دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تساءل رئيس مجموعة "الخرافي" رجل الأعمال الكويتي ناصر محمد الخرافي عما إذا كانت العدالة موجودة في عيادة نسائية ؟! معتبرا حادثة دخول 
فريق التحقيق الدولي إلى عيادة نسائية للتحقيق في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري بآخر مهازل فريق التحقيق الدولي مستغربا طلب ملفات 7000 مريضة ثمّ تنزيل هذا الطلب إلى 17 ملفاً.
ويتابع شقيق رئيس مجلس الأمة الكويتية بالقول إنّه أمرٌ يبعث على السخرية بحق. فهل يمكن لعاقل أن يُصدّق أنه يمكن إكتشاف لغز مقتل الحريري من خلال عيادة نسائية! وماذا يمكن أن يتمّ العثور عليه من تقارير خطرة من هذه العيادة خصوصاً انه إذا علمنا أنّ تحقيقاً إنتهى منذ عام 2008.
الخرافي عزى السبب إلى أنهم يريدون الإسراع في حثّ المدعّي العام دانيال بلمار على تأجيل إصدار القرار الظني عن موعده لأن المطلوب رأس المقاومة البطلة لشلّ قدرتها من أجل تسهيل العربدة الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية مثلما حصل في فلسطين و المقصد بدخول العيادة النسائية هو الحصول على أيّة معلومات حول زوجات وبنات قياديي حزب الله بأيّ طريقة لتذهب لاحقاً إلى الإسرائيليين.
الخرافي شككّ بأصل تشكيل المحكمة بعد أن أبعدت جرائم مماثلة عن التحقيق الدولي رغم وقعها المؤثر على مجرى الأحداث الدولية مستشهداً بجريمة اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون كيندي ثم شقيقه روبرت كيندي.
مؤكدا أنّ هذه الممارسات إن عبر توثيق شهود الزور أو إقتحام عيادات النساء لن تنال من رجال مقاومة حزب الله.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة