قالت مصادر حقوقية إن متشددي تنظيم داعش استولوا على عدة بلدات وقرى من جماعات إسلامية منافسة في محافظة حلب مما يفسح المجال أمام المزيد من التقدم في اتجاه الغرب.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الصراع الدائر في سوريا اليوم الأربعاء، أن من بين مكاسب تنظيم داعش الأخيرة بلدتا تركمان بارح وأخترين على بعد 50 كيلومتراً شمال شرقي مدينة حلب. ويسيطر التنظيم بالفعل على مناطق كبيرة في شمال سوريا وشرقها.

وتسارعت وتيرة زحف مقاتلي تنظيم داعش في سوريا منذ استيلاء التنظيم على مدينة الموصل في العراق في يونيو وإعلانه قيام خلافة في المناطق التي يسيطر عليها في مسعى لإعادة ترسيم حدود منطقة الشرق الأوسط.

ويقول دبلوماسيون ومعارضون إن الحكومة السورية شنت هجمات على بلدات خاضعة لسيطرة التنظيم بعد تقدم المتشددين في العراق واستيلائهم على ثلث مساحة البلاد.

ويشدد التنظيم من قضبته على المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا بما في ذلك مدينة الرقة على نهر الفرات. والرقة هي قاعدة سلطة داعش في سوريا.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يستخدم شبكة من المراقبين أن معارك وقعت بين مقاتلي الدولة الإسلامية والقوات الحكومية السورية قرب المطار العسكري في الرقة وهو الموقع الوحيد الذي تسيطر عليه الحكومة في المنطقة.

وذكر المرصد أن التنظيم نفذ عمليتي صلب في دير الزور الليلة الماضية مما يزيد عدد الأشخاص الذين أعدمهم التنظيم في الأيام القليلة الماضية إلى 27 بينما يشدد من قبضته على المنطقة الواقعة بشرق البلاد.

وانسحبت جبهة النصرة الذراع الرسمية لتنظيم القاعدة في سوريا وجماعات إسلامية أخرى من المنطقة في يونيو

  • فريق ماسة
  • 2014-08-13
  • 10567
  • من الأرشيف

مقاتلو داعش يستولون على قرى سورية من جماعات إسلامية

قالت مصادر حقوقية إن متشددي تنظيم داعش استولوا على عدة بلدات وقرى من جماعات إسلامية منافسة في محافظة حلب مما يفسح المجال أمام المزيد من التقدم في اتجاه الغرب. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الصراع الدائر في سوريا اليوم الأربعاء، أن من بين مكاسب تنظيم داعش الأخيرة بلدتا تركمان بارح وأخترين على بعد 50 كيلومتراً شمال شرقي مدينة حلب. ويسيطر التنظيم بالفعل على مناطق كبيرة في شمال سوريا وشرقها. وتسارعت وتيرة زحف مقاتلي تنظيم داعش في سوريا منذ استيلاء التنظيم على مدينة الموصل في العراق في يونيو وإعلانه قيام خلافة في المناطق التي يسيطر عليها في مسعى لإعادة ترسيم حدود منطقة الشرق الأوسط. ويقول دبلوماسيون ومعارضون إن الحكومة السورية شنت هجمات على بلدات خاضعة لسيطرة التنظيم بعد تقدم المتشددين في العراق واستيلائهم على ثلث مساحة البلاد. ويشدد التنظيم من قضبته على المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا بما في ذلك مدينة الرقة على نهر الفرات. والرقة هي قاعدة سلطة داعش في سوريا. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يستخدم شبكة من المراقبين أن معارك وقعت بين مقاتلي الدولة الإسلامية والقوات الحكومية السورية قرب المطار العسكري في الرقة وهو الموقع الوحيد الذي تسيطر عليه الحكومة في المنطقة. وذكر المرصد أن التنظيم نفذ عمليتي صلب في دير الزور الليلة الماضية مما يزيد عدد الأشخاص الذين أعدمهم التنظيم في الأيام القليلة الماضية إلى 27 بينما يشدد من قبضته على المنطقة الواقعة بشرق البلاد. وانسحبت جبهة النصرة الذراع الرسمية لتنظيم القاعدة في سوريا وجماعات إسلامية أخرى من المنطقة في يونيو

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة