أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "الشرق الأوسط" أن العسكريين الرهائن "توزعوا على أربعة فصائل عسكرية سورية متشددة كانت تقاتل الجيش اللبناني داخل عرسال، بعدما كانوا بيد خاطف واحد"، مشيرة إلى أن المعلومات التي ترد من التلال الحدودية مع سوريا تفيد بأن الخاطفين "عمدوا إلى توزيع العسكريين بهدف رفع مستوى مطالبهم من الدولة اللبنانية، وتحقيق أهداف لهم"، مؤكدة أن تلك الفصائل "ترفع سقف شروطها".

وأوضحت المصادر للصحيفة، أن الفصائل الأربعة هي "جبهة النصرة" و"داعش"، إضافة إلى فصيلي "أحرار القلمون" و"الكتيبة الخضراء"، علما بأن الفصيلين الأخيرين "لم يعرفا أثناء المعارك".

وأشارت المصادر، إلى "صعوبة الاتصال بالجهات الخاطفة نظرا للعوائق اللوجيستية، كونهم يقيمون في الجرود التلال المرتفعة الحدودية مع سوريا، بالإضافة إلى تعدد الجهات التي يجري التفاوض معها".

كما لفتت المصادر، إلى أن "شروط الفصائل الخاطفة، متعددة بحسب مصالحها، ففي حين يشترط تنظيم "داعش" إطلاق الموقوف أبو أحمد جمعة الذي أوقفه الجيش يوم السبت الماضي ما تسبب في الهجوم على مراكز الجيش، يشترط تنظيم "جبهة النصرة" إطلاق سجناء إسلاميين من سجن رومية، لقاء الإفراج عن العسكريين لديها، فيما اشترط أحد الفصائل، "توفير ضمانات لسوريين من النازحين كانوا قاتلوا في صفوف المجموعات المسلحة ضد الجيش، قبل أن يرموا سلاحهم ويعودوا إلى المخيمات لاجئين".

  • فريق ماسة
  • 2014-08-08
  • 11853
  • من الأرشيف

أربعة فصائل سورية متشددة تحتجز العسكريين اللبنانيين

أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "الشرق الأوسط" أن العسكريين الرهائن "توزعوا على أربعة فصائل عسكرية سورية متشددة كانت تقاتل الجيش اللبناني داخل عرسال، بعدما كانوا بيد خاطف واحد"، مشيرة إلى أن المعلومات التي ترد من التلال الحدودية مع سوريا تفيد بأن الخاطفين "عمدوا إلى توزيع العسكريين بهدف رفع مستوى مطالبهم من الدولة اللبنانية، وتحقيق أهداف لهم"، مؤكدة أن تلك الفصائل "ترفع سقف شروطها". وأوضحت المصادر للصحيفة، أن الفصائل الأربعة هي "جبهة النصرة" و"داعش"، إضافة إلى فصيلي "أحرار القلمون" و"الكتيبة الخضراء"، علما بأن الفصيلين الأخيرين "لم يعرفا أثناء المعارك". وأشارت المصادر، إلى "صعوبة الاتصال بالجهات الخاطفة نظرا للعوائق اللوجيستية، كونهم يقيمون في الجرود التلال المرتفعة الحدودية مع سوريا، بالإضافة إلى تعدد الجهات التي يجري التفاوض معها". كما لفتت المصادر، إلى أن "شروط الفصائل الخاطفة، متعددة بحسب مصالحها، ففي حين يشترط تنظيم "داعش" إطلاق الموقوف أبو أحمد جمعة الذي أوقفه الجيش يوم السبت الماضي ما تسبب في الهجوم على مراكز الجيش، يشترط تنظيم "جبهة النصرة" إطلاق سجناء إسلاميين من سجن رومية، لقاء الإفراج عن العسكريين لديها، فيما اشترط أحد الفصائل، "توفير ضمانات لسوريين من النازحين كانوا قاتلوا في صفوف المجموعات المسلحة ضد الجيش، قبل أن يرموا سلاحهم ويعودوا إلى المخيمات لاجئين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة