في تطور مفاجئ، كشفت تقارير معارضة أن قراراً اتخذ لإغلاق ممثلية الائتلاف السوري المعارض في الولايات المتحدة، من دون أن تحرك الإدارة الأميركية ساكناً.

وجاء القرار بعد أشهر من استقبال الرئيس الأميركي باراك أوباما لوفد من الائتلاف في البيت الأبيض، ورفع الإدارة الأميركية مستوى تمثيل الائتلاف في واشنطن، بحيث يمنح لقب بعثة دبلوماسية، بعد أن كان يقتصر تمثيل الائتلاف على مكتب اتصال، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية.

وقالت مواقع إلكترونية معارضة: إن ممثلية الائتلاف في الولايات المتحدة «مهددة بالإغلاق بسبب مخالفتها القوانين الأميركية المتعلقة بالتعامل المالي»، لكن مصدراً معارضاً مستقلاً أشار إلى أن «قرار الإغلاق اتخذ بالفعل، وسينفذ خلال أسبوعين، إذا لم يتدارك الائتلاف الأمر، وخصوصاً أن الإدارة الأميركية لم تتحرك لمنع الإغلاق رغم قدرتها على ذلك من الناحية القانونية». وتثير هذه التقارير تساؤلات حول وضع الممثلية، وفيما إذا كانت سفارة تتمتع بالوضع القانوني الطبيعي، وعما إذا كان تعامل واشنطن مع رئيسها نجيب الغضبان كسفير أم ممثل للائتلاف بصفة دبلوماسية.

في غضون ذلك، ذكرت مصادر في مبادرة «واعتصموا» التي انضوى تحت رايتها 18 فصيلاً أن الهدف من المبادرة إعادة تشكيل القيادة العسكرية للمعارضة المسلحة، وكسر القيود الّتي وضعها «مجلس الثلاثين»، الذي يُقرر الأمور العسكرية في البلاد.

وأشارت المصادر، إلى أن الاجتماعات التحضيرية تناولت الطلب بأن يكون لتلك القوى نصف مقاعد الائتلاف في القريب، وكذلك الأكثرية في «مجلس الثلاثين»، الذي يُعين ويُقيل هيئة الأركان.

وطالبت المصادر بنقل مقر الائتلاف و«مجلس الثلاثين» من الأراضي التركية على الفور إلى داخل الأراضي السورية، إذ ليس من المعقول أن يغادر قادة الجبهات قبل كل معركة إلى تركيا من أجل الاجتماع بباقي قيادات الجبهات.

وحملت المبادرة توقيع ستة عشر فصيلاً أهمها: «جيش الإسلام»، و«حركة حزم»، و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، «وجبهة ثوار سورية»، و«ألوية صقور الشام»، و«جيش المجاهدين»، و«حركة نور الدين الزنكي»، «وهيئة دروع الثورة» والفرقتان «13 و101».

  • فريق ماسة
  • 2014-08-07
  • 11582
  • من الأرشيف

ممثلية «الائتلاف» في أميركا مهددة بالإغلاق

 في تطور مفاجئ، كشفت تقارير معارضة أن قراراً اتخذ لإغلاق ممثلية الائتلاف السوري المعارض في الولايات المتحدة، من دون أن تحرك الإدارة الأميركية ساكناً. وجاء القرار بعد أشهر من استقبال الرئيس الأميركي باراك أوباما لوفد من الائتلاف في البيت الأبيض، ورفع الإدارة الأميركية مستوى تمثيل الائتلاف في واشنطن، بحيث يمنح لقب بعثة دبلوماسية، بعد أن كان يقتصر تمثيل الائتلاف على مكتب اتصال، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية. وقالت مواقع إلكترونية معارضة: إن ممثلية الائتلاف في الولايات المتحدة «مهددة بالإغلاق بسبب مخالفتها القوانين الأميركية المتعلقة بالتعامل المالي»، لكن مصدراً معارضاً مستقلاً أشار إلى أن «قرار الإغلاق اتخذ بالفعل، وسينفذ خلال أسبوعين، إذا لم يتدارك الائتلاف الأمر، وخصوصاً أن الإدارة الأميركية لم تتحرك لمنع الإغلاق رغم قدرتها على ذلك من الناحية القانونية». وتثير هذه التقارير تساؤلات حول وضع الممثلية، وفيما إذا كانت سفارة تتمتع بالوضع القانوني الطبيعي، وعما إذا كان تعامل واشنطن مع رئيسها نجيب الغضبان كسفير أم ممثل للائتلاف بصفة دبلوماسية. في غضون ذلك، ذكرت مصادر في مبادرة «واعتصموا» التي انضوى تحت رايتها 18 فصيلاً أن الهدف من المبادرة إعادة تشكيل القيادة العسكرية للمعارضة المسلحة، وكسر القيود الّتي وضعها «مجلس الثلاثين»، الذي يُقرر الأمور العسكرية في البلاد. وأشارت المصادر، إلى أن الاجتماعات التحضيرية تناولت الطلب بأن يكون لتلك القوى نصف مقاعد الائتلاف في القريب، وكذلك الأكثرية في «مجلس الثلاثين»، الذي يُعين ويُقيل هيئة الأركان. وطالبت المصادر بنقل مقر الائتلاف و«مجلس الثلاثين» من الأراضي التركية على الفور إلى داخل الأراضي السورية، إذ ليس من المعقول أن يغادر قادة الجبهات قبل كل معركة إلى تركيا من أجل الاجتماع بباقي قيادات الجبهات. وحملت المبادرة توقيع ستة عشر فصيلاً أهمها: «جيش الإسلام»، و«حركة حزم»، و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، «وجبهة ثوار سورية»، و«ألوية صقور الشام»، و«جيش المجاهدين»، و«حركة نور الدين الزنكي»، «وهيئة دروع الثورة» والفرقتان «13 و101».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة