصنة التي تعرض لها الموقع الالكتروني أمس الأول و لا خوف على سلامة العملية الانتخابية  النيابية التي ستجري في التاسع من الشهر الحالي.

قطيشات قال إن القرصنة تحمل رسالة سياسية بامتياز وذلك بسبب تعرض الموقع لها قبل بدء الانتخابات النيابية إضافة إلى أن القراصنة تركوا وراءهم علامة فارقة تمثلت بوضع العلم الإسرائيلي بدلا من صفحة الموقع.

وأشار إلى أن التحقيقات الأولية كشفت عن وقوف جهات سياسية وراء القرصنة لكنه لم يسمها لحين استكمال التحقيق. وأضاف أن الموقع لا يحمل قاعدة بيانات المديرية كما لا يحمل أية معلومات إدارية تتعلق بالأحوال والجوازات وكل ما يحمله معلومات تعريفية عن عمل الدائرة وبعض القوانين والأنظمة التي تهم المواطنين.

يذكر أن مركز المعلومات الوطني توصل إلى أن عمليات القرصنة انطلقت من مناطق بشمال إفريقيا، بينما العمل جار لمعرفة الجهات التي تقف خلفها.

  • فريق ماسة
  • 2010-10-31
  • 11799
  • من الأرشيف

قراصنة إسرائيليون يفشلون باختراق قوائم الانتخابات الأردنية

أكد مدير عام دائرة الأحوال المدنية و الجوازات في الأردن أن قراصنة كمبيوتر"هاكرز" فشلوا في السطو على جداول الناخبين الأردنيين المنشورة على الموقع الإلكتروني للدائرة ، ولكنهم رفعوا العلم الإسرائيلي على موقع الدائرة مطمئنا أن جداول الناخبين آمنة وسليمة ولم يطالها التخريب أو الأذى نتيجة القرصنة التي تعرض لها الموقع الالكتروني أمس الأول و لا خوف على سلامة العملية الانتخابية  النيابية التي ستجري في التاسع من الشهر الحالي. قطيشات قال إن القرصنة تحمل رسالة سياسية بامتياز وذلك بسبب تعرض الموقع لها قبل بدء الانتخابات النيابية إضافة إلى أن القراصنة تركوا وراءهم علامة فارقة تمثلت بوضع العلم الإسرائيلي بدلا من صفحة الموقع. وأشار إلى أن التحقيقات الأولية كشفت عن وقوف جهات سياسية وراء القرصنة لكنه لم يسمها لحين استكمال التحقيق. وأضاف أن الموقع لا يحمل قاعدة بيانات المديرية كما لا يحمل أية معلومات إدارية تتعلق بالأحوال والجوازات وكل ما يحمله معلومات تعريفية عن عمل الدائرة وبعض القوانين والأنظمة التي تهم المواطنين. يذكر أن مركز المعلومات الوطني توصل إلى أن عمليات القرصنة انطلقت من مناطق بشمال إفريقيا، بينما العمل جار لمعرفة الجهات التي تقف خلفها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة