دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
وصف نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي ضاحي خلفان أمس فوز رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بانتخابات رئاسة الجمهورية بأنه «بالنسبة للأمة العربية لا يعني شيئاً»،
مؤكداً أنه يحكم «تركيا بدعم المحافل الصهيونية الأميركية»، كما واصل هجومه على قطر متهماً قناة «الجزيرة» بأنها «واحدة من أدوات السي آي إيه في المنطقة».
وفي تغريدات له في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «توتير»، قال خلفان إن «فوز أردوغان بالنسبة للأمة العربية لا يعني شيئا... تيتي تيتي زي مارحتي جيتي!!».
وأضاف خلفان بأن «الرئيس الجورجي الأصل أردوغان يحكم تركيا بدعم المحافل الصهيونية الأميركية»، مشيراً إلى أن «الجمعية الصهيونية الأميركية سلمت لأردوغان وسام الشجاعة!!».
وأكد قائد شرطة دبي السابق أن «تركيا خسرت الدول العربية وربحت خرفان الإخوان» أي جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في سورية ومصر.
وأضاف خلفان بشكل متهكم من جماعة الإخوان «تباركوا بأردوغان يا أيها الإخوان.. فقطعانكم تحتاج إلى راع أيها الزعران.. فأنتم من جنس طين كله خذلان». وواصل خلفان هجومه على قطر، قائلاً «كانت قطر تغرد خارج السرب أما اليوم فإن قطر تسبح عكس التيار...!!!»، مضيفاً «مصر والسعودية والإمارات على طرف.. وقطر على الطرف المعاكس له تماما.. قطر ضد الصف العربي في وجه المؤامرة».
وأشار إلى أن «مصر اليوم مع السعودية... قطر ضد الدولتين تماماً قلباً وقالباً... نحن أمام عضو في الجسد العربي هدفه مخالفة أكبر بلدين عربيين»، مضيفاً «قطر يخالفها العرب من المشرق إلى المغرب نحن أمام بلد هدفه تمزيق الوطن العربي وتعظيم شأن تركيا العلمانية».
وأضاف «العرب أمام بلد (قطر) يهدف إلى إحداث مزيد من الخلافات في الوطن العربي»، مشدداً على أنه «إذا ظل التضامن السعودي المصري الإماراتي متماسكاً إلى عام 2016 انتهى المخطط الإخواني القطري التركي ضد العرب كافة».
وسخر قائد شرطة دبي السابق مما يسمى بـ«الربيع العربي»، قائلاً إن «ربيع العرب أنجب الإخوان وجبهة النصرة و(تنظيم الدولة الإسلامية المعروف) بداعش والحوثيين وأنصار بيت المقدس»، مضيفاً أن «قطر تؤيد كل هذه الجماعات».
وأضاف بأن «الشيء المؤكد أن الأمة العربية بفضل رئيس المخابرات الأميركية والجماعات التي ثارت باسم الدين عادت إلى العصور الجاهلية».
وأشار إلى أن «ثمار الربيع العربي.. الدواعش.. وجماعة أنصار بيت المقدس.. وجماعة النصرة والستين ألف جماعة مخربة.. هذا الذي يراد للأمة.. إهداء لقطر والإخوان»، وتساءل خلفان «ما الذي حل بدوحة خليفة بن حمد.. من يوم تركها وهي في محنة».
وهاجم نائب رئيس شرطة دبي قناة الجزيرة القطرية، قائلاً إن «هذه المحطة واحدة من أدوات السي آي إيه في المنطقة..... تنفذ سياسة مدير المخابرات الذي أظهر الجماعات الظلامية».
وأضاف بأنه «لقد أسهمت قطر والجزيرة في إنتاج هذه الثورات الداعشية والإخونجية الظلامية... تريد إسقاط الأنظمة لتأتي بجماعات مظلمة»، مشيراً إلى أن «قطر والجزيرة مسؤولة عن كل هذه الجماعات الثورية السوداوية التي أنتجتها سياستها الفاشلة في المنطقة».
وأشار خلفان إلى أنه «لا أحد يظن أنني أتجنى على قطر، مهما كان هم إخوة، لكن الواقع أنهم ورطوا المنطقة ورطة ثقيلة.. ثقيلة جداً»، مشيراً إلى أن «مجلس التعاون الخليجي طالما يتهاون مع قطر فهو في دائرة الخطر».
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة