أكّد وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ"الأخبار" حول موضوع المفاوضات مع الارهابيين في عرسال، أن "الأمور متروكة اليوم للمفاوضات التي تتولاها هيئة العلماء المسلمين"، كاشفاً عن معلومات كانت تشير يوم أمس إلى "إمكانية إطلاق عناصر جديدة من قوى الأمن، استكمالاً لخطوة تحرير 3 عناصر أمنية".

ورأى المشنوق أنه "إذا لم تكُن هناك نيّة عند المجموعات المسلّحة في الاستمرار، فإن الأحداث لن تتطور"، مشيراً إلى أن "الروايات التي يتمّ تناقلها تؤكد أن خيارهم هو الاستمرار في المعارك، لكن لا يمكن الجزم بأن هذا سيحصل، وأنه في اليومين المقبلين ستتضح أمامنا الصورة ما إذا كنا أمام حلحلة أو استمرار المعركة". وقال إن "المجموعات المسلّحة شعرت بأنها ورّطت السوريين، ولمست أن المعركة مع الجيش ليست سهلة كما كانت تعتقد".

وفي حين أكد المشنوق أن الجيش يستطيع خوض هذه المعركة، لفت إلى أن "المشكلة الوحيدة التي يواجهها هي المدنيون والنازحون الموجودون داخل البلدة". وأشار إلى أنه "في حال عدم انسحاب المسلحين، فإننا سنكون أمام خيار فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين". أما الحل الوحيد أمام الجيش بحسب المشنوق فهو "ضرب طوق محكم حول عرسال وعزلها ومحاصرة المسلحين داخلها".

وأكد المشنوق رفض الحكومة "التعاون بين الجيشين اللبناني والسوري"، مشيراً إلى أن "البيان الوزاري واضح، ونحن لن نرضى بأن نضع أنفسنا في مواجهة كل المعارضة السورية".

  • فريق ماسة
  • 2014-08-05
  • 13747
  • من الأرشيف

نهاد المشنوق أكد رفض الحكومة التعاون بين الجيشين اللبناني والسوري

أكّد وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ"الأخبار" حول موضوع المفاوضات مع الارهابيين في عرسال، أن "الأمور متروكة اليوم للمفاوضات التي تتولاها هيئة العلماء المسلمين"، كاشفاً عن معلومات كانت تشير يوم أمس إلى "إمكانية إطلاق عناصر جديدة من قوى الأمن، استكمالاً لخطوة تحرير 3 عناصر أمنية". ورأى المشنوق أنه "إذا لم تكُن هناك نيّة عند المجموعات المسلّحة في الاستمرار، فإن الأحداث لن تتطور"، مشيراً إلى أن "الروايات التي يتمّ تناقلها تؤكد أن خيارهم هو الاستمرار في المعارك، لكن لا يمكن الجزم بأن هذا سيحصل، وأنه في اليومين المقبلين ستتضح أمامنا الصورة ما إذا كنا أمام حلحلة أو استمرار المعركة". وقال إن "المجموعات المسلّحة شعرت بأنها ورّطت السوريين، ولمست أن المعركة مع الجيش ليست سهلة كما كانت تعتقد". وفي حين أكد المشنوق أن الجيش يستطيع خوض هذه المعركة، لفت إلى أن "المشكلة الوحيدة التي يواجهها هي المدنيون والنازحون الموجودون داخل البلدة". وأشار إلى أنه "في حال عدم انسحاب المسلحين، فإننا سنكون أمام خيار فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين". أما الحل الوحيد أمام الجيش بحسب المشنوق فهو "ضرب طوق محكم حول عرسال وعزلها ومحاصرة المسلحين داخلها". وأكد المشنوق رفض الحكومة "التعاون بين الجيشين اللبناني والسوري"، مشيراً إلى أن "البيان الوزاري واضح، ونحن لن نرضى بأن نضع أنفسنا في مواجهة كل المعارضة السورية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة