اعترف جابر الفيفي العضو السابق في "تنظيم القاعدة بجزيرة العرب"، ومقره اليمن إلى السلطات السعودية التي سلمها نفسه منذ أسبوعين  أن طردين مفخخين في طريقهما إلى الولايات المتحدة مما أدى إلى اكتشاف الطردين و الحؤول دون تفجيرهما في الولايات المتحدة .

وكان المختصين في مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية تلقوا اتصالاً من المطلوب للجهات الأمنية والمدرج اسمه في قائمة الـ 85، جابر بن جبران بن علي الفيفي، الذي سبق أن استعيد من معتقل غوانتانامو وألحق ببرنامج الرعاية، قبل أن يلتحق بتنظيم القاعدة باليمن، حيث أفصح في اتصاله عن رغبته بتسليم نفسه.

 

مصادر مطلعة لـ "القدس العربي" قالت أن الفيفي تسلل إلى اليمن بعد أن تم اعتقاله في أفغانستان وتم الإفراج عنه من معتقل غوانتنامو وعودته إلى السعودية، وبدأ يمارس حياته بشكل طبيعي بعد مناصحته وإعانته من قبل وزارة الداخلية السعودية التي أمنت السكن له وزوجته، من حيث دفع كافة التكاليف مع تأمينه مالياً لمواجهة حياته، بالإضافة إلى فتح محل تجاري له لبيع العود والعطارة بمحافظة الطائف، لكنه تسلسل إلى اليمن وشارك في عمليات مسلحة خاضها التنظيم ضد القوات اليمنية إلى جانب اشتراكه بتنفيذ عدد من الهجمات التي نفذها التنظيم في أبين واستهدفت منشآت حكومية.

ويكنى جابر الفيفي بـ"أبو جعفر الأنصاري أبوإبراهيم"، وهو من مواليد الطائف، وعاش وسكن في الطائف مع والديه المسنين اللذين دخلا في العقد الثامن من عمرهما، وهو متزوج ولديه طفلة.

وكان الفيفي قد واصل تعليمه إلى مرحلة الكفاءة المتوسطة وعمل ضمن هيئة الإغاثة الإسلامية في الطائف وغادر إلى قطر ثم توجه لأفغانستان إلى أن قبض عليه وأدخل معتقل غوانتانامو حتى أفرج عنه وتسلمته وزارة الداخلية السعودية مع عدد آخر من المعتقلين السعوديين باعتباره كان من ضمن الطاقم الذي كان في أفغانستان، وتم اعتقاله هناك وسجنه في غوانتنامو ما بين عامي 2002 ـ 2007.

  • فريق ماسة
  • 2010-10-31
  • 10655
  • من الأرشيف

اعترافات الفيفي قادت إلى كشف الطردين المفخخين

اعترف جابر الفيفي العضو السابق في "تنظيم القاعدة بجزيرة العرب"، ومقره اليمن إلى السلطات السعودية التي سلمها نفسه منذ أسبوعين  أن طردين مفخخين في طريقهما إلى الولايات المتحدة مما أدى إلى اكتشاف الطردين و الحؤول دون تفجيرهما في الولايات المتحدة . وكان المختصين في مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية تلقوا اتصالاً من المطلوب للجهات الأمنية والمدرج اسمه في قائمة الـ 85، جابر بن جبران بن علي الفيفي، الذي سبق أن استعيد من معتقل غوانتانامو وألحق ببرنامج الرعاية، قبل أن يلتحق بتنظيم القاعدة باليمن، حيث أفصح في اتصاله عن رغبته بتسليم نفسه.   مصادر مطلعة لـ "القدس العربي" قالت أن الفيفي تسلل إلى اليمن بعد أن تم اعتقاله في أفغانستان وتم الإفراج عنه من معتقل غوانتنامو وعودته إلى السعودية، وبدأ يمارس حياته بشكل طبيعي بعد مناصحته وإعانته من قبل وزارة الداخلية السعودية التي أمنت السكن له وزوجته، من حيث دفع كافة التكاليف مع تأمينه مالياً لمواجهة حياته، بالإضافة إلى فتح محل تجاري له لبيع العود والعطارة بمحافظة الطائف، لكنه تسلسل إلى اليمن وشارك في عمليات مسلحة خاضها التنظيم ضد القوات اليمنية إلى جانب اشتراكه بتنفيذ عدد من الهجمات التي نفذها التنظيم في أبين واستهدفت منشآت حكومية. ويكنى جابر الفيفي بـ"أبو جعفر الأنصاري أبوإبراهيم"، وهو من مواليد الطائف، وعاش وسكن في الطائف مع والديه المسنين اللذين دخلا في العقد الثامن من عمرهما، وهو متزوج ولديه طفلة. وكان الفيفي قد واصل تعليمه إلى مرحلة الكفاءة المتوسطة وعمل ضمن هيئة الإغاثة الإسلامية في الطائف وغادر إلى قطر ثم توجه لأفغانستان إلى أن قبض عليه وأدخل معتقل غوانتانامو حتى أفرج عنه وتسلمته وزارة الداخلية السعودية مع عدد آخر من المعتقلين السعوديين باعتباره كان من ضمن الطاقم الذي كان في أفغانستان، وتم اعتقاله هناك وسجنه في غوانتنامو ما بين عامي 2002 ـ 2007.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة