قالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان إن "العلاقات السورية التركية تجسد أفضل مثال للعلاقات بين دول الجوار".
وأضافت شعبان, في كلمة لها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي لحقوق المرأة الذي تستضيفه أنقرة, أن هذه العلاقات "ممتازة ومميزة مع الجارة تركيا التي أثبتت بسياساتها الإقليمية والدولية مصداقيتها تجاه قضايا المنطقة", لافتة إلى أن "علاقات تركيا الجيدة مع باقي دول المنطقة, التي تنطلق في مواقفها من فهمها لحقائق المنطقة وتجربتها التاريخية الطويلة, جعل دورها مهما وفعالا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة".
وانطلقت يوم الاثنين فعاليات المؤتمر العالمي لحقوق المرأة الذي ينظمه حزب العدالة والتنمية بحضور رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان, ومشاركة عدد كبير من الشخصيات السياسية النسائية من أكثر من 25 دولة.
وأشادت شعبان بالموقف التركي تجاه قضايا المنطقة؛ قائلة إن هذه المواقف "أثبتت مدى مصداقية السياسة التركية التي تقول ما يجب أن يقال وتفعل ما يجب أن يفعل".
وكان البرلمان التركي اتخذ قراراً برفض الحرب على العراق عام 2003, كما انتقدت أنقرة بشدة العدوان الإسرائيلي على غزة أواخر عام 2008.
وجددت المستشارة السياسية تمسك سورية بالوسيط التركي في محادثات السلام غير المباشرة بين سورية وإسرائيل, مشيرة إلى كلمة الرئيس بشار الأسد في حفل الإفطار في رمضان الماضي في اسطنبول التي أكد فيها تمسك سورية بالوسيط التركي في محادثات السلام غير المباشرة بين سورية وإسرائيل, وقالت إن هذا الموقف يؤكده الأسد أمام جميع المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين
ونقلت المستشارة شعبان تعازي الرئيس الأسد إلى الحكومة التركية والشعب التركي بضحايا الزلزال الذي وقع اليوم في محافظة ايلازيغ شرق تركيا الذي خلف وراءه عشرات القتلى والجرحى.
وتعيش العلاقات السورية التركية أفضل حالاتها فقد تطورت خلال السنوات الأخيرة بشكل لافت في أغلب المجالات, من خلال التنسيق السياسي المستمر بين قيادتي البلدين, إضافة إلى تنامي العلاقات الاقتصادية بينهما, فقد تم توقيع مذكرة التفاهم للتعاون في مجال التخطيط عام 2004, كما شهد العام الماضي تشكيل مجلس التعاون الإستراتيجي ودخول اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وسورية حيز التنفيذ وإلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين.
فريق ماسة
2010-03-08
4091
من الأرشيف
شعبان: العلاقات السورية التركية تجسد أفضل مثال للعلاقات بين دول الجوار.
قالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان إن "العلاقات السورية التركية تجسد أفضل مثال للعلاقات بين دول الجوار".
وأضافت شعبان, في كلمة لها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي لحقوق المرأة الذي تستضيفه أنقرة, أن هذه العلاقات "ممتازة ومميزة مع الجارة تركيا التي أثبتت بسياساتها الإقليمية والدولية مصداقيتها تجاه قضايا المنطقة", لافتة إلى أن "علاقات تركيا الجيدة مع باقي دول المنطقة, التي تنطلق في مواقفها من فهمها لحقائق المنطقة وتجربتها التاريخية الطويلة, جعل دورها مهما وفعالا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة".
وانطلقت يوم الاثنين فعاليات المؤتمر العالمي لحقوق المرأة الذي ينظمه حزب العدالة والتنمية بحضور رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان, ومشاركة عدد كبير من الشخصيات السياسية النسائية من أكثر من 25 دولة.
وأشادت شعبان بالموقف التركي تجاه قضايا المنطقة؛ قائلة إن هذه المواقف "أثبتت مدى مصداقية السياسة التركية التي تقول ما يجب أن يقال وتفعل ما يجب أن يفعل".
وكان البرلمان التركي اتخذ قراراً برفض الحرب على العراق عام 2003, كما انتقدت أنقرة بشدة العدوان الإسرائيلي على غزة أواخر عام 2008.
وجددت المستشارة السياسية تمسك سورية بالوسيط التركي في محادثات السلام غير المباشرة بين سورية وإسرائيل, مشيرة إلى كلمة الرئيس بشار الأسد في حفل الإفطار في رمضان الماضي في اسطنبول التي أكد فيها تمسك سورية بالوسيط التركي في محادثات السلام غير المباشرة بين سورية وإسرائيل, وقالت إن هذا الموقف يؤكده الأسد أمام جميع المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين
ونقلت المستشارة شعبان تعازي الرئيس الأسد إلى الحكومة التركية والشعب التركي بضحايا الزلزال الذي وقع اليوم في محافظة ايلازيغ شرق تركيا الذي خلف وراءه عشرات القتلى والجرحى.
وتعيش العلاقات السورية التركية أفضل حالاتها فقد تطورت خلال السنوات الأخيرة بشكل لافت في أغلب المجالات, من خلال التنسيق السياسي المستمر بين قيادتي البلدين, إضافة إلى تنامي العلاقات الاقتصادية بينهما, فقد تم توقيع مذكرة التفاهم للتعاون في مجال التخطيط عام 2004, كما شهد العام الماضي تشكيل مجلس التعاون الإستراتيجي ودخول اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وسورية حيز التنفيذ وإلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة