قالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إنها أتلفت كل المواد التي تدخل في تركيب غاز السارين القاتل، التي سلمتها سوريا على متن سفينة تابعة للبحرية الأميركية في البحر المتوسط.

وقالت المنظمة ومقرها لاهاي "تم إتلاف 581 طناً من المواد الكيمياوية التي تدخل في إنتاج غاز السارين ونقلت من سوريا وتم تحميلها على سفينة كايب راي الأميركية، بفضل تكنولوجيا تؤدي إلى إبطال مفعولها على متن السفينة"، مؤكدة بذلك تقريراً صدر سابقا عن وزارة الدفاع الأميركية.

وأضافت المنظمة أن "المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أحمد أوزومجو شكر للولايات المتحدة إتلاف هذه المواد الكيمياوية". والفريق الذي كان على متن كايب راي سيباشر إتلاف 19,8 طن من العناصر المستخدمة في صنع غاز الخردل. وهي العناصر الأخيرة التي ستدمر على متن كايب راي.

وقد نقلت سوريا إجمالي 1300 طن من المواد والأسلحة الكيمياوية. والمواد السامة ستدمر على متن كايب راي فيما تعالج مواد أخرى على الأرض في مبانٍ متخصصة في بريطانيا وفنلندا

ونقل هذه الأسلحة وتدميرها هما ثمرة انضمام سوريا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية في أكتوبر 2013 في إطار اتفاق روسي-أميركي. وحال ذلك الاتفاق دون تدخل عسكري أميركي بعد اتهام دمشق باستخدام غاز السارين في هجوم أسفر عن 1400 قتيل الصيف الماضي.

وقدمت دمشق أسبابا أمنية من جراء الحرب المستمرة منذ ما يزيد على الثلاث سنوات، لتبرير تأخرها في نقل هذه الأسلحة ثلاثة أشهر عن البرنامج المحدد في الاتفاقات الدولية المعقودة أواخر 2013.

  • فريق ماسة
  • 2014-08-13
  • 14702
  • من الأرشيف

منظمة حظر الأسلحة: تم إتلاف مواد كيمياوية سورية

قالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إنها أتلفت كل المواد التي تدخل في تركيب غاز السارين القاتل، التي سلمتها سوريا على متن سفينة تابعة للبحرية الأميركية في البحر المتوسط. وقالت المنظمة ومقرها لاهاي "تم إتلاف 581 طناً من المواد الكيمياوية التي تدخل في إنتاج غاز السارين ونقلت من سوريا وتم تحميلها على سفينة كايب راي الأميركية، بفضل تكنولوجيا تؤدي إلى إبطال مفعولها على متن السفينة"، مؤكدة بذلك تقريراً صدر سابقا عن وزارة الدفاع الأميركية. وأضافت المنظمة أن "المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أحمد أوزومجو شكر للولايات المتحدة إتلاف هذه المواد الكيمياوية". والفريق الذي كان على متن كايب راي سيباشر إتلاف 19,8 طن من العناصر المستخدمة في صنع غاز الخردل. وهي العناصر الأخيرة التي ستدمر على متن كايب راي. وقد نقلت سوريا إجمالي 1300 طن من المواد والأسلحة الكيمياوية. والمواد السامة ستدمر على متن كايب راي فيما تعالج مواد أخرى على الأرض في مبانٍ متخصصة في بريطانيا وفنلندا ونقل هذه الأسلحة وتدميرها هما ثمرة انضمام سوريا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية في أكتوبر 2013 في إطار اتفاق روسي-أميركي. وحال ذلك الاتفاق دون تدخل عسكري أميركي بعد اتهام دمشق باستخدام غاز السارين في هجوم أسفر عن 1400 قتيل الصيف الماضي. وقدمت دمشق أسبابا أمنية من جراء الحرب المستمرة منذ ما يزيد على الثلاث سنوات، لتبرير تأخرها في نقل هذه الأسلحة ثلاثة أشهر عن البرنامج المحدد في الاتفاقات الدولية المعقودة أواخر 2013.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة